اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٥
شارك رئيس تحرير مجلة «العربي» إبراهيم المليفي في جلسة أدبية بعنوان «مجلة العربي وتحديات العالم الرقمي»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي للكتاب.وفي مستهل حديثه، قال المليفي إن«المجلة تُعد إحدى أبرز الإصدارات الثقافية في العالم العربي، ومع دخول عصر التحولات الرقمية واجهت تحديات البقاء كغيرها من المطبوعات الورقية».وأضاف: «كان اللافت في هذا الموضوع هو الإدراك المبكر من المجلة لتحديات المستقبل، وتمثل ذلك في اطلاقها موقعها الإلكتروني عام 2001، والذي ضم أرشيفها منذ عام 1991م وحتى آخر عدد صدر لها، الأمر الذي أتاح لها التواصل مع شرائح واسعة من قرائها الأوفياء في استراليا والأميركتين».
شارك رئيس تحرير مجلة «العربي» إبراهيم المليفي في جلسة أدبية بعنوان «مجلة العربي وتحديات العالم الرقمي»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي للكتاب.
وفي مستهل حديثه، قال المليفي إن«المجلة تُعد إحدى أبرز الإصدارات الثقافية في العالم العربي، ومع دخول عصر التحولات الرقمية واجهت تحديات البقاء كغيرها من المطبوعات الورقية».
وأضاف: «كان اللافت في هذا الموضوع هو الإدراك المبكر من المجلة لتحديات المستقبل، وتمثل ذلك في اطلاقها موقعها الإلكتروني عام 2001، والذي ضم أرشيفها منذ عام 1991م وحتى آخر عدد صدر لها، الأمر الذي أتاح لها التواصل مع شرائح واسعة من قرائها الأوفياء في استراليا والأميركتين».
واستطرد المليفي في الحديث عن التحول الرقمي، أنه مع هيمنة المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي كأداة واسعة الانتشار في انتقال المعلومات والأخبار أصبحت التحديات تتمثل في تفوق المنصات الإلكترونية في تقديم محتوى سريع وجذاب، وتراجع الاهتمام بالقراءة الطويلة لمصلحة المحتوى المرئي والمختصر، وانخفاض عائدات الإعلانات الورقية وانتقالها إلى المنصات الرقمية وما يسمى بالمؤثرين، الأمر الذي أثر سلباً على المجلات الورقية.
وتطرق إلى الحديث عن تحديات خاصة تعانيها المجلة، حيث واجهت «العربي» تحديات فريدة تتمثل في صعوبة توظيف اللغة العربية الفصحى في منصات رقمية تفضل اللهجة العامية، وكذلك الحفاظ على الهوية الثقافية في مواجهة طغيان العولمة الرقمية التي قد تُهمّش المحتوى المحلي، كما عانت المجلة من محدودية وصول الإنترنت في بعض المناطق العربية، مما يُبقي على أهمية النسخة الورقية.
وحول استراتيجيات التكيف الرقمي لـ «العربي»، قال: «تبنت المجلة عدة إجراءات لمواكبة العصر الرقمي كإطلاق نسخة رقمية عبر موقعها الرسمي، وإنشاء حسابات على تويتر وإنستغرام ويوتيوب لنشر مختارات من المقالات والتفاعل مع القراء».
وأكد أن المجلة لا تزال تمارس الكثير من المرونة في التعامل مع التحولات الرقمية، كما أنها لا تزال تتمتع بقدرة على الموازنة بين متطلبات الجمهورين الرقمي والورقي دون التخلي عن رسالتها الثقافية كمنصة للفكر العربي الأصيل، وكونها مؤسسة رسمية تحظى بالدعم والتمويل الحكومي منذ إنشائها وتخضع لكل قوانين الدولة وسياستها.