البناي: لم أتسرع في انسحابي من «قروب البلام»

كشف الفنان فهد البناي عن سبب ابتعاده عن «قروب البلام» وانسحابه من العمل مع الفريق، وأرجع ذلك إلى «وجود اختلافات في وجهات النظر حول العروض التي نقدمها، وبعض الأمور التي تحدث في الكواليس».وأوضح البناي، في لقاء تلفزيوني ببرنامج «شطرنج» مع الإعلامي عبدالرحمن الدين، أن قراره بالانسحاب من «قروب البلام» بعد 8 أعوام لم يكن متسرعاً، بل جاء في الوقت الصحيح، وأن عودته للعمل بالقروب جاءت بعد جلسة مصارحة وتفاهم ومواجهة مع الفنان حسن البلام، لتعود العلاقات جميلة وهادئة والعمل إلى أحسن أحواله.وأضاف أنه اكتشف خلال الفترة الأخيرة تعرضه للفهم الخاطئ من الآخرين على مستوى العمل والعلاقات بشكل عام، وهو ما كان سبباً واضحاً في قرار انسحابه، لكن بعد تصحيح الأمور وتوضيح المواقف أصبحت العلاقات تسير في مسارها الطبيعي. وحول مستوى الأعمال الفنية المقدَّمة، قال البناي: «للأسف، وصلنا إلى مرحلة يقوم فيها بعض الفنانين بتجسيد مشاهد غير مقبولة أو مسيئة، لفرض نفسه على المشاهد، والحجة هي الالتزام بما هو مكتوب في النص. أستغرب من الفنانين الذين يقبلون على أنفسهم الوقوع في هذا الفخ، فأين شخصيتهم في اختيار ما يليق بأنفسهم وديرتهم؟ ولماذا يوافق الممثل على تقديم عمل يتعارض معه كفنان كويتي خليجي عربي مسلم؟ أنا لا أستطيع أن أقدم شيئاً يخالف بيئتي ومجتمعي وديني، بزعم أنني ممثل ناجح، فهناك قيود أخلاقية على الفنان يجب أن يلتزم بها».

كشف الفنان فهد البناي عن سبب ابتعاده عن «قروب البلام» وانسحابه من العمل مع الفريق، وأرجع ذلك إلى «وجود اختلافات في وجهات النظر حول العروض التي نقدمها، وبعض الأمور التي تحدث في الكواليس».

وأوضح البناي، في لقاء تلفزيوني ببرنامج «شطرنج» مع الإعلامي عبدالرحمن الدين، أن قراره بالانسحاب من «قروب البلام» بعد 8 أعوام لم يكن متسرعاً، بل جاء في الوقت الصحيح، وأن عودته للعمل بالقروب جاءت بعد جلسة مصارحة وتفاهم ومواجهة مع الفنان حسن البلام، لتعود العلاقات جميلة وهادئة والعمل إلى أحسن أحواله.

وأضاف أنه اكتشف خلال الفترة الأخيرة تعرضه للفهم الخاطئ من الآخرين على مستوى العمل والعلاقات بشكل عام، وهو ما كان سبباً واضحاً في قرار انسحابه، لكن بعد تصحيح الأمور وتوضيح المواقف أصبحت العلاقات تسير في مسارها الطبيعي.

وحول مستوى الأعمال الفنية المقدَّمة، قال البناي: «للأسف، وصلنا إلى مرحلة يقوم فيها بعض الفنانين بتجسيد مشاهد غير مقبولة أو مسيئة، لفرض نفسه على المشاهد، والحجة هي الالتزام بما هو مكتوب في النص. أستغرب من الفنانين الذين يقبلون على أنفسهم الوقوع في هذا الفخ، فأين شخصيتهم في اختيار ما يليق بأنفسهم وديرتهم؟ ولماذا يوافق الممثل على تقديم عمل يتعارض معه كفنان كويتي خليجي عربي مسلم؟ أنا لا أستطيع أن أقدم شيئاً يخالف بيئتي ومجتمعي وديني، بزعم أنني ممثل ناجح، فهناك قيود أخلاقية على الفنان يجب أن يلتزم بها».

وتطرق البناي إلى مشاعره تجاه والدته بعد فقدانها، قائلاً، وهو يبكي: «أمي تشعر بي من صوتي، كلمة واحدة تجعلها تعرف ما بداخلي من حزن أو فرح أو ألم أو مرض، لا شيء يعوضني فقدان أمي. أتذكر الآن تفاصيلي معها منذ الطفولة، فالأم هي الأمان، خلقها الله حماية للإنسان من كل شيء، حتى اني لا أشعر في وجود أمي بأي خطر مهما تعرضت لمشكلات، لأنها طاقة حماية وأمان غير طبيعية، سؤالها عني وعن أدق تفاصيلي اليومية من أكل ونوم وعمل ومزاج أمور لا يستشعرها إلا من فقد أمه».

عيد الفطر

ويستعد البناي لخوض الموسم المسرحي بعيد الفطر المقبل من خلال مشاركته في مسرحية «طالبين القرب» مع «قروب البلام»، والتي يشارك في بطولتها الفنانون: داود حسين، وحسن البلام، وزهرة عرفات، وفهد البناي، وعبدالعزيز النصار، وعلي الحسيني، وذلك على خشبة مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشتركة بالسالمية. والمسرحية تأليف أحمد العوضي ومريم نصير، وإخراج عبدالله البدر.

وأطل البناي على جمهوره خلال شهر رمضان الجاري من خلال مسلسل «ورثة بن عاقول»، والذي قدَّم من خلاله دور التاجر الطيب «سامي»، ليؤكد موهبته الفنية وقدرته على التقمص الهادئ والمحترف، سواء بالكوميديا أو التراجيديا. وشارك في بطولة المسلسل أيضاً الفنانون: حسن البلام وسماح، إلى جانب محمد الرمضان، وخالد المظفر، وأحمد المظفر، وعبدالله الخضر، وحصة النبهان، ونوف السلطان، وسلمان كايد، وغيرهم، وهو مسلسل تراثي كوميدي من 30 حلقة، يناقش قضايا اجتماعية في سياق تاريخي بمعالجة كوميدية لا تخلو من التراجيديا.