اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢١ أيلول ٢٠٢٣
وصفت رئيسة اللجنة البيئية في المجلس البلدي، م. علياء الفارسي، الرمال الناعمة الزاحفة (السافي) بأنها كنز، ولهذا لا بد من وجود جهة تقود عملية الوقاية والتخلّص من هذه الظاهرة بطرق علمية صحيحة مجدية ومستدامة ومنسقة بين الجهات المعنية.
وأكدت الفارسي، في تصريح صحافي بعد ورشة العمل التي أقامتها اللجنة، أمس، بعنوان «الرمال الناعمة الزاحفة (السافي).. التحديات والوقاية والحلول»، بحضورالعديد من الجهات الحكومية، أهمية الوقاية من آثار هذه الرمال التي تؤدي إلى دمار للمرافق العامة للدولة، وهدر للأرواح والممتلكات والمال العام، مشيرة إلى أن خريطة دولة الكويت مقسمة إلى مناطق تعتبر في النطاق الشديد التعرّض للسافي، مثل السالمي والوفرة، ومناطق تعتبر في النطاق المتوسط، مثل كاظمة والعبدلي، وهناك مناطق خفيفة التعرض.
ودعت الفارسي إلى تكثيف الغطاء النباتي بطرق علمية مستدامة مدروسة على جوانب الطرق والمرافق المعرضة للرمال الناعمة، لتثبيت التربة ووضع علامات تحذيرية على الطرق المعرضة للرمال، كأسلوب أمني لتوعية مستخدمي الطريق، مع عدم السرعة حفاظاً على أرواحهم، مشيرة إلى أن معهد الكويت للأبحاث العلمية تقدّم بحلول علمية مجربة، مثل تقنية النانو تكنولوجي، والمستخدمة عن طريق طائرات الدرون.
خطة وطنية
قالت مقررة اللجنة، م. شريفة الشلفان إن اللجنة استمعت إلى وجهات نظر جهات الدولة المختلفة وتجاربها مع مشكلة الرمال الزاحفة (السافي)، وتم الاطلاع على تجربة معهد الأبحاث للحلول التي تم تنفيذها في العراق، للحد من تأثير الرياح المحملة بالغبار على البيئة، واتضحت أهمية تكليف جهة تنفيذية في الدولة لوضع خطة وطنية استراتيجية، تهدف للحد من الأثر السلبي للرياح المحملة بالغبار على البيئة، وحماية الأرواح والصحة العامة، ووضع حلول طويلة الأمد لمعالجة هذه الظاهرة في دولة الكويت.