لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
لا تعد لوحة 'امرأة من بولاكان' للفنان الفلبيني خوان لونا، مجرد صورة شخصية، بل هي رمز قوي للهوية الوطنية والفخر الثقافي، فاللوحة المرسومة في العام 1895، وتعرض لمدة عام كامل في 'متحف اللوفر أبوظبي'، تعد تحفة فلبينية وكنزا ثقافيا لا يقدر بثمن.
'امرأة من بولاكان'.. قصص تتخطى الحدود
يأتي عرض لوحة 'امرأة من بولاكان' للفنان الفلبيني خوان لونا، ضمن اتفاقية التعاون بين 'متحف اللوفر أبو ظبي'، و'المتحف الوطني للفلبين'، وتعد فرصة للإطلاع على هوية وتاريخ الفلبين الفني.
ودشن حضور اللوحة، محمد خليفة المبارك، رئيس 'متحف اللوفر أبوظبي'، وألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى دولة الإمارات، وجوريل إم. ليجاسبي، نائب المدير العام للمتحف الوطني للفلبين.
وتعكس لوحة الفنان خوان لونا، لمسة الوقار وارتباطها العميق بالتراث الفلبيني، كما تنسجم بشكل عميق مع رؤية واستراتيجية 'متحف اللوفر أبوظبي'، كمؤسسة ثقافية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تهتم بسرد قصص تتخطى الحدود، وتحافظ على الهوية، وتوسع آفاق التفاهم من خلال الفن، وتُعزز استعارة هذا الكنز الوطني الفلبيني بشكل استثنائي سردية المتحف العالمية عبر إبراز صوت جنوب شرق آسيا ليصبح في صميم حوارنا العالمي.
ويعد وصول لوحة 'امرأة من بولاكان'، التي حصل عليها 'المتحف الوطني للفلبين'، وتم الحفاظ عليها خلال الفترة المضطربة أثناء الحرب العالمية الثانية، إلى أبوظبي محطة فنية وتاريخية بارزة، وستظل هذه التحفة الزيتية الاستثنائية معروضة، في 'متحف اللوفر أبوظبي' حتى يونيو/ حزيران 2026، ضمن احتفالات مرور خمسين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو ما يتيح للزوار فرصة فريدة لاستكشافها عن قرب.