اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال تقرير صادر عن الشركة الكويتية للاستثمار إن أداء المؤشرات الخليجية تباينت خلال شهر سبتمبر، حيث تكبدت مؤشرات أسواق الإمارات وقطر خسائر شهرية، فيما سجلت مؤشرات الأسواق الخليجية الاخرى مكاسب متوسطة الى جيدة.وأفاد التقرير بأن في طليعة الرابحين جاء مؤشر السوق السعودي، فبعد الاتجاه الهبوطي الذي لازمه منذ بداية العام، عكس اتجاهه ليمحو أغلب خسائره المتكبدة منذ بداية العام بعد تسجيله مكاسب خلال سبتمبر بحوالي 7.5 في المئة، بعد وصوله إلى أقل مستوياته عند نحو 10,427 نقطة بدأ مرحلة الصعود في منتصف الشهر مدفوعاً برغبة في الاستفادة من وصول التقييمات إلى مستويات منخفضة نسبياً، ولكن الحدث الأكبر خلال الشهر كان الاخبار التي تداولت توجه الجهات التنظيمية في السعودية لفتح المجال أمام المستثمرين الأجانب بتملك حصص أغلبية في الشركات، وذلك برفع سقف ملكية الأجانب المحدد حالياً عند 49 في المئة، انعكس هذا الخبر إيجابياً على شهية المستثمرين ودفع المؤشر لتسجيل مكاسب شهرية كبيرة.أما بورصة الكويت وبعد حركة تصحيح بسيطة وعمليات جني ارباح على الأسهم خلال أغسطس 2025، حيث سجل مؤشر السوق العام خسارة شهرية في أغسطس نسبتها 1.38 في المئة، عادت وانتعشت التداولات في البورصة بدفع من قرار بنك الكويت المركزي خفض سعر الخصم CBK Discount Rate بـ 25 نقطة اساس خلال سبتمبر، والسيولة المتدفقة الى السوق والتي ارتفعت الى 2.3 مليار دينار، مما دفع مؤشر السوق العام لتحقيق مكاسب شهرية نسبتها 3.49 في المئة، بينما ربح مؤشر السوق الاول الذي يضم الأسهم القيادية ما نسبته 3.13 في المئة، حيث استحوذ السوق الأول على 56 في المئة من سيولة بورصة الكويت خلال الشهر.
قال تقرير صادر عن الشركة الكويتية للاستثمار إن أداء المؤشرات الخليجية تباينت خلال شهر سبتمبر، حيث تكبدت مؤشرات أسواق الإمارات وقطر خسائر شهرية، فيما سجلت مؤشرات الأسواق الخليجية الاخرى مكاسب متوسطة الى جيدة.
وأفاد التقرير بأن في طليعة الرابحين جاء مؤشر السوق السعودي، فبعد الاتجاه الهبوطي الذي لازمه منذ بداية العام، عكس اتجاهه ليمحو أغلب خسائره المتكبدة منذ بداية العام بعد تسجيله مكاسب خلال سبتمبر بحوالي 7.5 في المئة، بعد وصوله إلى أقل مستوياته عند نحو 10,427 نقطة بدأ مرحلة الصعود في منتصف الشهر مدفوعاً برغبة في الاستفادة من وصول التقييمات إلى مستويات منخفضة نسبياً، ولكن الحدث الأكبر خلال الشهر كان الاخبار التي تداولت توجه الجهات التنظيمية في السعودية لفتح المجال أمام المستثمرين الأجانب بتملك حصص أغلبية في الشركات، وذلك برفع سقف ملكية الأجانب المحدد حالياً عند 49 في المئة، انعكس هذا الخبر إيجابياً على شهية المستثمرين ودفع المؤشر لتسجيل مكاسب شهرية كبيرة.
أما بورصة الكويت وبعد حركة تصحيح بسيطة وعمليات جني ارباح على الأسهم خلال أغسطس 2025، حيث سجل مؤشر السوق العام خسارة شهرية في أغسطس نسبتها 1.38 في المئة، عادت وانتعشت التداولات في البورصة بدفع من قرار بنك الكويت المركزي خفض سعر الخصم CBK Discount Rate بـ 25 نقطة اساس خلال سبتمبر، والسيولة المتدفقة الى السوق والتي ارتفعت الى 2.3 مليار دينار، مما دفع مؤشر السوق العام لتحقيق مكاسب شهرية نسبتها 3.49 في المئة، بينما ربح مؤشر السوق الاول الذي يضم الأسهم القيادية ما نسبته 3.13 في المئة، حيث استحوذ السوق الأول على 56 في المئة من سيولة بورصة الكويت خلال الشهر.
أما نسبة الـ 44 في المئة من السيولة فتوجهت الى السوق الرئيسي الذي يضم الشركات المتوسطة والصغيرة الحجم من حيث القيمة السوقية، وساهمت في رفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 5.17 في المئة، لترتفع مكاسب مؤشر السوق الرئيسي خلال اول 9 أشهر من السنة إلى 19.1 في المئة.
وبعد مكاسب شهر سبتمبر 2025، تعزز أداء بورصة الكويت خلال اول 9 أشهر من السنة، حيث حقق مؤشر السوق العام مكاسب نسبتها 19.47 في المئة، وجاء هذا الأداء الإيجابي في بورصة الكويت نتيجة عدة عوامل، أبرزها تفاؤل المستثمرين باستمرار النتائج الإيجابية للشركات القيادية، خصوصاً في قطاع البنوك الذي حقق صافي أرباح مجمعة بـ 882 مليون د.ك. وبنسبة نمو 4.5 في المئة عن النصف الأول من 2024.
