اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
اتهم جيش التحرير الشعبي الصيني الولايات المتحدة، أمس، بإطلاق «سباق تسلح» من خلال المشروع الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأسيس منظومة الدرع الصاروخية (القبّة الذهبية).وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، تشانغ شياوغانغ، في المؤتمر الصحافي الشهري للوزارة، إن نظام «القبة الذهبية» الذي تمضي فيه الولايات المتحدة قدما، إلى جانب تحركاتها الأخرى لنشر أسلحة في الفضاء، سيزيد من خطر إشعال سباق التسلح في الفضاء.واعتبر تشانغ أن «الإجراءات الأميركية ستفتح مجددا صندوق باندورا»، وأكد أن الولايات المتحدة «تقوض النظام الدولي للأمن وضبط الأسلحة»، و»تنتهك» العديد من المعاهدات الدولية ضد عسكرة الفضاء. وتهدف منظومة «القبة الذهبية»، المقدرة تكلفتها بنحو 175 مليار دولار، لنشر تقنيات الجيل الجديد برا وبحرا وجوا، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والاعتراض والفضاء، من أجل حماية الولايات المتحدة «من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية أو المسيّرات، سواء كانت تقليدية أو نووية»، وفقا لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.وقالت جوليا كورنيور، الباحثة المشاركة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني، في تحليل نشره موقع المعهد، إنه بعيدا عن مساهمة القبة الذهبية في تعزيز الأمن القومي الأميركي، فإنها تهدد بمفاقمة الاضطراب العالمي وتصاعد التنافس الاستراتيجي بين القوى الكبرى.فخصوم الولايات المتحدة سينظرون إلى أي نظام يستهدف جعل الولايات المتحدة بمنأى عن الهجمات الصاروخية، على أنه محاولة لتقويض منطق الردع النووي. لذلك إذا اقتنعت هذه الدول بأن واشنطن بصدد تطوير درع يمكنه يوما ما تحييد أي ضربة نووية انتقامية، فسيشتعل سباق تسلح عالمي خطير.وحذّرت كورنيو من تكرار أخطاء الماضي عندما استنزفت مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي عرفت باسم «حرب النجوم»، التي أطلقها الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان في ثمانينيات القرن الماضي موارد هائلة، وفاقمت التوترات الدولية وأشعلت سباق تسلح ترك العالم أشد انقساما لا أكثر أمنا، في الوقت الذي فشلت في توفير نظام دفاعي فعال.
اتهم جيش التحرير الشعبي الصيني الولايات المتحدة، أمس، بإطلاق «سباق تسلح» من خلال المشروع الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأسيس منظومة الدرع الصاروخية (القبّة الذهبية).
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، تشانغ شياوغانغ، في المؤتمر الصحافي الشهري للوزارة، إن نظام «القبة الذهبية» الذي تمضي فيه الولايات المتحدة قدما، إلى جانب تحركاتها الأخرى لنشر أسلحة في الفضاء، سيزيد من خطر إشعال سباق التسلح في الفضاء.
واعتبر تشانغ أن «الإجراءات الأميركية ستفتح مجددا صندوق باندورا»، وأكد أن الولايات المتحدة «تقوض النظام الدولي للأمن وضبط الأسلحة»، و»تنتهك» العديد من المعاهدات الدولية ضد عسكرة الفضاء.
وتهدف منظومة «القبة الذهبية»، المقدرة تكلفتها بنحو 175 مليار دولار، لنشر تقنيات الجيل الجديد برا وبحرا وجوا، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والاعتراض والفضاء، من أجل حماية الولايات المتحدة «من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية أو المسيّرات، سواء كانت تقليدية أو نووية»، وفقا لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث.
وقالت جوليا كورنيور، الباحثة المشاركة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني، في تحليل نشره موقع المعهد، إنه بعيدا عن مساهمة القبة الذهبية في تعزيز الأمن القومي الأميركي، فإنها تهدد بمفاقمة الاضطراب العالمي وتصاعد التنافس الاستراتيجي بين القوى الكبرى.
فخصوم الولايات المتحدة سينظرون إلى أي نظام يستهدف جعل الولايات المتحدة بمنأى عن الهجمات الصاروخية، على أنه محاولة لتقويض منطق الردع النووي. لذلك إذا اقتنعت هذه الدول بأن واشنطن بصدد تطوير درع يمكنه يوما ما تحييد أي ضربة نووية انتقامية، فسيشتعل سباق تسلح عالمي خطير.
وحذّرت كورنيو من تكرار أخطاء الماضي عندما استنزفت مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي عرفت باسم «حرب النجوم»، التي أطلقها الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان في ثمانينيات القرن الماضي موارد هائلة، وفاقمت التوترات الدولية وأشعلت سباق تسلح ترك العالم أشد انقساما لا أكثر أمنا، في الوقت الذي فشلت في توفير نظام دفاعي فعال.
يأتي ذلك فيما يسعى الوزير هيغسيث الى محاولة تبدو مستحيلة لإقناع كبار مسؤولي الدفاع الآسيويين بأن الولايات المتحدة شريك موثوق به للمنطقة أكثر من الصين، في وقت تدور تساؤلات حول التزام إدارة ترامب تجاه آسيا.
وسيدلي هيغسيث بأول تصريحات مطولة له حول الشأن الخارجي بسنغافورة في حوار شانغريلا الأمني، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS). وركز هيغسيث الذي يعتبره الديموقراطيون وكثير من جنرالات الجيش الأميركي غير كفء، في الأشهر الأولى له في منصبه على القضايا المحلية وشؤون التنوع والمساواة والدمج في الجيش، وتوجيه انتقادات للصحافة وطرد عدد كبير من الجنرالات من الجيش.
في سياق آخر، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أمس، إعلان واشنطن نيتها إلغاء تأشيرات طلاب صينيين.
ووصفت ماو الإجراءات بأنها «ممارسة تمييزية ذات دوافع سياسية تكشف أكاذيبها بشأن ما يسمى بالحرية والانفتاح»، محذرة من أنها «لن تؤدي إلا إلى إلحاق مزيد من الضرر بصورة الولايات المتحدة ومصداقيتها على الصعيد الدولي»، حسبما نقلت عنها «شينخوا».
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس الأول، أنّه سيُلغي «بفعالية» تأشيرات طلاب صينيين و»بخاصة أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة».
وأرسلت الصين إلى الولايات المتحدة 277.398 طالبا في العام الدراسي 2023 - 2024، وفقا لبيانات رسمية.
وفي تطور مرتبط، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة علقت بعض مبيعات التقنيات الأميركية المهمة للصين، بما في ذلك تلك المتعلقة بمحركات الطائرات لشركة كوماك الصينية المملوكة للدولة والمصنّعة للطائرات، رداً على القيود التي فرضتها الصين في الآونة الأخيرة على صادرات المعادن المهمة إلى الولايات المتحدة.