اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ أذار ٢٠٢٥
كشف مصدر مسؤول لـ «الجريدة» أن منطقة الشدادية الصناعية باتت جاهزة، وستغطي ربع الطلبات الصناعية بعدما تم الانتهاء من إنجازها، مشيراً الى ان عملية التوزيع متأخرة بسبب انتظار تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعة.وبين المصدر ان هذا المشروع تم الانتهاء من بنيته التحتية ويعد أكبر مدينة صناعية في الكويت، بمساحة تبلغ أكثر من 5 كيلومترات مربعة، وتضم حوالي 1036 قسيمة صناعية.وأشار إلى أن هذا المشروع الى جانب مشروع النعايم الصناعية سيلبيان جزءاً كبيراً من الطلبات الصناعية المتزايدة والتي قدر عددها وفق اخر البيانات بأكثر من 4500 طلب، موضحاً انه من الصعب معرفة عدد الطلبات التي سيتم توطينها في «الشدادية» في الوقت الراهن قبل التأكد من استيفائها للشروط واجتيازها للمتطلبات والمعايير الخاصة بالتوطين. وتوقعت مصادر صناعية أن تغطي «الشدادية الصناعية» ما يزيد على 25% من حجم الطلبات المقدمة الى الصناعة، مقدرة ان التوطين سيكون لربع الطلبات الصناعية، وسيتم توزيع باقي المشاريع على المناطق والمدن الصناعية التي سيتم تنفيذها في المستقبل كالنعايم والشقايا وغيرها من المشاريع التي في سكة التنفيذ.وبينت المصادر ان الصناعيين ينتظرون تلك المنطقة منذ زمن طويل لاسيما أنه شكلت في وقت سابق لجنة التخصيص لدراسة الطلبات الصناعية المقدمة الى الهيئة العامة للصناعة، لتوطينها في مدينة الشدادية الصناعية، حيث قامت بحصر جميع الطلبات المستحقة وفرزها، مشيرة إلى أن التوزيع سيكون للمشاريع وفق استراتيجية 2035 الصناعية.
كشف مصدر مسؤول لـ «الجريدة» أن منطقة الشدادية الصناعية باتت جاهزة، وستغطي ربع الطلبات الصناعية بعدما تم الانتهاء من إنجازها، مشيراً الى ان عملية التوزيع متأخرة بسبب انتظار تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعة.
وبين المصدر ان هذا المشروع تم الانتهاء من بنيته التحتية ويعد أكبر مدينة صناعية في الكويت، بمساحة تبلغ أكثر من 5 كيلومترات مربعة، وتضم حوالي 1036 قسيمة صناعية.
وأشار إلى أن هذا المشروع الى جانب مشروع النعايم الصناعية سيلبيان جزءاً كبيراً من الطلبات الصناعية المتزايدة والتي قدر عددها وفق اخر البيانات بأكثر من 4500 طلب، موضحاً انه من الصعب معرفة عدد الطلبات التي سيتم توطينها في «الشدادية» في الوقت الراهن قبل التأكد من استيفائها للشروط واجتيازها للمتطلبات والمعايير الخاصة بالتوطين.
وتوقعت مصادر صناعية أن تغطي «الشدادية الصناعية» ما يزيد على 25% من حجم الطلبات المقدمة الى الصناعة، مقدرة ان التوطين سيكون لربع الطلبات الصناعية، وسيتم توزيع باقي المشاريع على المناطق والمدن الصناعية التي سيتم تنفيذها في المستقبل كالنعايم والشقايا وغيرها من المشاريع التي في سكة التنفيذ.
وبينت المصادر ان الصناعيين ينتظرون تلك المنطقة منذ زمن طويل لاسيما أنه شكلت في وقت سابق لجنة التخصيص لدراسة الطلبات الصناعية المقدمة الى الهيئة العامة للصناعة، لتوطينها في مدينة الشدادية الصناعية، حيث قامت بحصر جميع الطلبات المستحقة وفرزها، مشيرة إلى أن التوزيع سيكون للمشاريع وفق استراتيجية 2035 الصناعية.
قطاعات رئيسية
وتتضمن مدينة «الشدادية» ثلاثة قطاعات صناعية رئيسية سيتم تخصيصها للمشاريع الكيماوية ومشاريع والأغذية وغيرها، مما يشير إلى قدرتها على استيعاب مجموعة واسعة من الأنشطة الصناعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي ستستحوذ على 10% من مساحة المنطقة الصناعية.
وتسعى الهيئة إلى التوسع في توزيع القسائم الصناعية خلال السنوات القريبة القادمة بالمشاريع العملاقة الصناعية الثلاث (الشدادية، النعايم، الشقايا) والتي تعتبر المحفز الأساسي لكثير من الصناعيين لاستثمار رؤوس الأموال في إقامة مشاريع جديدة وأخرى للتوسع، مما يمكن القطاع الصناعي من أداء الدور المنوط به في تعزيز الإيرادات غير النفطية، ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.
وستكون منطقة الشقايا الصناعية متخصصة في إعادة تدوير المخلفات الصناعية والنفايات، ومن المتوقع ان تحتوي على أكثر من 215 قسيمة متخصصة، وسيتم توطين إقامة مصانع إعادة تدوير المخلفات الصناعية والنفايات، والإطارات والبلاستيك والأخشاب والمواد الإنشائية والمعادن، واعادة تدوير الزيوت بمختلف انواعها، وغيرها.
وتعتبر الشدادية الصناعية التي تبلغ مساحتها 5.89 ملايين متر مربع أكبر منطقة صناعية متكاملة في الكويت، وتحتوى على 1036 قسيمة، موزعة على 3 قطاعات، الأول للصناعات الغذائية يحتوي على 299 قسيمة، والصناعات الكيماوية يحتوي على 242 قسيمة، أما قطاع الصناعات المتنوعة فيتضمن 495 قسيمة، إضافة الى 10% للصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، و10% لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر.
وتقع «النعايم الصناعية» على مساحة 6 كيلومترات مربعة، وتستوعب الصناعات المنقولة من مدينة الكويت، فضلاً عن الصناعات الخفيفة والمتوسطة غير الملوثة، كما ستهتم بالصناعات الحديثة والمتطورة، مثل: الجيل الرابع من الصناعات، ومنتجات التعدين، والأطعمة، والمنسوجات، والورق، والخشب، والمعادن العاملة، وستضم أيضاً القطاع التكنولوجي بالتعاون مع القطاع الخاص.
