اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
ذكر مصدر نفطي مطلع أن شركة نفط الكويت وضعت 5 مبادرات استراتيجية تهدف إلى تعزيز تحول الطاقة وتحقيق أهداف مؤسسة البترول الكويتية لعام 2050، لافتا إلى أن هذه المبادرات تشمل الوصول إلى «صفر» حرق روتيني للغاز، وتعزيز كفاءة الطاقة، واستكشاف الفرص في الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتعويضه.وقال المصدر إنه في إطار تحقيق ذلك الهدف، وهو تحقيق صفر حرق روتيني بحلول عام 2030، فإن الشركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى الحد من ممارسات الحرق الحالية في العمليات اليومية، وتعمل على تحقيق الهدف النهائي، وهو الوقف التام للحرق الروتيني للغاز، لافتا إلى أن هذه الجهود تشمل تطوير منشآت إضافية لمعالجة الغاز الحامض، وإنشاء خطوط أنابيب جديدة لنقل الغاز، إضافة إلى تحسينات في البنية التحتية الحالية. وأشار إلى أن المبادرة الأولى من ضمن المبادرات الخمس تركز على تقليل انبعاثات غاز الميثان الهاربة، من خلال استخدام تقنيات متعددة، بما في ذلك تقنية الكشف عن التسريبات وإصلاحها، كما أطلقت «نفط الكويت» في المبادرة الثانية مشاريع تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة الإجمالية بنسبة تتراوح بين 8% و12% بحلول عام 2045. وأفاد بأنه من أبرز هذه المشاريع تحويل إمدادات الطاقة للمضخات الغاطسة الكهربائية من مولدات الديزل إلى شبكة الكهرباء الوطنية، مبينا أن هذا المشروع سيسهم في تحقيق أهداف الشركة طويلة الأمد في الاستدامة، من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز التزامها بإنتاج طاقة نظيفة وذات كفاءة عالية.
ذكر مصدر نفطي مطلع أن شركة نفط الكويت وضعت 5 مبادرات استراتيجية تهدف إلى تعزيز تحول الطاقة وتحقيق أهداف مؤسسة البترول الكويتية لعام 2050، لافتا إلى أن هذه المبادرات تشمل الوصول إلى «صفر» حرق روتيني للغاز، وتعزيز كفاءة الطاقة، واستكشاف الفرص في الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتعويضه.
وقال المصدر إنه في إطار تحقيق ذلك الهدف، وهو تحقيق صفر حرق روتيني بحلول عام 2030، فإن الشركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى الحد من ممارسات الحرق الحالية في العمليات اليومية، وتعمل على تحقيق الهدف النهائي، وهو الوقف التام للحرق الروتيني للغاز، لافتا إلى أن هذه الجهود تشمل تطوير منشآت إضافية لمعالجة الغاز الحامض، وإنشاء خطوط أنابيب جديدة لنقل الغاز، إضافة إلى تحسينات في البنية التحتية الحالية.
وأشار إلى أن المبادرة الأولى من ضمن المبادرات الخمس تركز على تقليل انبعاثات غاز الميثان الهاربة، من خلال استخدام تقنيات متعددة، بما في ذلك تقنية الكشف عن التسريبات وإصلاحها، كما أطلقت «نفط الكويت» في المبادرة الثانية مشاريع تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة الإجمالية بنسبة تتراوح بين 8% و12% بحلول عام 2045.
وأفاد بأنه من أبرز هذه المشاريع تحويل إمدادات الطاقة للمضخات الغاطسة الكهربائية من مولدات الديزل إلى شبكة الكهرباء الوطنية، مبينا أن هذا المشروع سيسهم في تحقيق أهداف الشركة طويلة الأمد في الاستدامة، من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز التزامها بإنتاج طاقة نظيفة وذات كفاءة عالية.
وأوضح المصدر أن الشركة باشرت إعداد دراسة الجدوى الفنية لإنتاج 17 غيغاوات من الطاقة المتجددة، وفقا للمبادرة الثالثة، بما في ذلك تخزين 3 غيغاوات من الطاقة، حيث تم وضع خطة مفصلة لتركيب مزيج مناسب من محطات الطاقة المتجددة، لتحقيق إنتاج 1 غيغاوات من الطاقة لتغطية جزء من احتياجات الشركة من الكهرباء، فضلا عن أنه تم البدء في دراسة الجدوى الفنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر من الطاقة المتجددة كجزء من جهود تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
ولفت إلى أن الشركة وضعت خطة تنفيذية واضحة ومرحلية لتحقيق 26 مليون طن سنويا من احتجاز واستخدام وتخزين الكربون حسب المبادرة الرابعة، وذلك عبر الشركات النفطية بحلول عام 2050.
وتعمل الشركة على تطوير مركز احتجاز الكربون على نطاق واسع في منطقة غرب الكويت، والذي يشمل استخدام تقنية الغاز المتناوب مع الماء في تطبيقات تحسين استخلاص النفط، بالإضافة إلى احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون، كما يتم إجراء دراسة شاملة لتحديد خصائص وجدوى احتجاز ثاني أكسيد الكربون في الخزانات الجوفية تحت سطح الأرض في الكويت.
وأوضح المصدر أن المبادرة الخامسة ستعمل على تعويض الكربون ودعم التنوع البيولوجي المحلي، من خلال تنفيذ مشاريع زراعية تعمل كخزانات طبيعية للكربون، حيث يتم تنفيذ العديد من الجهود الزراعية بالتعاون مع الشركات النفطية الأخرى والجهات المحلية مثل الهيئة العامة للبيئة.
