اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ حزيران ٢٠٢٣
لسنوات يقرأ الناس عن الملك توت عنخ آمون دون قدرة على استحضار معالم شكله الحقيقي في مخيلتهم، إلا أن الذكاء الاصطناعي بتقنياته جعل مشاهدة الملك الفرعوني أمراً ممكناً ولو بملامح تقريبية.وقالت «العربية نت»، اليوم، إن باحثين من أستراليا وإيطاليا والبرازيل، وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، استطاعوا لأول مرة، رسم وجه الملك توت عنخ آمون بعد 3300 عام على وفاته.والفرعون الشاب الذي حكم مصر خلال الأسرة الثامنة عشرة، من سن التاسعة حتى وفاته عن عمر يناهز 19 عاماً، شغل العلماء كثيراً، على مدار مئات السنين، لذا استخدم الباحثون نماذج رقمية وقياسات مسجلة مسبقاً لجمجمة الملك المحنطة لتوليد الوجه وكانت النتائج مذهلة، بحسب تقرير نشره موقع «ذا صن» البريطانية.
لسنوات يقرأ الناس عن الملك توت عنخ آمون دون قدرة على استحضار معالم شكله الحقيقي في مخيلتهم، إلا أن الذكاء الاصطناعي بتقنياته جعل مشاهدة الملك الفرعوني أمراً ممكناً ولو بملامح تقريبية.
وقالت «العربية نت»، اليوم، إن باحثين من أستراليا وإيطاليا والبرازيل، وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، استطاعوا لأول مرة، رسم وجه الملك توت عنخ آمون بعد 3300 عام على وفاته.
والفرعون الشاب الذي حكم مصر خلال الأسرة الثامنة عشرة، من سن التاسعة حتى وفاته عن عمر يناهز 19 عاماً، شغل العلماء كثيراً، على مدار مئات السنين، لذا استخدم الباحثون نماذج رقمية وقياسات مسجلة مسبقاً لجمجمة الملك المحنطة لتوليد الوجه وكانت النتائج مذهلة، بحسب تقرير نشره موقع «ذا صن» البريطانية.
بدوره، ذكر مصمم الغرافيك البرازيلي والمؤلف المشارك سيسيرو مورايس: «يبدو أنه شاب ذو وجه رقيق»، مضيفاً أنه «بالنظر إليه نرى طالباً شاباً أكثر من كونه سياسياً مليئاً بالمسؤوليات، مما يجعل الشخصية التاريخية أكثر إثارة للاهتمام».
وأوضح أن النمذجة كانت صعبة لأن الفريق لم تكن لديه طريقة وصول مباشرة إلى جمجمة الفرعون المتوفى، وكشف أن ما تم كان عملاً استقصائياً، حيث تم تجميع المعلومات من أجل تزويدهم بنموذج ثلاثي الأبعاد للجمجمة، متابعاً: «مع بيانات النسب وبعض القياسات المهمة للرأس، كان من الممكن تعديل الجمجمة الرقمية افتراضياً، بحيث تصبح نسخة مقاربة لجمجمة توت عنخ آمون».
وتمكن الفريق، باستخدام تلك الطريقة، من الكشف عن حجم شفتي توت، وموضع مقلتي عينيه، وارتفاع أذنيه، وحتى الجانب الأمامي من أنفه.
يذكر أن عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر اكتشف قبر الملك توت عام 1922، وتم العثور عليه تحت وادي الملوك في مصر المليء بالأشياء المزخرفة، مثل العربات المغطاة بالذهب، والأواني المرمرية، والأثاث المرصع.