اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢٥
في وقت تشن الولايات المتحدة حرباً جوية ضد الحوثيين في اليمن وتهدد بقصف «عمق إيران» حسب وزير الدفاع بيت هيغسيث، وجد «البنتاغون» نفسه في خضم أسبوع من الاضطرابات، التي تكررت رغم مرور أقل من 100 يوم على تولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، وشملت حملات إقالة لكبار الموظفين العسكريين والمدنيين ومراسيم واسعة لتطهير المحتوى الذي يروج للتنوع أو المساواة أو الإدماج.واستنكر ثلاثة مستشارين كبار سابقين لهيغسيث، أمس الأول، ما وصفوه بـ «الهجمات التي لا أساس لها» بعد أن تمت إحالتهم إلى الاستيداع في تحقيق موسع حول تسريب معلومات.وكان دان كالدويل، مساعد هيغسيث، وكولين كارول، رئيس موظفي نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، ودارين سيلنيك، نائب رئيس موظفي هيغسيث، من بين أربعة مسؤولين في الدائرة المقربة لوزير الدفاع تمت إحالتهم إلى الاستيداع الأسبوع الماضي. وفي حين تم وضع الثلاثة في البداية في إجازة إجبارية في انتظار التحقيق، جاء في بيان مشترك نشره كالدويل على منصة إكس: «نشعر بخيبة أمل شديدة من الطريقة التي انتهت بها خدمتنا في وزارة الدفاع. لقد قام مسؤولون مجهولون في البنتاغون بتشويه سمعتنا بهجمات لا أساس لها لدى خروجنا من الباب».وأضاف المنشور:»في هذا الوقت، لم يتم إخبارنا حتى الآن بالضبط ما الذي تم التحقيق معنا بشأنه، أو ما إذا كان لا يزال هناك تحقيق نشط، أو ما إذا كان هناك حتى تحقيق حقيقي في تسريبات في المقام الأول».كما أعلن المتحدث السابق باسم البنتاغون جون أوليوت استقالته هذا الأسبوع. مع ذلك، قال البنتاغون إنه تم الطلب من أوليوت تقديم استقالته.وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن جو كاسبر، كبير موظفي وزير الدفاع، سيترك منصبه في الأيام المقبلة.وبحسب صحيفة «بوليتيكو»، فقد أوقف المسؤولون الكبار عن العمل في إطار التحقيقات في تسريبات «سيغنال». وكان كاسبر قد طلب إجراء تحقيق في تسريبات البنتاغون في مارس الماضي، التي تضمنت خططاً عملياتية عسكرية لقناة بنما، وحاملة طائرات ثانية متجهة إلى البحر الأحمر، وزيارة إيلون ماسك، وتوقف جمع المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا.وبدأ البيت الأبيض إعادة بناء مجلس الأمن القومي، باختيار مساعدين يعتبرهم كبار المسؤولين منسجمين بشدة مع أجندة ترامب. وذكرت مصادر بأن هذه التغييرات جاءت على إثر فضيحة تسريبات «سيغنال»، التي تضمنت مشاركة مسؤولين في البنتاغون لمعلومات مهمة عن الضربة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن. كما تأتي بعد إطاحة ستة أعضاء من المجلس الشهر الحالي.
في وقت تشن الولايات المتحدة حرباً جوية ضد الحوثيين في اليمن وتهدد بقصف «عمق إيران» حسب وزير الدفاع بيت هيغسيث، وجد «البنتاغون» نفسه في خضم أسبوع من الاضطرابات، التي تكررت رغم مرور أقل من 100 يوم على تولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة، وشملت حملات إقالة لكبار الموظفين العسكريين والمدنيين ومراسيم واسعة لتطهير المحتوى الذي يروج للتنوع أو المساواة أو الإدماج.
واستنكر ثلاثة مستشارين كبار سابقين لهيغسيث، أمس الأول، ما وصفوه بـ «الهجمات التي لا أساس لها» بعد أن تمت إحالتهم إلى الاستيداع في تحقيق موسع حول تسريب معلومات.
وكان دان كالدويل، مساعد هيغسيث، وكولين كارول، رئيس موظفي نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، ودارين سيلنيك، نائب رئيس موظفي هيغسيث، من بين أربعة مسؤولين في الدائرة المقربة لوزير الدفاع تمت إحالتهم إلى الاستيداع الأسبوع الماضي.
وفي حين تم وضع الثلاثة في البداية في إجازة إجبارية في انتظار التحقيق، جاء في بيان مشترك نشره كالدويل على منصة إكس: «نشعر بخيبة أمل شديدة من الطريقة التي انتهت بها خدمتنا في وزارة الدفاع. لقد قام مسؤولون مجهولون في البنتاغون بتشويه سمعتنا بهجمات لا أساس لها لدى خروجنا من الباب».
وأضاف المنشور:»في هذا الوقت، لم يتم إخبارنا حتى الآن بالضبط ما الذي تم التحقيق معنا بشأنه، أو ما إذا كان لا يزال هناك تحقيق نشط، أو ما إذا كان هناك حتى تحقيق حقيقي في تسريبات في المقام الأول».
كما أعلن المتحدث السابق باسم البنتاغون جون أوليوت استقالته هذا الأسبوع. مع ذلك، قال البنتاغون إنه تم الطلب من أوليوت تقديم استقالته.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن جو كاسبر، كبير موظفي وزير الدفاع، سيترك منصبه في الأيام المقبلة.
وبحسب صحيفة «بوليتيكو»، فقد أوقف المسؤولون الكبار عن العمل في إطار التحقيقات في تسريبات «سيغنال». وكان كاسبر قد طلب إجراء تحقيق في تسريبات البنتاغون في مارس الماضي، التي تضمنت خططاً عملياتية عسكرية لقناة بنما، وحاملة طائرات ثانية متجهة إلى البحر الأحمر، وزيارة إيلون ماسك، وتوقف جمع المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا.
وبدأ البيت الأبيض إعادة بناء مجلس الأمن القومي، باختيار مساعدين يعتبرهم كبار المسؤولين منسجمين بشدة مع أجندة ترامب. وذكرت مصادر بأن هذه التغييرات جاءت على إثر فضيحة تسريبات «سيغنال»، التي تضمنت مشاركة مسؤولين في البنتاغون لمعلومات مهمة عن الضربة الأميركية ضد الحوثيين في اليمن. كما تأتي بعد إطاحة ستة أعضاء من المجلس الشهر الحالي.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن البنتاغون إقالة الضابطة شوشانا تشاتفيلد التي كانت مكلفة تمثيل الولايات المتحدة عسكرياً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبرر القرار بـ«فقدان الثقة في قدرتها على القيادة».
وجاءت تنحية شوشانا تشاتفيلد نائبة الأدميرال في سياق عملية إعادة هيكلة كبرى تقوم بها إدارة ترامب وتتضمن أيضاً خططاً لتقليص القوى العاملة المدنية في وزارة الدفاع.
كما جاءت تنحية تشاتفيلد بعدما أقال ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الجنرال تشارلز براون من دون أي تفسير في فبراير الماضي، بعد أقل من عامين من تعيينه في المنصب الذي كان من المفترض أن يشغله لمدة 4 سنوات. وفي المجموع، فصل ترامب ستة مسؤولين في البنتاغون، خلال فبراير، بما في ذلك الأدميرال ليزا فرانشيتي، أول امرأة تقود البحرية، والجنرال جيمس سلايف، نائب رئيس سلاح الجو.
البابا وفانس
إلى ذلك، قال الفاتيكان في بيان إن البابا فرانسيس عقد اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان أمس لدقائق مع نائب الرئيس الأميركي المثير للجدل جيه.دي فانس رغم رفض الفاتيكان لسياسة الهجرة المتشددة التي تتبعها إدارة ترامب بما في ذلك خططه لترحيل ملايين المهاجرين من الولايات المتحدة وتخفيضاته الواسعة في المساعدات الخارجية وبرامج الرعاية الاجتماعية المحلية.
ووصف فرانسيس الحملة على الهجرة بأنها «عار». واستشهد فانس، الذي اعتنق المذهب الكاثوليكي عام 2019، بتعاليم كاثوليكية تعود إلى العصور الوسطى لتبرير هذه السياسة.
ودحض البابا المفهوم اللاهوتي الذي استخدمه فانس للدفاع عن الحملة على الهجرة في رسالة مفتوحة غير عادية إلى الأساقفة الكاثوليك الأميركيين حول إدارة ترامب في فبراير ووصف خطة ترامب بأنها «أزمة كبرى» للولايات المتحدة. وقال البابا آنذاك «ما يبنى على أساس القوة وليس على أساس الحقيقة التي تنادي بالمساواة في الكرامة بين جميع البشر، يبدأ بشكل سيئ وينتهي بشكل سيئ».
وأمس الأول، التقى فانس بالكردينال بيترو بارولين وزير خارجية الفاتيكان ونائبه. وذكر بيان للفاتيكان أن فانس وبارولين تحدثا «بشكل خاص ما يتعلق بالدول المتضررة من الحرب والتوتر السياسي والأوضاع الإنسانية الصعبة، مع إيلاء اهتمام خاص للمهاجرين واللاجئين وأسرى الحروب».
وقال فانس إنه والكردينال ناقشا الكاثوليكية في الولايات المتحدة، وقضية المسيحيين المضطهدين في العالم.