«الغرفة» تشارك بالمؤتمر البحري العربي - اليوناني

شاركت غرفة تجارة وصناعة الكويت يومي 25 و26 الجاري في المؤتمر البحري العربي - اليوناني الثاني، الذي نظّمته الغرفة العربية - اليونانية للتجارة والتنمية بالعاصمة اليونانية أثينا، وشهد حضورا ومشاركة مميزة من أصحاب الأعمال يمثلون 14 دولة عربية وأكثر من 100 من الرسميين وأصحاب الأعمال اليونانيين.ومثّل «الغرفة» في هذا المؤتمر، المدير العام المساعد، عماد الزيد، ومدير إدارة العلاقات الخارجية صلاح عيادة، كما شارك من مؤسسة الموانئ الكويتية، مراقب صيانة القطع البحرية المهندس حمد الرخيص.ويأتي هذا المؤتمر في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة بين اليونان والمنطقة العربية، وتمتد هذه العلاقات المشتركة إلى قرون عديدة، وقد تناول المؤتمر خدمات الموانئ وبنيتها التحتية، أحواض بناء وصناعة السفن، سلاسل الإمداد، والتطورات الحديثة في تكنولوجيا الملاحة ومجالاتها، وقد قسمت جلسات المؤتمر إلى عدة محاور تتضمن مناطق جغرافية تمثّل العلاقات الاستراتيجية والجغرافية بين الطرفين، حيث شمل المحور الأول علاقات اليونان مع كل من مصر، وليبيا، والمغرب، حيث تميزت العلاقات بين الدول الأربع بروابط تاريخية وثيقة، نظراً لموقعها الاستراتيجي وترابطها الجغرافي، حيث مثّلت هذه العلاقات آفاق وإمكانات التعاون والاستثمار في الصناعات البحرية والخدمات والبنية التحتية للموانئ.

شاركت غرفة تجارة وصناعة الكويت يومي 25 و26 الجاري في المؤتمر البحري العربي - اليوناني الثاني، الذي نظّمته الغرفة العربية - اليونانية للتجارة والتنمية بالعاصمة اليونانية أثينا، وشهد حضورا ومشاركة مميزة من أصحاب الأعمال يمثلون 14 دولة عربية وأكثر من 100 من الرسميين وأصحاب الأعمال اليونانيين.

ومثّل «الغرفة» في هذا المؤتمر، المدير العام المساعد، عماد الزيد، ومدير إدارة العلاقات الخارجية صلاح عيادة، كما شارك من مؤسسة الموانئ الكويتية، مراقب صيانة القطع البحرية المهندس حمد الرخيص.

ويأتي هذا المؤتمر في إطار العلاقات التاريخية الوثيقة بين اليونان والمنطقة العربية، وتمتد هذه العلاقات المشتركة إلى قرون عديدة، وقد تناول المؤتمر خدمات الموانئ وبنيتها التحتية، أحواض بناء وصناعة السفن، سلاسل الإمداد، والتطورات الحديثة في تكنولوجيا الملاحة ومجالاتها، وقد قسمت جلسات المؤتمر إلى عدة محاور تتضمن مناطق جغرافية تمثّل العلاقات الاستراتيجية والجغرافية بين الطرفين، حيث شمل المحور الأول علاقات اليونان مع كل من مصر، وليبيا، والمغرب، حيث تميزت العلاقات بين الدول الأربع بروابط تاريخية وثيقة، نظراً لموقعها الاستراتيجي وترابطها الجغرافي، حيث مثّلت هذه العلاقات آفاق وإمكانات التعاون والاستثمار في الصناعات البحرية والخدمات والبنية التحتية للموانئ.

بينما شمل المحور الثاني العلاقات المشتركة بين اليونان وكل من لبنان وسورية، حيث تمت مناقشة التطورات الأخيرة في هذه المنطقة، والتي تمهّد لتعاون أوسع بين لبنان وسورية واليونان، خاصة فيما يتعلق بنقل المعرفة والتقنية في الصناعات البحرية للموانئ.

وفي المحور الثالث، تم استعراض العلاقات المشتركة بين اليونان ودول مجلس التعاون الخليجي واليمن، حيث تناول هذا المحور أهداف الرؤى الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي، وجهودها في تنويع مصادر الدخل، كما تم التركيز على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها تلك الدول، وتعزيز العلاقات المشتركة بين الطرفين، وفتح آفاق التعاون للمشاريع المتصلة بالملاحة البحرية وصناعاتها وتطوير الموانئ في المنطقة.

وأكد ممثل مؤسسة الموانئ الكويتية، خلال مشاركته في المحور الثالث، أن العلاقات المشتركة بين الكويت واليونان تدفع إلى مزيد من التعاون البحري واللوجستي، والاستفادة من الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها اليونان في هذه المجالات، كما أن البلدين تربطهما روابط متميزة وامتداد تاريخي مشترك، نظراً لتأثير الحضارة الإغريقية الموجودة في جزيرة فيلكا التي تعدّ من أبرز الشواهد على التفاعل الحضاري بين البلدين.

وأضاف أن المؤسسة تسعى من خلال رؤيتها المستقبلية على تطوير الموانئ باعتبارها مراكز ربط الكويت مع العالم في مجال الشحن البحري، والتي تمثل أكثر من 80 بالمئة من حجم تجارة الواردات مع مختلف دول العالم، وتُعَد محوراً أساسياً وحيوياً لسلاسل الإمداد الوطنية، مبينا أن مؤسسة الموانئ تسعى في المستقبل القريب لإعادة تأهيل الأرصفة بميناء الشويخ، حيث يتيح هذا المشروع استقبال السفن الأكبر حجماً، كما تسعى المؤسسة من ضمن مشاريعها المستقبلية إلى تحديث البنية التحتية وأتمتة الخدمات وإجراءات المناولة والشحن وزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ.