×



klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
kuwait
الكويت  ٢٨ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الكويت

»منوعات» جريدة الوسط الكويتيه»

منوعات / البحرين.. صناعة السيوف والخناجر مهنة متوارثة منذ 250 عاماً

جريدة الوسط الكويتيه
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١٢ أذار ٢٠٢٤ - ١٧:١٢

منوعات البحرين.. صناعة السيوف والخناجر مهنة متوارثة منذ 250 عاما

منوعات / البحرين.. صناعة السيوف والخناجر مهنة متوارثة منذ 250 عاماً

اخبار الكويت

موقع كل يوم -

جريدة الوسط الكويتيه


نشر بتاريخ:  ١٢ أذار ٢٠٢٤ 

تعد صناعة السيوف والخناجر من الحرف الأصيلة والمتوارثة في مملكة البحرين، حيث تتنوع تصاميم وتقنيات صنعها مجارية الزمن لتخلد القصص التاريخية وتظل رمزاً ينقل التقاليد والقيم الأصيلة من جيل إلى آخر.

ورغم التغيرات المتسارعة في نمط المعيشة إلا أن السيوف لا تزال متصدرة المشهد وحاضرة في المناسبات الاجتماعية المهمة والاحتفالات الرسمية، كما أنها ترتبط بالزي الشعبي التقليدي الخليجي كجزء من الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية، كما أن لشعوب الخليج ارتباط خاص بالسيوف التي حافظت على قيمتها ومكانتها العظيمة عندهم.

ورغم التغيرات المتسارعة في نمط المعيشة إلا أن السيوف لا تزال متصدرة المشهد وحاضرة في المناسبات الاجتماعية المهمة والاحتفالات الرسمية، كما أنها ترتبط بالزي الشعبي التقليدي الخليجي كجزء من الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية.

وللتعرف على السيوف وأنواعها ومراحل تصنيعها أجرت (كونا) جولة في أحد مصانع السيوف بمملكة البحرين التي اشتهرت بالصناعات اليدوية لاسيما السيوف والخناجر المتوارثة عن الآباء والأجداد.

وفي لقاء مع صانعة السيوف زهور الصايغ التي ورثت المهنة عن أجدادها لتكون أول بحرينية تشتغل في هذه الحرفة بالإضافة إلى تصميم وتصنيع المجوهرات التي تستوحي تصاميمها من السيوف والخناجر، أوضحت أن صناعة السيوف بدأت في مملكة البحرين قبل نحو 250 سنة أي من عام 1783.

وأضافت أنها مرت بمراحل عدة لعبت العادات والتقاليد والزمن أيضاً دوراً كبيراً في أهميتها واستخداماتها بين سلاح وزينة وفي بعض الاحيان أداة قتل وفي وقت آخر أداة للبهجة والسرور.

وقالت: إنه في ذلك الوقت كانت السيوف تصنع للعوائل الحاكمة على وجه الخصوص وتفصل لصاحبها على طوله ووزنه وبنية جسمه والمسافة بين قبضته والارض ليلائمه ويسهل عليه استخدامه.

وأشارت إلى أنه من أشهر سيوف الحكم في الخليج لاسيما في البحرين هو سيف «الجبارة» الذي يعود وينسب إلى «الزبارة» ويتميز بكثرة النقوش الخارجية بالإضافة إلى سيفي «الروضة» و»نصيف».

ولفتت زهور الصايغ إلى ما تحمله السيوف من قيمة معنوية عالية عند العرب فهي جزء مهم من حياتهم تشاركهم مراسم الحفلات والأعراس والمناسبات وذلك من خلال «العرضة» وهي الرقصة الشعبية التي نشأت في المعارك حيث كانوا يلعبون في السيف من أجل ترهيب العدو قبل بداية المعركة في اشارة إلى الاستعداد وعدم الخوف واحتفاء بالنصر بعد الفوز.

وبينت أن هناك برتوكولات واعتبارات اجتماعية خاصة في الأعراس فسيف المعرس يجب ان يكون أقل من سيف والده، وذلك احتراماً له كما أنه يعتبر خاصاً بالرجال دون النساء إلى جانب العديد من العادات الأخرى واستخدامه كأداة للزينة وهدية مميزة.

وأوضحت أن السيوف تعتبر رمزا للسلام وتحمل دائماً باليد اليسرى حتى تترك اليد اليمنى لمصافحة الآخرين.

وقالت: إن نوع وشكل السيف يحدد استخداماته فاذاً كان ما يسمى بـ «النصل» (وهو الجزء الممتد من السيف المصنوع من الفولاذ) مستقيما فانه يعد اداة حرب للمشاة اما إذا كان منحنياً، فإنه للفارس راكب الخيل وذلك ليسهل عليه القتال في الحروب حيث أن العدو إذا اصطدم بالفارس لا يقص يده أو يتعرض لجروح.

ولفتت الصايغ إلى أن السيف يتكون من عشرات الأجزاء ولكن أهمها البريومة التي تحدد ميزان السيف وعلى الرغم من أن وزن السيف يبلغ بين 6 إلى 8 كيلوجرامات إلا أن حامله لا يشعر بثقله لأن الأوزان تتوزع بالسيف بطريقة صحيحة وهذه هي وضيفة البريومة التي تسهل على الفارس حمله وتحريكه بانسيابية سهلة لأن فيها ثقلاً كما أن نصف وزن السيف يكون في منتصف حنية «النصل».

وفي استعراضها لأجزاء السيف، أشارت إلى أن هناك أيضاً ما يسمى بـ «الطعوس» وهي تضع على «مقبض» السيف ودلالة على رتبة الفارس نفسه و»سيلان» الجزء الخلفي من مكون النصل ويمتد ويدخل في «المقبض» و»الثومة» تأتي في نهايته و»البرشق» أو الواقية وهو الجزء الذي يمنع انزلاق اليد إلى المكان الحاد بالإضافة غطاء السيف والنصل و»الغمد» والـ «كركوشة» للزينة.

وأوضحت أن صناعة السيف الواحد تأخذ مدة طويلة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة شهور بالإضافة إلى أن تصنيعه يمر بعدة مراحل منها التشكيل والتجميع والهندسة والمعالجة الحرارية والصبغ والتزيين.

وأشارت زهور الصايغ إلى أن الخناجر والـ «شبريات» كانت تلازم الناس في حياتهم اليومية قديماً ومن أشهرها «غدارة» وهو شكله وحجمه بين السيف والسكين وأطلق عليه هذا الاسم لأنه بالعادة يستخدم للقتل من مسافة قريبة وهو خاص بالرجال.

أما بالنسبة لـ «الشبرية» فهي سكين صغير خاص بالنساء وأطلق عليها هذا الاسم من كلمة شبر، حيث أن النساء قديماً لا يخرجن من البيت مسافة شبر إلا وهن متسلحات به وذلك لحماية أنفسهن. ويبقى اقتناء السيوف والخناجر رغم اختلاف أحجامها وصورها واستخدامتها من الأساسيات في الماضي وما زالت تفرض وجودها في الحاضر.

أخر اخبار الكويت:

العربي يجتاز الفحيحيل بثنائية مستحقة في الدوري

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 609,912 Kuwait News Articles | 4,900 Articles in Apr 2024 | 3 Articles Today | from 27 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



منوعات البحرين.. صناعة السيوف والخناجر مهنة متوارثة منذ 250 عاما - kw
منوعات البحرين.. صناعة السيوف والخناجر مهنة متوارثة منذ 250 عاما

منذ ٠ ثانية


اخبار الكويت

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل