القحطاني: أبوالهول نموذج كاريكاتيري منذ آلاف السنين

قال عضو جمعية الكاريكاتير الكويتية، الفنان محمد القحطاني، إن فن الكاريكاتير يرتبط بالإنسان منذ آلاف السنين، فهو موجود في نقوش الفراعنة، وغيرها من الحضارات الإنسانية القديمة.وأوضح القحطاني، في تصريح له، أن تمثال أبوالهول مثال واضح على أصالة فن الكاريكاتير منذ آلاف السنين، حيث لا يوجد كائن حي برأس إنسان وجسد حيوان، لكنه من أهم علامات وأُسس فن الكاريكاتير، الذي يعتمد على المبالغة والدهشة، من خلال أسلوب فني ساخر.وأضاف أن فن الكاريكاتير لديه قُدرة على التعبير عن أي قضية بصورة سريعة جداً، مقارنة بغيره من الفنون التشكيلية، التي ربما تستغرق أياماً وشهوراً. أما الكاريكاتير، فيمكن تنفيذه في ثوانٍ أو دقائق، ورغم ذلك فهو فن دقيق جداً يفوق غيره من الفنون. وحول تأثر فن الكاريكاتير بالثورة الرقمية، خصوصاً في ظل إمكانية تنفيذ رسومات رقمية، أكد القحطاني أن هذا الفن قادر على مواجهة كل التغيُّرات والتطورات، بدليل بقائه عبر آلاف السنين، مروراً بحضارات وعصور مختلفة، وهو ما يؤكد أن هذا الفن مستمر أيضاً، لأن هناك رابطاً إنسانياً يجمع بينه وبين الإنسان، وكأنه نشأ مع الإنسانية وتطوَّر معها، فهو فن شديد التطوُّر، لذلك فهو قادر على مواجهة التغيُّرات.وأشار القحطاني إلى أن الكاريكاتير قادر على استحداث فنون جديدة تُواكب العصر، مثل: الكرتون، والكوميكس، والمانغا، وغيرها الكثير، إضافة إلى الرسوم الكاريكاتيرية السياسية والاجتماعية الساخرة، وهو ما يجعله رائجاً بين الأوساط الفكرية والثقافية المختلفة وبين الأجيال، ابتداءً من سن الطفولة حتى كبار السن.

قال عضو جمعية الكاريكاتير الكويتية، الفنان محمد القحطاني، إن فن الكاريكاتير يرتبط بالإنسان منذ آلاف السنين، فهو موجود في نقوش الفراعنة، وغيرها من الحضارات الإنسانية القديمة.

وأوضح القحطاني، في تصريح له، أن تمثال أبوالهول مثال واضح على أصالة فن الكاريكاتير منذ آلاف السنين، حيث لا يوجد كائن حي برأس إنسان وجسد حيوان، لكنه من أهم علامات وأُسس فن الكاريكاتير، الذي يعتمد على المبالغة والدهشة، من خلال أسلوب فني ساخر.

وأضاف أن فن الكاريكاتير لديه قُدرة على التعبير عن أي قضية بصورة سريعة جداً، مقارنة بغيره من الفنون التشكيلية، التي ربما تستغرق أياماً وشهوراً. أما الكاريكاتير، فيمكن تنفيذه في ثوانٍ أو دقائق، ورغم ذلك فهو فن دقيق جداً يفوق غيره من الفنون.

وحول تأثر فن الكاريكاتير بالثورة الرقمية، خصوصاً في ظل إمكانية تنفيذ رسومات رقمية، أكد القحطاني أن هذا الفن قادر على مواجهة كل التغيُّرات والتطورات، بدليل بقائه عبر آلاف السنين، مروراً بحضارات وعصور مختلفة، وهو ما يؤكد أن هذا الفن مستمر أيضاً، لأن هناك رابطاً إنسانياً يجمع بينه وبين الإنسان، وكأنه نشأ مع الإنسانية وتطوَّر معها، فهو فن شديد التطوُّر، لذلك فهو قادر على مواجهة التغيُّرات.

وأشار القحطاني إلى أن الكاريكاتير قادر على استحداث فنون جديدة تُواكب العصر، مثل: الكرتون، والكوميكس، والمانغا، وغيرها الكثير، إضافة إلى الرسوم الكاريكاتيرية السياسية والاجتماعية الساخرة، وهو ما يجعله رائجاً بين الأوساط الفكرية والثقافية المختلفة وبين الأجيال، ابتداءً من سن الطفولة حتى كبار السن.

وقال القحطاني إن رسام الكاريكاتير يعيش مشاعر مختلفة حين يرسم لوحته، بل تستغرقه تلك المشاعر كأنه يعيش داخل العمل، ونتيجة هذا التأثر يخرج العمل مُحمَّلاً بالكثير من المشاعر الإنسانية الصادقة، ليكون من أصدق الفنون على الإطلاق.

وأضاف أن العلاج بالرسم والتلوين دليل واضح على قُدرة هذا العمل على تفريغ الطاقة السلبية داخل الإنسان، وتحويلها إلى طاقة إيجابية لإصلاح مشاعره ومشكلاته النفسية التي يمكن التعبير عنها من خلال الرسم، ليتعرَّف الإنسان أكثر على آلامه ومخاوفه والتعامل معها.

ولفت إلى استخدام الفنانين للتقنيات الرقمية، من خلال الرسم باستخدام الكمبيوتر اللوحي، ما أحدث ثورة جديدة في عالم الرسم الكاريكاتيري على مستوى الشكل والسرعة والأفكار والمعالجة، مشيراً إلى تجربته الخاصة في الرسم التقليدي والرقمي، حيث يستخدم عدداً أكبر من الأدوات في الرسم التقليدي، مقارنة بالكمبيوتر اللوحي، الذي يُعد مرسماً متنقلاً، مُوفراً للفنان كل أدوات الرسم والتلوين، لكن بشكلٍ رقمي، فضلاً عن تقديمه نماذج وأشكالاً جاهزة، كخيارات متعددة للفنان عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي.

وأوضح القحطاني أن دخول الذكاء الاصطناعي كل جوانب الحياة أصبح واقعاً يجب التعامل معه، وفنياً يوجد فنانون يعتمدون على تلك التقنية بشكلٍ واضح، من اختيار الأفكار، وصولاً إلى تنفيذها، نافياً اعتماده بهذا الشكل المبالغ فيه على الذكاء الاصطناعي، مفضِّلاً عدم الاعتماد عليه في أعماله، تاركاً الجانب الأكبر للمسته البشرية الإبداعية.

ولفت إلى أنه أقام معرضه الأول في جمعية الكاريكاتير الكويتية في مايو الماضي، والذي حقق نجاحاً كبيراً بالوسط الفني والمهتمين، خصوصاً أن المعرض تضمَّن عدداً كبيراً من الرسومات لشخصيات متنوعة.