مهمة ثأرية لأرسنال على أرض سان جرمان

يحل أرسنال الإنكليزي ضيفا ثقيلاً على باريس سان جرمان الفرنسي اليوم، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.وسيكون أرسنال مطالبا مبدئيا بتعويض تأخره بهدف نظيف في مباراة الذهاب التي أقيمت بلندن الأسبوع الماضي إذا أراد التأهل للنهائي، بينما يكفي سان جرمان التعادل أو الفوز بأي نتيجة للوصول للمباراة النهائية.وبفضل الهدف المبكر الذي سجله عثمان ديمبيلي في لندن، وهو هدفه الثامن في تسع مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ بداية عام 2025، أصبح باريس سان جرمان على مشارف التأهل إلى النهائي الثاني في تاريخه. وشارك عثمان ديمبيلي للمرة الثانية في حصة تمرينية مع باريس سان جرمان الفرنسي، بعدما كان قد خرج مصابا في الدقيقة 70 من مباراة الذهاب، وقد عاد إلى التمارين الجماعية لفريقه، بعد غيابه عن الخسارة أمام مضيفه ستراسبورغ 1-2 في الدوري السبت.ويُعد ديمبيلي هذا الموسم الورقة الرابحة في صفوف النادي المملوك قطرياً، حيث سجل 28 هدفاً، منها 21 في الدوري، في مختلف المسابقات منذ أن قرر مدربه الإسباني لويس إنريكي استخدامه كرقم 9 مزيف في ديسمبر.ويعول باريس ايضا على حارس مرماه جيانلويجي دوناروما، الذي قام بتصديات حاسمة عندما قاد فريقه لإقصاء ليفربول وأستون فيلا في الأدوار السابقة، وواصل تدخلاته الحيوية في شمال لندن، وسيكون مطالبا بيقظة كاملة مجددا في العاصمة الفرنسية.وقال المدرب لويس إنريكي: «هذه هي وظيفة حراس المرمى، أليس كذلك؟ إنقاذ الفريق. إنهم يعملون يوميا من أجل ذلك. في قبل النهائي، تحتاج إلى أداء عال من كل لاعب».ومن بين 19 مباراة ذهاب في الأدوار الإقصائية بالبطولات الأوروبية تأهل الفريق للدور التالي في 18 مرة. وكان الاستثناء الوحيد الخسارة أمام مانشستر يونايتد في دور الـ16 من موسم 2018-2019، حيث ودع الفريق البطولة بفارق الأهداف خارج الأرض عندما فاز ذهابا 2- صفر وخسر إيابا 1-3.شعور بالغضب

يحل أرسنال الإنكليزي ضيفا ثقيلاً على باريس سان جرمان الفرنسي اليوم، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسيكون أرسنال مطالبا مبدئيا بتعويض تأخره بهدف نظيف في مباراة الذهاب التي أقيمت بلندن الأسبوع الماضي إذا أراد التأهل للنهائي، بينما يكفي سان جرمان التعادل أو الفوز بأي نتيجة للوصول للمباراة النهائية.

وبفضل الهدف المبكر الذي سجله عثمان ديمبيلي في لندن، وهو هدفه الثامن في تسع مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ بداية عام 2025، أصبح باريس سان جرمان على مشارف التأهل إلى النهائي الثاني في تاريخه.

وشارك عثمان ديمبيلي للمرة الثانية في حصة تمرينية مع باريس سان جرمان الفرنسي، بعدما كان قد خرج مصابا في الدقيقة 70 من مباراة الذهاب، وقد عاد إلى التمارين الجماعية لفريقه، بعد غيابه عن الخسارة أمام مضيفه ستراسبورغ 1-2 في الدوري السبت.

ويُعد ديمبيلي هذا الموسم الورقة الرابحة في صفوف النادي المملوك قطرياً، حيث سجل 28 هدفاً، منها 21 في الدوري، في مختلف المسابقات منذ أن قرر مدربه الإسباني لويس إنريكي استخدامه كرقم 9 مزيف في ديسمبر.

ويعول باريس ايضا على حارس مرماه جيانلويجي دوناروما، الذي قام بتصديات حاسمة عندما قاد فريقه لإقصاء ليفربول وأستون فيلا في الأدوار السابقة، وواصل تدخلاته الحيوية في شمال لندن، وسيكون مطالبا بيقظة كاملة مجددا في العاصمة الفرنسية.

وقال المدرب لويس إنريكي: «هذه هي وظيفة حراس المرمى، أليس كذلك؟ إنقاذ الفريق. إنهم يعملون يوميا من أجل ذلك. في قبل النهائي، تحتاج إلى أداء عال من كل لاعب».

ومن بين 19 مباراة ذهاب في الأدوار الإقصائية بالبطولات الأوروبية تأهل الفريق للدور التالي في 18 مرة. وكان الاستثناء الوحيد الخسارة أمام مانشستر يونايتد في دور الـ16 من موسم 2018-2019، حيث ودع الفريق البطولة بفارق الأهداف خارج الأرض عندما فاز ذهابا 2- صفر وخسر إيابا 1-3.

شعور بالغضب

ويخشى أرسنال أن يكون الضحية الإنكليزية الرابعة لسان جرمان هذا الموسم. بالإضافة إلى إقصاء الفريق الباريسي لليفربول وأستون فيلا، فاز الفريق المملوك لقطر على مانشستر سيتي في دور المجموعة الموحّدة.

وقال المدرب الإسباني ميكايل أرتيتا إن الفريق يشعر بـ»الغضب والإحباط» وذلك بعد الخسارة المفاجئة على أرضه أمام بورنموث 1-2 في الدوري السبت، بينما أكّد القائد النرويجي مارتن أوديغارد أن هذه المشاعر يمكن تحويلها إلى حافز لتحقيق انتصار تاريخي، بشرط الحفاظ على وحدة الصف وعدم الوقوع في اللوم أو التذمر.

ومن جانبه، يؤكد دافيد رايا حارس أرسنال أن فريقه أظهر ما يلزم لتحقيق الفوز في لقاء الذهاب، وقال: «أظهرنا منذ الدقيقة 25 أننا قادرون على الفوز على أي فريق. وقد أثبتنا هذا الموسم أننا نستطيع الفوز خارج ملعبنا، لذا سنذهب إلى باريس الأسبوع المقبل من أجل الفوز بالمباراة».

أوديغارد وتيمبر يشاركان في التدريبات

شارك النرويجي مارتين أوديغارد والهولندي يوريان تيمبر، لاعبا أرسنال اللذان كانت مشاركتهما محل شك كبير بسبب إصابات مختلفة، في تدريبات الفريق أمس قبل السفر إلى باريس لخوض مباراة إياب الدور نصف النهائي لدوري الأبطال الحاسمة أمام باريس سان جرمان.

وكان أوديغارد أنهى مباراة فريقه الأخيرة في الدوري الإنكليزي (بريميير ليغ)، التي خسرها أمام بورنموث بنتيجة 1-2، وهو يعرج، بعد أن اصطدمت قدمه بقوة في الأرض، في حين لم يشارك تيمبر في تلك المواجهة، بسبب ضربة تلقاها في مباراة الذهاب أمام الفريق الباريسي.

لكن كجزء من التشويق، كان اللاعبان آخر من انضما إلى مران الفريق قبل سفر البعثة للعاصمة الفرنسية باريس.

وفي حال جاهزية تيمبر سيشارك في مركز الظهير الأيمن، فيما سيقود أوديغارد خط الوسط، بجانب كل من ديكلان رايس وتوماس بارتي، والذي يعود للتشكيل الأساسي بعد أن غاب عن مباراة الذهاب لتراكم البطاقات الصفراء.

وبعودة بارتي، سيشارك ميكيل ميرينو في خط الهجوم، لمحاولة تعويض الهدف الذي تلقاه أرسنال ذهاباً على ملعبه.

على جانب آخر، تضم قائمة إصابات «الغانرز»، ريكاردو كالافيوري، وجورجينيو، وغابرييل جيسوس، وكاي هافرتز، وغابرييل دوس سانتوس، وتاكيهيرو تومياسو.

حكيمي يعد بليلة مميزة

وعد الظهير المغربي أشرف حكيمي بـ«ليلة مميزة لكل الباريسيين» عشية مواجهة فريقه باريس سان جرمان مع ضيفه أرسنال الإنكليزي اليوم في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وقال الظهير الأيمن في مؤتمر صحافي «الفريق يشعر بحال جيدة، ولدينا رغبة لانطلاق المباراة في أسرع وقت، ولإثبات قدراتنا أمام الباريسيين وبلوغ النهائي».

وتابع حكيمي «هي إحدى أكثر المباريات تشويقا، نظرا لمستواها، أهميتها بالنسبة للنادي وهدفنا المتمثل بالفوز في المسابقة. نحن على بعد خطوة من النهائي».

وأضاف «هناك هدوء في الفريق بعد خوض نصف النهائي العام الماضي، وبعد تقييم إيجابياتنا وسلبياتنا».

وواصل «ستكون ليلة مميزة جدا للباريسيين، سنحظى بالدعم داخل الملعب وخارجه».

إنريكي: أشعر بثقة لاعبي فريقي

أكد المدير الفني لباريس سان جرمان الفرنسي، الإسباني لويس إنريكي أنه يشعر بثقة لاعبي فريقه في منظومة اللعب التي قادتهم إلى نصف نهائي دوري الأبطال، ويرى هذا مزية قبل مواجهة أرسنال.

وقال المدرب إن المباراة ستكون مختلفة عن لقاء الذهاب الذي فاز به فريقه بهدف نظيف سجله عثمان ديمبلي (4).

وأكد المدرب أن اللاعب سينضم إلى قائمة الفريق على الرغم من إصابته في المباراة الأولى التي لُعبت في لندن.

ويرى المدرب أن تطور فريقه كان «إيجابيا جدا»، لذا سيخوض بثقة إياب نصف النهائي، الدور الذي سقط فيه العام الماضي أمام بروسيا دورتموند.

وقال إنريكي «في عملية بناء الفريق، توجد أشياء يجب تحليلها وتحسينها، ليس فقط على الصعيد الكروي، بل بالثقة في الموارد المتوفرة لديك. هدفنا هو مواصلة التحسن. أعتقد أننا سنحقق تقدما عظيما وسنواصل التقدم في المراحل بنية تحسين النتائج عن الموسم الماضي».

من جانب آخر أكد إنريكي جاهزية ديمبيلي للمشاركة وذلك بعد تواجده بالحصة التدريبية الثانية للفريق وقال: «لقد تدرب معنا يومين، وقد أجرى تدريبا طبيعيا أمس وسيكون متاحا للمواجهة امام ارسنال».