اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشف مصدر رفيع في الرئاسة الإيرانية لـ «الجريدة» أن الرسالة التي بعث بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبيل سفره إلى واشنطن، حملت تمنياً إيرانياً أن تسعى الرياض لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة إطلاق المفاوضات حول برنامج طهران النووي، وأدى ذلك بالفعل إلى تواصل بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء أمس الأول، في حين كان ولي العهد السعودي في العاصمة الأميركية.وكانت الناطقة باسم الحكومة الإيرانية أكدت أن الرسالة التي سلمها إلى الرياض رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية تضمنت شكر بزشكيان للأمير محمد بن سلمان على تسهيل المملكة شؤون الحجاج الإيرانيين، لكن المصدر أوضح لـ «الجريدة»، أن الرسالة حملت أيضاً تأكيداً من الرئيس الإيراني ثقته بولي العهد وتفويضه للتحدث باسم إيران أمام ترامب بهدف كسر الجمود الذي يحيط بالمفاوضات النووية.
كشف مصدر رفيع في الرئاسة الإيرانية لـ «الجريدة» أن الرسالة التي بعث بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبيل سفره إلى واشنطن، حملت تمنياً إيرانياً أن تسعى الرياض لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة إطلاق المفاوضات حول برنامج طهران النووي، وأدى ذلك بالفعل إلى تواصل بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء أمس الأول، في حين كان ولي العهد السعودي في العاصمة الأميركية.
وكانت الناطقة باسم الحكومة الإيرانية أكدت أن الرسالة التي سلمها إلى الرياض رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية تضمنت شكر بزشكيان للأمير محمد بن سلمان على تسهيل المملكة شؤون الحجاج الإيرانيين، لكن المصدر أوضح لـ «الجريدة»، أن الرسالة حملت أيضاً تأكيداً من الرئيس الإيراني ثقته بولي العهد وتفويضه للتحدث باسم إيران أمام ترامب بهدف كسر الجمود الذي يحيط بالمفاوضات النووية.
وأكد المصدر أن بزشكيان استعرض مضمون الرسالة خلال اجتماعٍ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي أقر مضمونها بالكامل، مشيراً إلى إعجاب طهران بنجاح بن سلمان في التأثير على ترامب وقدرته على تجاوز العديد من القيود الإسرائيلية، بما في ذلك الحصول على مقاتلات «F‑35» بمعزل عن مسار التطبيع، رغم اعتراض إسرائيل الواضح.
ولفت إلى أن بزشكيان اعتبر أن النفوذ السعودي والخليجي في واشنطن أصبح متفوقاً على النفوذ الإسرائيلي، وهو ما يشكل فرصة ذهبية لإيران للانخراط مع المجموعة الخليجية المؤثرة في السياسة الأميركية بدلاً من مواجهتها أو الاكتفاء بالمراقبة.


































