«الأغذية العالمي»: كميات المساعدات التي تدخل غزة لا تزال دون المطلوب

طالب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بإعادة فتح معبري بيت حانون وزيكيم لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة غزة وشمال القطاع مؤكدا أن كميات المساعدات التي دخلت القطاع منذ الـ11 من أكتوبر الجاري «لا تزال دون المستوى المطلوب».وشددت المتحدثة الرسمية باسم البرنامج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية عبير عطفة خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنيف على ضرورة زيادة القدرة التشغيلية لتسريع عمليات فحص وتفريغ شاحنات المساعدات من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح مطالبة بإعادة فتح معبري (بيت حانون) و(زيكيم) لتأمين وصول المساعدات إلى شمال القطاع ومدينة غزة التي ظلت معزولة لأسابيع طويلة.وأكدت عطفة وجود معبرين فقط يتم استخدامهما حاليا لإدخال المساعدات هما كرم أبو سالم في الجنوب وكيسوفيم في وسط القطاع لافتة إلى تمكن القوافل من العبور خلال الأيام الماضية «بأمان ودون خسائر في السلع». وأضافت أن القطاع لم يستقبل سوى ما يقارب 230 شاحنة محملة بنحو 2800 طن من المواد الغذائية منذ اعلان إيقاف إطلاق النار أي بمعدل يومي يناهز 560 طنا من الأغذية وذلك في الفترة المتراوحة من 11 إلى 15 أكتوبر الجاري.ولفتت عطفة إلى تمكن البرنامج من تشغيل خمسة مراكز توزيع لتوفير الغذاء للأسر لا سيما النساء والأطفال موضحة أن الهدف الأساسي للفترة المقبلة هو تشغيل 145 مركز توزيع في مختلف أنحاء القطاع الأمر الذي يعتمد أساسا على استمرار تدفق الشاحنات بانتظام.وشددت على أهمية توفير وتوزيع الإمدادات التغذوية الخاصة لدعم النساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة لافتة إلى أن مدينة غزة كانت مصنفة ضمن المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي (المجاعة) في أغسطس الماضي.

طالب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بإعادة فتح معبري بيت حانون وزيكيم لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة غزة وشمال القطاع مؤكدا أن كميات المساعدات التي دخلت القطاع منذ الـ11 من أكتوبر الجاري «لا تزال دون المستوى المطلوب».

وشددت المتحدثة الرسمية باسم البرنامج لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية عبير عطفة خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنيف على ضرورة زيادة القدرة التشغيلية لتسريع عمليات فحص وتفريغ شاحنات المساعدات من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح مطالبة بإعادة فتح معبري (بيت حانون) و(زيكيم) لتأمين وصول المساعدات إلى شمال القطاع ومدينة غزة التي ظلت معزولة لأسابيع طويلة.

وأكدت عطفة وجود معبرين فقط يتم استخدامهما حاليا لإدخال المساعدات هما كرم أبو سالم في الجنوب وكيسوفيم في وسط القطاع لافتة إلى تمكن القوافل من العبور خلال الأيام الماضية «بأمان ودون خسائر في السلع».

وأضافت أن القطاع لم يستقبل سوى ما يقارب 230 شاحنة محملة بنحو 2800 طن من المواد الغذائية منذ اعلان إيقاف إطلاق النار أي بمعدل يومي يناهز 560 طنا من الأغذية وذلك في الفترة المتراوحة من 11 إلى 15 أكتوبر الجاري.

ولفتت عطفة إلى تمكن البرنامج من تشغيل خمسة مراكز توزيع لتوفير الغذاء للأسر لا سيما النساء والأطفال موضحة أن الهدف الأساسي للفترة المقبلة هو تشغيل 145 مركز توزيع في مختلف أنحاء القطاع الأمر الذي يعتمد أساسا على استمرار تدفق الشاحنات بانتظام.

وشددت على أهمية توفير وتوزيع الإمدادات التغذوية الخاصة لدعم النساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة لافتة إلى أن مدينة غزة كانت مصنفة ضمن المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي (المجاعة) في أغسطس الماضي.

كما أعلنت عطفة عن بدء البرنامج توسيع نظام القسائم الإلكترونية والمدفوعات الرقمية لتمكين الأسر من شراء الأغذية الطازجة في الأسواق المحلية عند إعادة فتحها مستهدفا الوصول إلى 200 ألف شخص يمثلون نحو 10 في المئة من سكان القطاع.

وأكدت أن التحديات التشغيلية لا تزال كبيرة في ظل التدمير الكبير للطرق وفقدان نحو 50 في المئة من سعة التخزين بسبب الأضرار في البنية التحتية.

وأوضحت المتحدثة أيضا أن فرق برنامج الأغذية العالمي نجحت في تأمين الطرق المؤدية إلى المناطق الشمالية تمهيدا لفتحها مستقبلا وذلك بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام.

من جانبه قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه إن البيانات التي تلقاها المكتب من الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء تفيد بدخول 716 شاحنة إلى غزة الأول من أمس الأربعاء من بينها 16 شاحنة وقود وغاز مرت معظمها من معبر (كرم أبو سالم) فيما بلغ إجمالي الشاحنات أمس الخميس 950 شاحنة منها 8 شاحنات وقود و3 شاحنات غاز.

وأكد لاركيه أن قوات الاحتلال ما زالت ترفض فتح باقي المعابر لتسهيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.