اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغرب من أي محاولة لإسقاط طائرات في الأجواء الروسية، مشدداً على أن أي عدوان على موسكو سيُقابَل بـ «رد حاسم»، في ظل تصاعد التوتر مع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) على خلفية سلسلة انتهاكات جوية عبر مسيّرات رُصِدت في عدد من دول الحلف ويُرجَّح وقوف روسيا وراءها.وفي حادثة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المماثلة، رصدت الدنمارك ليل السبت - الأحد مسيّرات غامضة فوق مواقع عسكرية.ولليوم الثاني على التوالي، أعلن الجيش الدنماركي، في بيان، «نشر عدد من القدرات بعد رصد مسيرات في العديد من المواقع التابعة للقوات المسلحة». وقبل ساعات، أكد الجيش والشرطة رصد مسيّرات مساء الجمعة قرب وفوق قاعدة كاراب العسكرية، الأكبر في الدنمارك التي تضم جميع مروحيات الجيش وأنظمة المراقبة الجوية ومدرسة طيران ووسائل دعم.ومع احتدام الحرب في أوكرانيا، تصاعدت حدة التوتر على طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في الأسابيع القليلة الماضية، وتسببت مسيرات غامضة في أنحاء الدنمارك والنرويج منذ 22 الجاري في إغلاق عدد من المطارات.وبينما لمحت الدنمارك إلى احتمال ضلوع روسيا في ذلك، اتهمتها إستونيا بإرسال 3 مقاتلات إلى مجالها الجوي، كما أسقط «ناتو» مسيّرات روسية في المجال الجوي لبولندا.وقبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي يومي الأربعاء والخميس في كوبنهاغن، نشرت بولندا مقاتلات في مجالها الجوي كإجراء «احترازي»، وعزز «ناتو» إجراءات «اليقظة» في منطقة البلطيق.وأعلن المتحدث باسم الحلف، مارتن أودونيل، ليل السبت - الأحد، أن الإجراءات «تشمل منصات للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وفرقاطة دفاع جوي واحدة على الأقل» في المنطقة الواقعة إلى الغرب من روسيا.وانضم رئيس لاتفيا، إدغار رينكيفيدغ، إلى ليتوانيا في مطالبة الحلف بتعزيز حمايته لدول البلطيق بعد الانتهاكات الروسية للمجال الجوي.ونددت روسيا بخطط الاتحاد الأوروبي لتعزيز دفاعاته بجدار مضاد للطائرات المسيّرة، معتبرة أن رده على خرق مسيّرات مجهولة مجاله الجوي لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات.وفي كلمة روسيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تجاهل لافروف تحوّل موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ ووصفه روسيا بأنها نمر من ورق، ودعوته لإسقاط أي طائرة لها تنتهك المجال الجوي للحلف، لكنه أصدر تحذيراً بشأن أي تحركات ضد الطائرات داخل روسيا. وفي رد ضمني على تأكيد ترامب بأن كييف قادرة على استعادة جميع أراضيها، اعتبر لافروف أن أي شخص يتوقع عودة أوكرانيا ذات يوم إلى حدودها قبل فبراير 2022 هو «عديم البصيرة من الناحية السياسية».ولاحقاً، أعلن المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن دعوة الرئيس فلاديمير بوتين لترامب لزيارته لا تزال قائمة وسيسعده استقباله، مؤكداً أنه «على الرغم من تصريحاته المتناقضة بشأن روسيا، فإنه «يتمسك بحل النزاع الأوكراني وبالإرادة السياسية اللازمة لذلك، وهذا هو الأهم».وبعد ساعات من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تلقي نظام باتريوت من إسرائيل، أعلن سلاح الجو الأوكراني، أمس، أن القوات الروسية شنت هجمات باستخدام 643 وسيلة هجوم جوي، منها 593 طائرة مسيّرة من طراز «شاهد»، و«جيربيرا» وطرز أخرى خداعية، 48 صاروخا بالستيا و»كروز».
حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغرب من أي محاولة لإسقاط طائرات في الأجواء الروسية، مشدداً على أن أي عدوان على موسكو سيُقابَل بـ «رد حاسم»، في ظل تصاعد التوتر مع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) على خلفية سلسلة انتهاكات جوية عبر مسيّرات رُصِدت في عدد من دول الحلف ويُرجَّح وقوف روسيا وراءها.
وفي حادثة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المماثلة، رصدت الدنمارك ليل السبت - الأحد مسيّرات غامضة فوق مواقع عسكرية.
ولليوم الثاني على التوالي، أعلن الجيش الدنماركي، في بيان، «نشر عدد من القدرات بعد رصد مسيرات في العديد من المواقع التابعة للقوات المسلحة».
وقبل ساعات، أكد الجيش والشرطة رصد مسيّرات مساء الجمعة قرب وفوق قاعدة كاراب العسكرية، الأكبر في الدنمارك التي تضم جميع مروحيات الجيش وأنظمة المراقبة الجوية ومدرسة طيران ووسائل دعم.
ومع احتدام الحرب في أوكرانيا، تصاعدت حدة التوتر على طول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي في الأسابيع القليلة الماضية، وتسببت مسيرات غامضة في أنحاء الدنمارك والنرويج منذ 22 الجاري في إغلاق عدد من المطارات.
وبينما لمحت الدنمارك إلى احتمال ضلوع روسيا في ذلك، اتهمتها إستونيا بإرسال 3 مقاتلات إلى مجالها الجوي، كما أسقط «ناتو» مسيّرات روسية في المجال الجوي لبولندا.
وقبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي يومي الأربعاء والخميس في كوبنهاغن، نشرت بولندا مقاتلات في مجالها الجوي كإجراء «احترازي»، وعزز «ناتو» إجراءات «اليقظة» في منطقة البلطيق.
وأعلن المتحدث باسم الحلف، مارتن أودونيل، ليل السبت - الأحد، أن الإجراءات «تشمل منصات للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وفرقاطة دفاع جوي واحدة على الأقل» في المنطقة الواقعة إلى الغرب من روسيا.
وانضم رئيس لاتفيا، إدغار رينكيفيدغ، إلى ليتوانيا في مطالبة الحلف بتعزيز حمايته لدول البلطيق بعد الانتهاكات الروسية للمجال الجوي.
ونددت روسيا بخطط الاتحاد الأوروبي لتعزيز دفاعاته بجدار مضاد للطائرات المسيّرة، معتبرة أن رده على خرق مسيّرات مجهولة مجاله الجوي لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات.
وفي كلمة روسيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تجاهل لافروف تحوّل موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ ووصفه روسيا بأنها نمر من ورق، ودعوته لإسقاط أي طائرة لها تنتهك المجال الجوي للحلف، لكنه أصدر تحذيراً بشأن أي تحركات ضد الطائرات داخل روسيا. وفي رد ضمني على تأكيد ترامب بأن كييف قادرة على استعادة جميع أراضيها، اعتبر لافروف أن أي شخص يتوقع عودة أوكرانيا ذات يوم إلى حدودها قبل فبراير 2022 هو «عديم البصيرة من الناحية السياسية».
ولاحقاً، أعلن المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن دعوة الرئيس فلاديمير بوتين لترامب لزيارته لا تزال قائمة وسيسعده استقباله، مؤكداً أنه «على الرغم من تصريحاته المتناقضة بشأن روسيا، فإنه «يتمسك بحل النزاع الأوكراني وبالإرادة السياسية اللازمة لذلك، وهذا هو الأهم».
وبعد ساعات من إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تلقي نظام باتريوت من إسرائيل، أعلن سلاح الجو الأوكراني، أمس، أن القوات الروسية شنت هجمات باستخدام 643 وسيلة هجوم جوي، منها 593 طائرة مسيّرة من طراز «شاهد»، و«جيربيرا» وطرز أخرى خداعية، 48 صاروخا بالستيا و»كروز».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها، التي استمرت لمدة 12 ساعة وتسببت في مقتل 4 وإصابة 40، استهدفت مؤسسات تابعة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
واستخفت روسيا أمس بتهديدات من زيلينسكي قال فيها إن على مسؤولي «الكرملين» أن يعرفوا مواقع ملاجئ التحصن من القصف. وقال «الكرملين» إن أوكرانيا تخسر الحرب، وإن موقفها التفاوضي يزداد تدهورا.
وأشار زيلينسكي في تصريحات لموقع أكسيوس إلى أن مراكز السلطة الروسية مثل «الكرملين» هي أهداف محتملة، مضيفا «يجب أن يكون مسؤولو الكرملين على علم بأماكن ملاجئ التحصن من القصف».
وقال بيسكوف للتلفزيون الرسمي الروسي «يحاول زيلينسكي أن يثبت للأوروبيين، الذين باتوا يعملون كمعيلين له، أنه جندي شجاع». وأضاف «في هذه الأثناء، يشير الوضع على الجبهة إلى عكس ذلك. فمع مرور كل يوم، يتدهور الوضع بالنسبة لأوكرانيا بلا هوادة. كما تتدهور مواقف أوكرانيا التفاوضية يوما بعد يوم».
مولدافيا: انتخابات حاسمة تحت الهجمات السيبرانية
شارك المولدافيون أمس في انتخابات تشريعية ستقرر مستقبل بلادهم المجاورة لأوكرانيا الغارقة في الحرب، بين مواصلة المسار نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أو التقارب مع روسيا التي اتهمها كل من الحكومة والاتحاد الأوروبي بـ»التدخل» في الاستحقاق.
وفي مؤشر إلى التحديات الكبيرة لهذه الانتخابات التي تقام في أجواء شديدة التوتر ولا تزال نتيجتها غير مؤكدة، يتبادل كل طرف الاتهامات بالتلاعب ومحاولة الترهيب، فيما أعلن جهاز الأمن السيبراني أنه رصد عدة محاولات هجوم على البنية التحتية الانتخابية، «تم تحييدها فورا من دون التأثير على توافر الخدمات الانتخابية أو سلامتها».
وتوقعت معظم استطلاعات الرأي التي أُجريت قبل الانتخابات أن تصب النتائج لمصلحة حزب العمل والتضامن المؤيد لأوروبا والذي يحكم البلاد منذ عام 2021.
وتهيمن على العملية الانتخابية مخاوف من شراء أصوات واضطرابات، على وقع «حملة تضليل غير مسبوقة» قامت بها روسيا، بحسب الاتحاد الأوروبي. غير أن موسكو نفت هذه المزاعم، فيما اتهمت المعارضة المولدافية المؤيدة في غالبيتها لروسيا، الحزب الحاكم بالتخطيط لعملية تزوير.
وحذرت الرئيسة الموالية لأوروبا مايا ساندو التي يتصدر حزبها استطلاعات الرأي لكنه يعاني تراجع شعبيته منذ فوزه الساحق عام 2021، من «تدخل هائل لروسيا»، مؤكدة أن بلادها «في خطر».
وكانت ساندو اتهمت روسيا بدفع «مئات ملايين اليورو» لشراء أصوات وتنظيم حملات تضليل عبر الانترنت والتخطيط لأعمال عنف.
واعتبر إيغور بوتان مدير مركز أديبت للابحاث أن مولدافيا «لم يسبق أن شهدت مستوى مماثلا (من التدخل الاجنبي) في حملة انتخابية» منذ استقلالها في 1991.
وقال الرئيس السابق الاشتراكي إيغور دودون (2016-2020)، أحد قادة المعارضة الموالية لروسيا، بعد الإدلاء بصوته «صوّتتُ من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها»، مجدداً دعوته إلى التظاهر الاثنين «للدفاع عن انتصارنا».