بريطانيا تؤكد التزامها بأمن الكويت وسلامة أراضيها

الكويت - الخليج أونلاين

شدد كليفرلي على أن العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت متجذرة وتمتد لعقود طويلة، لافتاً إلى تطلع بلاده للعمل مع الكويت لتحقيق الأمن والسلم في الشرق الأوسط

أكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، وقوف بلاده إلى جانب الكويت في الدفاع عن أمنها وسلامة أراضيها.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أمس الجمعة، عن كليفرلي على هامش زيارته للكويت تأكيده أن العلاقات بين بلاده والكويت تتجاوز الجوانب الاقتصادية والعسكرية، وتمتد إلى المجال التعليمي والصحي والتكنولوجي.

وشدد كليفرلي على أن العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت متجذرة وتمتد لعقود طويلة، لافتاً إلى تطلع بلاده للعمل مع الكويت لتحقيق الأمن والسلم في الشرق الأوسط، لما لها من دور محوري داعم للسلام عبر الوساطة وتقريب وجهات النظر لاسيما وسط التحديات الكثيرة في هذه المنطقة.

وبين أن بلاده تتطلع إلى تعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، عبر توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي تتمحور حول مجالات عدة؛ مثل الخدمات، وأمن المعلومات، ونقل البيانات التجارية.

وعن القضية الفلسطينية، أفاد بأن الكويت قدمت دعماً طويل الأمد للشعب الفلسطيني، بما يؤكد دورها في تحقيق السلام وتعزيزه بالمنطقة، مشيراً إلى 'توافق المملكة المتحدة مع الكويت في موقفها الثابت تجاه دعم حل الدولتين لتحقيق السلام'.

وعن الأوضاع في أوكرانيا قال: 'إن ما حدث هناك أشبه بما حدث للكويت عام 1990 (الغزو العراقي للكويت)'، مؤكداً أن موقف بلاده ليس انحيازاً مع طرف ضد آخر، وإنما مبدأ دولي ثابت للوقوف ضد الانتهاك الصارخ للقوانين الشرعية الدولية وانتهاك سيادة الدول.

وكان الوزير البريطاني التقى خلال زيارته الكويت، يوم الخميس الماضي، عدداً من المسؤولين؛ أبرزهم نظيره الكويتي الشيخ سالم العبد الله الصباح، ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد الصباح، حيث بُحث تطوير العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.

ويتمتع البلدان بعلاقة متميزة منذ سنوات طويلة، ويتمثل ذلك في التعاون بينهما بمجالات عديدة، سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية وسياحية.

ويعتبر التعاون في مجال الدفاع هو حجر أساس للعلاقات الكويتية البريطانية، خاصة بعد الدور الذي أدته بريطانيا في تحرير الكويت بعد الغزو العراقي عام 1990.