اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ أب ٢٠٢٥
قدَّم فنانون كويتيون مجموعة من أعمالهم الفنية المُعبِّرة عن السلام خلال مشاركتهم في «المهرجان الفني التشكيلي الدولي في لبنان- سلام»، الذي يجمع نخبة من الفنانين التشكيليين العرب.وقال المدير العام لوزارة الثقافة اللبنانية، د. علي الصمد، على هامش الافتتاح، إن المهرجان «مميز من حيث المكان الذي يستضيفه، وهو مبنى بلدية جونية شمال بيروت التراثي، الذي يعود بناؤه إلى نحو 200 عام».وأضاف الصمد أن المهرجان «مميز أيضاً من حيث العنوان (السلام)، والذي يعبِّر عنه كل فنان عربي بلغته»، مُعرباً عن أمله في أن يعمَّ السلام جميع الدول العربية. واعتبر مشاركة الفنانين العرب في المهرجان «رسالة ودعوة للأخوة العرب لزيارة لبنان الثقافة والفن والجمال».من جهتها، قالت منظمة الحدث الفنانة اللبنانية رجاء نيكولاس، إن الهدف من المهرجان هو نشر ثقافة السلام، من خلال جمع أكبر عدد من الفنانين العرب، و«إبراز مفهوم السلام، وأهمية التعامل مع الناس بسلام» عبر أعمالهم الفنية.ووصفت نيكولاس الرسم بأنه «لغة صامتة تعبِّر عن السلام»، مؤكدة أن «الفنانين هم أفضل مَنْ يُمكنهم التعبير برُقي عن السلام، وأهميته في حياتنا».
قدَّم فنانون كويتيون مجموعة من أعمالهم الفنية المُعبِّرة عن السلام خلال مشاركتهم في «المهرجان الفني التشكيلي الدولي في لبنان- سلام»، الذي يجمع نخبة من الفنانين التشكيليين العرب.
وقال المدير العام لوزارة الثقافة اللبنانية، د. علي الصمد، على هامش الافتتاح، إن المهرجان «مميز من حيث المكان الذي يستضيفه، وهو مبنى بلدية جونية شمال بيروت التراثي، الذي يعود بناؤه إلى نحو 200 عام».
وأضاف الصمد أن المهرجان «مميز أيضاً من حيث العنوان (السلام)، والذي يعبِّر عنه كل فنان عربي بلغته»، مُعرباً عن أمله في أن يعمَّ السلام جميع الدول العربية.
واعتبر مشاركة الفنانين العرب في المهرجان «رسالة ودعوة للأخوة العرب لزيارة لبنان الثقافة والفن والجمال».
من جهتها، قالت منظمة الحدث الفنانة اللبنانية رجاء نيكولاس، إن الهدف من المهرجان هو نشر ثقافة السلام، من خلال جمع أكبر عدد من الفنانين العرب، و«إبراز مفهوم السلام، وأهمية التعامل مع الناس بسلام» عبر أعمالهم الفنية.
ووصفت نيكولاس الرسم بأنه «لغة صامتة تعبِّر عن السلام»، مؤكدة أن «الفنانين هم أفضل مَنْ يُمكنهم التعبير برُقي عن السلام، وأهميته في حياتنا».
وأشارت إلى أن كل فنان عربي يعبِّر في المهرجان من خلال عمله عن ثقافة السلام في بلده، لتسود ثقافة واحدة في هذا الحدث الفني بلغات فنية متنوعة تحمل جمالية متعددة.
من جانبه، ذكر الفنان الخزاف علي العوض أنه يشارك في المهرجان بعملين خزفيين فخاريين يعبِّران عن «الألم والأمل في السلام».
وأضاف العوض أن مادة الطين المُستخدمة في عمله الفني تعكس علاقة الطين بالسلام، باعتبارها «مادة للوجود تجمع البشر على المودة والمحبَّة»، مشيراً إلى أن عمله الفخاري «يتميَّز بوجود فوهتين تمثلان الرئتين اللتين يتنفس بهما العمل الحراري».
من جهتها، قالت الفنانة كفاح الملا، التي تمتهن المحاماة وتحترف الفن كهواية، إنها تشارك في المهرجان عبر لوحة تعبِّر عن لبنان في عين الكويت، وتُبرز المشاعر الكويتية المحبة تجاه لبنان وطبيعته لدى زيارته.
أما الفنانة الكويتية مريم البشر، وهي مدرِّسة تربية فنية، فأكدت أنها تحرص على المشاركة في المعارض الفنية بالكويت والخارج، لافتة إلى أنها تشارك في مهرجان «السلام» بلوحة فنية تعبِّر عن التراث الكويتي، حيث تبرز الأدوات المستخدمة قديماً، مثل: المبخر، والدلة، والاستكانة، وصندوق المبيت، والمرش، والمكحلة.
من ناحيتها، قالت الفنانة التشكيلية الكويتية لطيفة المنصور إن فنها «يصب في خدمة السلام، ومن السلام ينبعث»، لأنه «على كل فنان أن يرسم انطلاقاً من مبدأ».
ويجمع المهرجان فنانين من لبنان والكويت والسعودية والبحرين والعراق والأردن وسورية وفلسطين والجزائر وتونس ومصر واليمن، إلى جانب الهند.