اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٥ أذار ٢٠٢٤
تقف السنغال أمام سيناريو زلزال سياسي، في حال تأكد فوز المرشح المعارض لمؤسسات النظام باسيرو ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأول، بعد أن تسبب تأجيلها في فبراير باضطراب سياسي عنيف.وتعد السنغال، التي تتطلع إلى البدء في إنتاج الغاز والنفط اعتباراً من العام الحالي، أكثر الدول استقراراً في منطقة غرب إفريقيا التي شهدت انقلابات عسكرية، كما ترتبط بعلاقة وثيقة مع الغرب، بينما تعزز روسيا مواقعها في الجوار.واحتفل معسكر المعارضة بما اعتبره فوزاً مؤكداً لفاي، الذي خرج من السجن قبل نحو 10 أيام فقط، على مرشح السلطة أمادو با، الذي كان قبل بضعة أسابيع رئيساً للوزراء، واختاره الرئيس ماكي سال لخلافته. وأظهرت نتائج أوردتها وسائل الإعلام تقدم فاي الواضح على با منافسه الأساسي، وهنأ سبعة على الأقل من المرشحين الـ 17 فاي، في حين احتفل أنصاره في شوارع العاصمة دكار.
تقف السنغال أمام سيناريو زلزال سياسي، في حال تأكد فوز المرشح المعارض لمؤسسات النظام باسيرو ديوماي فاي في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأول، بعد أن تسبب تأجيلها في فبراير باضطراب سياسي عنيف.
وتعد السنغال، التي تتطلع إلى البدء في إنتاج الغاز والنفط اعتباراً من العام الحالي، أكثر الدول استقراراً في منطقة غرب إفريقيا التي شهدت انقلابات عسكرية، كما ترتبط بعلاقة وثيقة مع الغرب، بينما تعزز روسيا مواقعها في الجوار.
واحتفل معسكر المعارضة بما اعتبره فوزاً مؤكداً لفاي، الذي خرج من السجن قبل نحو 10 أيام فقط، على مرشح السلطة أمادو با، الذي كان قبل بضعة أسابيع رئيساً للوزراء، واختاره الرئيس ماكي سال لخلافته.
وأظهرت نتائج أوردتها وسائل الإعلام تقدم فاي الواضح على با منافسه الأساسي، وهنأ سبعة على الأقل من المرشحين الـ 17 فاي، في حين احتفل أنصاره في شوارع العاصمة دكار.
غير أن إدارة حملة با أكدت أن مظاهر الفرح هذه سابقة لأوانها، مبدية ثقتها بأن مرشحها سيكون «في أسوأ الحالات» في الدورة الثانية من الانتخابات.
ويبقى الغموض مخيّماً حول ما إذا كان سيتحتم خوض دورة ثانية لم يُحدد أي تاريخ لها بعد. وأمام اللجنة الانتخابية الوطنية حتى الجمعة المقبل لإعلان نتائج مؤقتة، قبل أن يصادق عليها المجلس الدستوري. ويتطلب الفوز من الدورة الأولى الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات.
وسيكون انتصار فاي بمثابة زلزال سياسي على أكثر من مستوى، إذ سيكون أصغر رئيس سناً في تاريخ السنغال، وأول رئيس يصل إلى كرسي الرئاسة مباشرة من خلف قضبان السجن حيث قضى 11 شهراً.
وقد يؤثر فوزه على علاقات دكار بالغرب، فقد ركز في برنامجه الانتخابي على استعادة «السيادة» الوطنية معتبراً أنها باتت مرهونة للخارج، معرباً عن دعمه لـ «الوحدة الإفريقية اليسارية»، وهذه الشعارات عادة ما تكون موجهة ضد الغرب، كما وعد فاي بمكافحة الفساد وتوزيع الثروات بصورة أفضل ومعاودة التفاوض بشأن اتفاقات المناجم والغاز والنفط المبرمة مع شركات أجنبية.
وتعد هذه الانتخابات محل متابعة دولية دقيقة، بعد أن تعرضت فرنسا المستعمر السابق للسنغال لخسائر في كل أنحاء القارة الإفريقية، في حين تحاول الولايات المتحدة إعادة صياغة علاقاتها في القارة السمراء لمواجهة خسائر استراتيجية تكبدتها لمصلحة الصين وروسيا.