هل أصبح خفض «الفدرالي» للفائدة في يونيو أمراً مؤكداً؟

ثبّت الاحتياطي الفدرالي في ثاني اجتماعاته هذا العام، الذي عُقد على مدار يومي التاسع عشر والعشرين من مارس، الفائدة دون تغيير عند المدى 5.25 - 5.5 في المئة، مثلما فعل في اجتماع يناير، بعدما رفع الفائدة 11 مرة خلال الفترة من مارس 2022 حتى يوليو 2023 لمواجهة التضخم، لكنه في اجتماع ديسمبر الماضي تنبأ بخفض الفائدة ثلاث مرات بنهاية 2024 لتصل إلى 4.6 في المئة.ورغم تباطؤ التضخم بالفعل، فإن لجنة السوق الفدرالية المفتوحة أشارت إلى أنها بحاجة للمزيد من البيانات الإيجابية قبل التحرك نحو خفض الفائدة.وحالياً، فإن أمام اللجنة ست فرص لخفض الفائدة هذا العام، بدءاً من اجتماعها المقبل، الذي سيعقد على مدار الثلاثين من أبريل والأول من مايو. ورغم أنه من المتوقع على نطاق واسع حالياً خفض «الفدرالي» الفائدة في اجتماع يونيو، سيعقد في الحادي عشر والثاني عشر من الشهر، لكن لا ينبغي التعامل مع الأمر على أنه قرار تم اتخاذه بالفعل.توقعات بشأن الفائدة

ثبّت الاحتياطي الفدرالي في ثاني اجتماعاته هذا العام، الذي عُقد على مدار يومي التاسع عشر والعشرين من مارس، الفائدة دون تغيير عند المدى 5.25 - 5.5 في المئة، مثلما فعل في اجتماع يناير، بعدما رفع الفائدة 11 مرة خلال الفترة من مارس 2022 حتى يوليو 2023 لمواجهة التضخم، لكنه في اجتماع ديسمبر الماضي تنبأ بخفض الفائدة ثلاث مرات بنهاية 2024 لتصل إلى 4.6 في المئة.

ورغم تباطؤ التضخم بالفعل، فإن لجنة السوق الفدرالية المفتوحة أشارت إلى أنها بحاجة للمزيد من البيانات الإيجابية قبل التحرك نحو خفض الفائدة.

وحالياً، فإن أمام اللجنة ست فرص لخفض الفائدة هذا العام، بدءاً من اجتماعها المقبل، الذي سيعقد على مدار الثلاثين من أبريل والأول من مايو.

ورغم أنه من المتوقع على نطاق واسع حالياً خفض «الفدرالي» الفائدة في اجتماع يونيو، سيعقد في الحادي عشر والثاني عشر من الشهر، لكن لا ينبغي التعامل مع الأمر على أنه قرار تم اتخاذه بالفعل.

توقعات بشأن الفائدة

وذكر إيثان هاريس، كبير الاقتصاديين العالميين لدى «بنك أوف أميركا»، أنه لن يُفاجأ في حال انتظر «الفدرالي» حتى يوليو لخفض الفائدة.

وأشار إلى أن قراءات التضخم في أسعار المستهلكين كانت سيئة خلال يناير وفبراير، والبنك بحاجة لقراءات إيجابية على مدار ثلاثة أشهر، وقد لا يحدث ذلك بحلول يونيو.

البيانات متقلبة

وقد اتفق جيه بنسون دورهام، رئيس قسم السياسة العالمية وتخصيص الأصول لدى «بايبر ساندلر»، مع هذا الرأي.

ويرى أن البيانات ما زالت متقلبة نوعاً ما، مشيراً إلى أن عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية أعلى مما كان عليه في السبعينيات.

فيما ذكر ديريك تانغ، الخبير الاقتصادي لدى «مونتري بوليسي أنالتيكس»، أن عدم اليقين بشأن مسار الاقتصاد أصبح أكثر وضوحاً.

وأشار إلى أن المسؤولين قلقون بعض الشيء من أن التضخم سيظل عنيداً عند مستويات أعلى من 2 في المئة، لذلك فهم يتحركون بحذر شديد.

الخفض في يونيو مطروح على الطاولة

وذكرت كاثي بوستيانسيك، كبيرة الاقتصاديين لدى «نيشن وايد»، في تقرير: «نرى أن خفض الفائدة في يونيو مطروح على الطاولة، لكن الاحتمالات تتزايد أن ينتظر الاحتياطي الفدرالي حتى يوليو لبدء عملية التيسير».

ومن المحتمل أن يخفض الاحتياطي الفدرالي الفائدة ثلاث مرات، ليصبح الإجمالي ثلاثة أرباع نقاط مئوية، ليصل المعدل المستهدف إلى 4.5 و4.75 في المئة بحلول نهاية العام.

خفض الفائدة مرتين فقط هذا العام

ويتوقع جيرمي شوارتز، الخبير الاقتصادي للولايات المتحدة لدى «نومورا»، خفض الفائدة مرتين فقط هذا العام، مرة في يوليو والثانية في ديسمبر.

خفض الفائدة سريعاً

ويرى ميشيل فيرولي، كبير اقتصاديي الولايات المتحدة لدى «جيه بي مورجان تشيس»، أن هناك فرصة لأن يخفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بسرعة أكبر مما يتوقع أي شخص.