سفيرنا لدى الأردن: العلاقات الكويتية الفلسطينية «خاصة وتاريخية»

قال سفير دولة الكويت لدى الأردن حمد المري اليوم الخميس إن العلاقات الكويتية الفلسطينية «خاصة وتاريخية» مؤكدا أن «القضية الفلسطينية كانت دائما على رأس أولويات الكويتيين قيادة وحكومة وشعبا».جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير المري لوكالة الأنباء الكويتية عقب حضوره حفل اختتام البرنامج التدريبي «بناء قدرات رواد الأعمال الفلسطينيين» الذي نفذه المعهد العربي للتخطيط بالتعاون مع المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار «بكدار» في العاصمة الأردنية عمان.وأكد المري أن القضية الفلسطينية بالنسبة إلى دولة الكويت «محورية وهي قضيتنا الأولى ونسعى إلى دعمها وتعزيزها ودعم الشعب الفلسطيني». وأضاف أن دولة الكويت تسعى جاهدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الشقيقة والصديقة وتحسين حياة الآخرين وتحرص على تمويل المشاريع التنموية التي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية في المنطقة.وأشاد بدور المعهد العربي للتخطيط الذي يقوم به في المنطقة العربية من خلال ما يقدمه من أنشطة متنوعة لخدمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء الكوادر البشرية من خلال البرامج التدريبية المتخصصة وتقديم الخدمات البحثية والاستشارات.بدوره أكد المدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور عبدالله الشامي في تصريح مماثل ل(كونا) أن المعهد يسعى لبناء القدرات البشرية والتنموية ودعم جميع الجهود الإنمائية في الدول العربية ودولة فلسطين بشكل خاص.وذكر أن البرنامج التدريبي يهدف إلى المساهمة في تمكين رواد الأعمال والكوادر الفلسطينية لتكون قادرة على إدارة الجهود والأنشطة التنموية بكفاءة وفاعلية.

قال سفير دولة الكويت لدى الأردن حمد المري اليوم الخميس إن العلاقات الكويتية الفلسطينية «خاصة وتاريخية» مؤكدا أن «القضية الفلسطينية كانت دائما على رأس أولويات الكويتيين قيادة وحكومة وشعبا».

جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير المري لوكالة الأنباء الكويتية عقب حضوره حفل اختتام البرنامج التدريبي «بناء قدرات رواد الأعمال الفلسطينيين» الذي نفذه المعهد العربي للتخطيط بالتعاون مع المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار «بكدار» في العاصمة الأردنية عمان.

وأكد المري أن القضية الفلسطينية بالنسبة إلى دولة الكويت «محورية وهي قضيتنا الأولى ونسعى إلى دعمها وتعزيزها ودعم الشعب الفلسطيني».

وأضاف أن دولة الكويت تسعى جاهدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الشقيقة والصديقة وتحسين حياة الآخرين وتحرص على تمويل المشاريع التنموية التي من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية في المنطقة.

وأشاد بدور المعهد العربي للتخطيط الذي يقوم به في المنطقة العربية من خلال ما يقدمه من أنشطة متنوعة لخدمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء الكوادر البشرية من خلال البرامج التدريبية المتخصصة وتقديم الخدمات البحثية والاستشارات.

بدوره أكد المدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور عبدالله الشامي في تصريح مماثل ل(كونا) أن المعهد يسعى لبناء القدرات البشرية والتنموية ودعم جميع الجهود الإنمائية في الدول العربية ودولة فلسطين بشكل خاص.

وذكر أن البرنامج التدريبي يهدف إلى المساهمة في تمكين رواد الأعمال والكوادر الفلسطينية لتكون قادرة على إدارة الجهود والأنشطة التنموية بكفاءة وفاعلية.

وبين أن البرنامج التدريبي يعد أحد أوجه عمل المعهد العربي للتخطيط الذي يسعى إلى تحقيق مساعدة الدولة العربية في التنمية والشؤون التخطيطية وتمكين قدرات الشباب العربي في ريادة الأعمال والعمل الحر.

من جهته قال المدير العام للمجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار الفلسطيني محمد أبو عوض في تصريح ل(كونا) إن البرنامج التدريبي يعد السادس الذي يقوم المعهد العربي للتخطيط بتنظيمه وشارك فيها 150 من رواد الأعمال الذين يساهمون بتطوير سوق العمل الفلسطيني.

وأشاد بالدور «الحيوي والفعال» الذي يقوم به المعهد العربي للتخطيط في دعم جهود التنمية العربية بشكل عام وبدولة فلسطين على وجه الخصوص.

وذكر أن هذه الجهود ساهمت في بناء وتنمية القدرات البشرية والمؤسسية وذلك من خلال إكساب المشاركين في البرامج التدريبية معارف معاصرة ومهارات متخصصة تسهم في تنمية قدراتهم ورفع كفاءاتهم في مختلف مجالات إدارة التنمية والتخطيط.