اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أطلقت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الآثار الإسلامية بالتكليف الشيخة د. العنود الصباح كتابها الجديد «تاريخ العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الكويت (1961–1990)» بمعرض الكويت الدولي للكتاب ال 48 في حفل توقيع بجناح دار الفكر العربي للنشر والتوزيع، بحضور عددٍ كبير من المثقفين والجمهور.وصرَّحت الشيخة العنود الصباح بأن الكتاب الجديد هو عمل بحثي موسَّع يكشف ملامح واحدة من أهم العلاقات الدولية التي أثرت في مسار السياسة الخارجية الكويتية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، ليشكِّل مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ العلاقات الدولية، وللمهتمين بفهم مسار العلاقات الكويتية- الصينية خلال 3 عقود مفصلية في تاريخ المنطقة والعالم.وأوضحت أن الكتاب يستند في جذوره إلى رسالة الدكتوراه في التاريخ التي حصلت عليها في مارس 2020، ومنذ تلك الفترة كانت تفكر في تحويل الرسالة إلى كتاب يدوِّن تاريخ العلاقة بين الكويت والصين، بالاعتماد على مصادر عربية وإنكليزية وصينية حتى استطاعت خلال الفترة من 2021 إلى 2023 جمع معلومات وصور جديدة ساهمت في تحديث محتوى الرسالة وتطويرها، ليأخذ العمل شكله النهائي ككتابٍ استغرق إنجازه حوالي عامين.
أطلقت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الآثار الإسلامية بالتكليف الشيخة د. العنود الصباح كتابها الجديد «تاريخ العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الكويت (1961–1990)» بمعرض الكويت الدولي للكتاب ال 48 في حفل توقيع بجناح دار الفكر العربي للنشر والتوزيع، بحضور عددٍ كبير من المثقفين والجمهور.
وصرَّحت الشيخة العنود الصباح بأن الكتاب الجديد هو عمل بحثي موسَّع يكشف ملامح واحدة من أهم العلاقات الدولية التي أثرت في مسار السياسة الخارجية الكويتية خلال النصف الثاني من القرن العشرين، ليشكِّل مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بتاريخ العلاقات الدولية، وللمهتمين بفهم مسار العلاقات الكويتية- الصينية خلال 3 عقود مفصلية في تاريخ المنطقة والعالم.
وأوضحت أن الكتاب يستند في جذوره إلى رسالة الدكتوراه في التاريخ التي حصلت عليها في مارس 2020، ومنذ تلك الفترة كانت تفكر في تحويل الرسالة إلى كتاب يدوِّن تاريخ العلاقة بين الكويت والصين، بالاعتماد على مصادر عربية وإنكليزية وصينية حتى استطاعت خلال الفترة من 2021 إلى 2023 جمع معلومات وصور جديدة ساهمت في تحديث محتوى الرسالة وتطويرها، ليأخذ العمل شكله النهائي ككتابٍ استغرق إنجازه حوالي عامين.
وأشارت إلى أن هذا الإصدار يُعد ثاني مؤلفاتها البحثية، بعد نشر رسالة الماجستير عام 2017 مع مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية التابع لإدارة الأبحاث بجامعة الكويت، والتي جاءت بعنوان: «العلاقات الكويتية- الصينية وآفاقها المستقبلية».
ورغم أن الكتاب الجديد هو ثاني أعمالها المنشورة، أكدت أنه يُمثل «الكتاب الأول» بالنسبة لها بمعناه البحثي المتكامل، مُعربة عن تطلعها لمواصلة دراسة تفاصيل العلاقات الثنائية بين البلدين للفترة 1991–2025 مستقبلاً.
وقالت إن الكتاب يكشف عن طبيعة العلاقات التاريخية بين الكويت والصين منذ عام 1961، وهو العام الذي نالت فيه الكويت استقلالها، وصولاً إلى عام 1990. ويوثق المؤلَّف الاعتراف الصيني بسيادة الكويت وعلاقات التعاون التي بدأت تتشكَّل بين البلدين بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت الكويت من أولى دول مجلس التعاون الخليجي التي أسست علاقات مع الصين، قبل أن تترسخ لاحقاً بشكلٍ رسمي.


































