اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
في حفل أُقيم بفندق فوربوينتس شيراتون، أعلنت أكاديمية لابا لوياك الفائزين بجائزة «جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني» التي أقامتها بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، تكريماً للإعلامية الراحلة جيزال خوري.وتهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب العربي على صناعة محتوى رقمي هادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، ودعم المبادرات الحقوقية، وتمكين الجيل الجديد في مجال الإعلام الرقمي، ومنحهم فرصة إيصال رسائلهم إلى جمهور أوسع.وتم إعلان الفائزين خلال الحفل، حيث اختارت لجنة التحكيم، من بين 60 فيلماً قدمه المشاركون في الجائزة، أربعة أفلام حصلت على الجوائز، حيث فاز صاحب المركز الأول بجائزة تبلغ 2000 دولار، والمركز الثاني بجائزة تبلغ 1500 دولار، وفازت مشاركتان بالمركز الثالث بمبلغ 1000 دولار.ومن اللافت أن معظم الأفلام المشاركة كانت من قطاع غزة، رغم الظروف المأساوية هناك، وبعضها من لبنان، ومشاركة واحدة كانت من الكويت من أوس بورحمة، الذي صنع فيلماً بعنوان «الطفل الفلسطيني» بالتعاون مع مصور من القطاع، ما يعكس الوعي، وتم عرض أفضل ثمانية أفلام مشاركة في الجائزة في الحفل، وتم اختيار الفائزين من بينها.إنجازات مهنية
في حفل أُقيم بفندق فوربوينتس شيراتون، أعلنت أكاديمية لابا لوياك الفائزين بجائزة «جيزال خوري للإعلام الرقمي الإنساني» التي أقامتها بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، تكريماً للإعلامية الراحلة جيزال خوري.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الشباب العربي على صناعة محتوى رقمي هادف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في العالم العربي، ودعم المبادرات الحقوقية، وتمكين الجيل الجديد في مجال الإعلام الرقمي، ومنحهم فرصة إيصال رسائلهم إلى جمهور أوسع.
وتم إعلان الفائزين خلال الحفل، حيث اختارت لجنة التحكيم، من بين 60 فيلماً قدمه المشاركون في الجائزة، أربعة أفلام حصلت على الجوائز، حيث فاز صاحب المركز الأول بجائزة تبلغ 2000 دولار، والمركز الثاني بجائزة تبلغ 1500 دولار، وفازت مشاركتان بالمركز الثالث بمبلغ 1000 دولار.
ومن اللافت أن معظم الأفلام المشاركة كانت من قطاع غزة، رغم الظروف المأساوية هناك، وبعضها من لبنان، ومشاركة واحدة كانت من الكويت من أوس بورحمة، الذي صنع فيلماً بعنوان «الطفل الفلسطيني» بالتعاون مع مصور من القطاع، ما يعكس الوعي، وتم عرض أفضل ثمانية أفلام مشاركة في الجائزة في الحفل، وتم اختيار الفائزين من بينها.
إنجازات مهنية
وفي كلمتها خلال الحفل، قالت فارعة السقاف رئيسة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي (لوياك- لابا): أطلقنا اسم جيزال خوري (لروحها الرحمة) على هذه الجائزة، تخليداً لذكراها كصحافية تتمتع بمصداقية ومهنية عالية استطاعت أن تقفز بمستوى الإعلام العربي، وتحقق بذلك إنجازات مهنية مهمة جداً، وتقديراً لدورها الكبير كناشطة مدنية في مجال حقوق الانسان حاربت لأجل حرية الصحافيين وحماية أرواحهم من خلال مؤسسة سمير قصير التي أسستها ورأستها. وأخيراً تقديراً لدورها في تدريب وتمكين الشباب العربي من خلال برنامج الجوهر.
وأوضحت السقاف: أن اختيارنا لموضوع الجائزة، انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية ولبنان، لأن العالم كله لم يشهد أبشع من جرائم حرب الإبادة التي يمارسها هذا الجيش المنحرف ضد الشعب الفلسطيني، واستهداف الصحافيين خصوصاً، بغض النظر عن الجنس والعمر، فحتى الأطفال كانوا في مرمى الاستهداف، إذ ليس هناك حرب في العالم ضربت الرقم القياسي في اغتيال الصحافيين والمصورين كما فعل جيش الكيان في غزة وجنوب لبنان.
وأضافت أن لقاء اليوم لتكريم الصحافيين والصحافيات الشباب في غزة باسم المناضلة جيزال خوري يأتي إيماناً بأهمية وتعاظم دور الإعلام الرقمي الذي أصبح فضاءً متاحاً للشباب مقاوماً بالصورة والكلمة دفاعاً عن وطنه، عن أرضه، عن بيته، عن أهله، وعن أطفاله وعن كرامته، ومن أجل كل القضايا الإنسانية الأخلاقية المبدئية الوطنية التي نؤمن بها.
من جهته، قدم علي خليل الرئيس التنفيذي لشركة المركز المالي «المركز» الشكر للقائمين على الجائزة قائلاً «يشرفني أن أكون معكم الليلة في لحظة تمس العقل والقلب، وكرئيس تنفيذي لشركة المركز. نحن فخورون برعاية جائزة جيزال خوري للإعلام الرقمي والإنساني، لأنها تجسد قيماً نؤمن بها، وهي النزاهة والمسؤولية الاجتماعية وتمكين الشباب. وحديث اليوم ليس من موقعي هذا فقط بل من موقع شخصي أيضاً.
فجيزال خوري التي نحتفي بإرثها اليوم كانت صوتاً شجاعاً، وآمنت أن قول الحقيقة ليس وظيفة، إنما واجب أخلاقي، كما كان زوجها الراحل سمير قصير زميلي منذ المدرسة الابتدائية الذي حلم بلبنان ديموقراطي حر ومزدهر، وعاش هذا الحلم حتى دفع حياته ثمناً لكلمته. اليوم تمر عشرون سنة على اغتياله في بيروت. لم يقتل فقط كصحافي بل كمفكر ريادي أراد تغيير مجتمعه بالكلمة. وكذلك جيزال حملت رسالتها برقي ونزاهة وإنسانية لا تعرف التراجع. وفي زمن حروب تمتهن فيه كرامة الإنسان، وترتكب فيه الجرائم بحق الأبرياء، ويستغل الإعلام بتقرير الظلم وتزييف الحقيقة، تصبح الصحافة النزيهة ضرورة وجودية. وفي عالم يغرق بالمعلومات، يصبح التحدي الأكبر ليس الوصول إلى الحقيقة فقط، بل القدرة على تفسيرها وفهمها لبناء مجتمع عادل مزدهر يصون كرامة الإنسان. وهذا هو جوهر هذه الجائزة: دعم من يملكون شجاعة الصدق في زمن الضجيج.
أخيراً، أتوجه بالشكر للسقاف ولمؤسسة «لوياك» على إطلاق هذه المبادرة، وعلى الالتزام الثابت بدعم الإنسان والفكر والعدالة.
ومن بيروت ألقت رنا خوري، عضوة لجنة التحكيم، كلمة شكرت فيها السقاف على تأسيس الجائزة، وقالت: «في زمن نشهد فيه اليوم الكثير من الإعلاميين الذين يفقدون مصداقيتهم ليس فقط في العالم العربي بل وفي الغرب، تأتي أهمية جائزة جيزال خوري، خصوصاً خلال هذه الفترة العصيبة التي نشهد فيها خلال العامين الماضيين عمليات إبادة جماعية، وتخاذلاً وتواطؤاً من كثير من وسائل الإعلام. هذه الجائزة تحيي مدرسة ونهجاً من المصداقية والمهنية التي عرفت بها جيزال خوري خلال مسيرتها المهنية».
وأشادت بالمشاركين قائلة: «إن الشباب والشابات الذين شاركوا في هذه المسابقة برهنوا، ليس فقط على شجاعتهم، بل أيضاً على إمكانية سرد قصة بوضع صعب جداً، واهتمامهم بسرد القصة التي لو ما تم سردها فلن تبقى إلا سردية الجلاد».
كما أشارت إلى ذكرى اغتيال سمير قصير ودوره الرائد في إعلاء شأن الكلمة الحرة، ووجهت التحية لذكراه وذكرى جيزال خوري رحمهما الله.
كما قدم ورد شلبك -الفائز بالمركز الثاني - كلمة مؤثرة عبر تطبيق «زوم» فوجه الشكر للقائمين على الجائزة، والقائمين على برنامج الجوهر. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في الجائزة التي تأتي من الكويت بشكل خاص، ووجه التهاني للفائزين وشريكه في العمل عمرو مناصرة، كما تحدث عن أثر جيزال خوري كإعلامية واسمها الذي دفعه للمشاركة في المسابقة. وعدّ الجائزة فرصة جيدة لإيصال الصوت الفلسطيني للعالم، كما قدم التحية لبطل عمله وصاحب القصة كمال عرعراوي، الذي فقد بصره في إطلاق نيران مباشر على مخيم جنين.
حيث تموت الكلمات
شهد الحضور عرضاً لفيلم وثائقي عن الراحلة جيزال خوري يستعرض أهم محطات مسيرتها المهنية وتأسيسها لمؤسسة سمير قصير، ولقطات من الورش التدريبية التي قدمتها ضمن برنامج الجوهر.
كما قدمت فرقة لابا للرقص الاستعراضي عرضاً أدائياً بعنوان «حيث تموت الكلمات» من إخراج الدكتورة تينا زابوفيتش – رئيس فرقة لابا للرقص - شارك فيه عدد من الفنانين بأداء استعراض مستلهم من فكرة القيود على حرية الصحافة والتعبير في فلسطين المحتلة.
وفي ختام الحفل كرمت السقاف الشركاء والرعاة، بعد أن قدمت إليهم الشكر قائلة: «أشكر شركاءنا الذين بفضل شراكتهم ودعمهم المتواصل استطعنا أن نحول برنامج الجوهر إلى أكاديمية في الإعلام التطبيقي تقدم برامجها في شتى المجالات الإعلامية، وأتاحت لنا أن نشجع الشباب العربي على الرصد الإعلامي لكل انتهاك لحقوق الإنسان يمارس عليهم.
شكراً من القلب لشركائنا الاستراتيجيين شركة المركز المالي الكويتي (المركز)، فندق فوربوينتس شيراتون، وجريدة الجريدة، كما أتقدم بخالص الشكر لشركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن «هيسكو» على رعايتها السنوية الكريمة».
وحضر الحفل عدد من الدبلوماسيين ورجال الأعمال من أعضاء مجلس الأعمال اللبناني، ومن بين الحضور أحمد عرفة القائم بأعمال السفارة اللبنانية في دولة الكويت، وعلي خليل رئيس مجلس الأعمال اللبناني في الكويت والرئيس التنفيذي لشركة المركز، وفدوى الحميضي عضوة مجلس أمناء «لوياك»، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الكوت الغذائية، وياسر السعدي مدير تحرير جريدة «الجريدة»، وإيمان العوضي نائبة رئيس أول لشؤون الاتصال وعلاقات المستثمرين لمجموعة كيبكو، وفتوح الدلالي عضوة مجلس إدارة لوياك، ويوسف البعيجان المدير التنفيذي لإدارة مشاريع لوياك للاستدامة، والكاتب الصحافي حمزة عليان، والمخرج الفنان يعرب بورحمة، وفيصل الهارون مدير عام أكاديمية لوياك اي سي ميلان، وسلمان الرشود مدير عام لوياكتيف «مؤسسة لوياك الرياضية»، والمؤثرة رهام الرشيدي، إضافة لعدد من أعضاء مجلس إدارة شركة المركز المالي الكويتي «المركز» وأعضاء مجلس الأعمال اللبناني في الكويت.
الأفلام الفائزة