السفير الإيراني في يوم القدس: داعمو الاحتلال شركاء في جرائمه بحق فلسطين

مي السكري

أشاد السفير الإيراني د.محمد توتونجي بمتانة العلاقات الأخوية التي تربط بلاده بالكويت، مشيرا إلى حرص البلدين على تعزيز سبل التعاون في مختلف المجالات.

وأشاد توتونجي في كلمته بمناسبة الاحتفال بيوم القدس بحضور الشيخ خالد البدر المحمد ولفيف من السفراء والدبلوماسيين، بموقف الكويت وبلاده المتضامن تجاه القضية الفلسطينية المشروعة متمسكين بحق الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه من الاحتلال الصهيوني.

وقال توتونجي إن الاحتفال بيوم القدس العالمي یحمل بشارات إنقاذ قبلة المسلمين الأولى من دنس المحتل الغاصب، مشيرا إلى أنه تمّت تسمية «يوم القدس العالمي» في آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، بمبادرة من مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الإمام الخميني لمنع التطبيع واغتصاب أرض فلسطين التاريخية تحت غطاء مؤامرة استعمارية، وإقامة كيان عنصري، عدواني وظالم في قلب العالم الإسلامي.

وأضاف «وخلال العامين الماضيين، وبالتحديد بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شكّلت انفجاراً لغضب الشعب الفلسطيني المظلوم ودليلاً على بقاء روح المقاومة ودافعها في وجه الظلم وجنون الاحتلال، واصل الكيان الصهيوني بدعم سياسي وعسكري ومالي وإعلامي شامل من الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ مشروع محو فلسطين، بوتيرة غير مسبوقة وبشكل يمثّل إبادة جماعية مكتملة الأركان».

واعتبر أنّ الحكومات التي قدّمت بأيّ شكل من الأشكال دعماً عسكرياً أو مالياً أو سياسياً لهذا الكيان، أو التي منعت اتخاذ إجراءات فاعلة من قبل منظمة الأمم المتحدة وسائر المؤسسات الدولية المعنية، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، لوقف الإبادة الجماعية ومحاكمة قادة الكيان المجرم تُعد شريكة في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويجب أن تُحاسَب أمام التاريخ وضمير الإنسانية.

بدوره، قال عضو رابطة الصداقة الكويتية الايرانية المهندس جاسم قبازرد «لقد شهدت العلاقات الكويتية الإيرانية تناميا مستمرا وتعاونا في مجالات متنوعة». وأشاد بدور الكويت الإنساني في مد يد العون لأهالي غزة الكرام في محنتهم بشتى الوسائل المتاحة بإرسال المعونة الإنسانية من غذاء وكساء ودواء والخدمات اللوجستية الممكنة من الأطباء ومساعديهم وآليات الإسعاف.