السفير رامي طهبوب: موقف خليجي موحّد بدعم فلسطين عند زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة

مي السكري

اعتبر السفير الفلسطيني لدى البلاد، رامي طهبوب، أن تأكيد وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ونظرائهم من آسيا الوسطى، تجاه دعم القضية الفلسطينية، ووجودها في مثل هذا اللقاء الدولي الكبير، سينعكس على القضية الفلسطينية وعلى دعمها.

وقال طهبوب، في تصريح صحافي: «إن إعادة تأكيد وزير الخارجية عبدالله اليحيا دعم القضية الفلسطينية تعد رسالة من الكويت إلى المجتمع الدولي، بأن موقفها ثابت لا يتزحزح».

وأشار إلى ما تضمنته كلمة اليحيا، في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والذي يعبّر عن موقف الكويت الثابت تجاه فلسطين، والذي يصب في مصلحة قضيتها، إضافة إلى المواقف الخليجية كافة، وخاصة موقف السعودية، الذي تجسد في مشاركة وزير خارجيتها الامير فيصل بن فرحان في الاجتماع، لافتا إلى أن موقف دول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، كقضية مركزية، له دلالة تامة قبيل مجيء الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى المنطقة الشهر المقبل.

وأضاف: نحن متأكدون من أنه سيكون هناك موقف خليجي موحد في أي لقاء يجمع القادة مع الرئيس ترامب، الذي سيقوم بزيارة إلى السعودية، التي ستتحدث بكل تأكيد باسم مجلس التعاون الخليجي، وباسم جميع الدول العربية أيضا، وباسم فلسطين، وكلنا ثقة بأن هذه المواقف التي يتخذها مجلس التعاون ستصب في مصلحة القضية الفلسطينية، وما علينا إلا الثبات والصمود على مواقفنا للضغط على دولة الاحتلال، لوقف هذا العدوان وهذه الإبادة الجماعية.