×



klyoum.com
iraq
العراق  ٢٠ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
iraq
العراق  ٢٠ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار العراق

»سياسة» اندبندنت عربية»

انقسام الأميركيين حول ضرب إيران يعيد شبح حرب العراق

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٠ حزيران ٢٠٢٥ - ١٢:٣١

انقسام الأميركيين حول ضرب إيران يعيد شبح حرب العراق

انقسام الأميركيين حول ضرب إيران يعيد شبح حرب العراق

اخبار العراق

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ٢٠ حزيران ٢٠٢٥ 

أخطر ما يواجه ترمب الآن هو تصاعد غضب قاعدته الشعبية وفخ 'التزام' الدفاع عن إسرائيل

فيما يفكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عمل عسكري سريع في إيران، يتذكر كثير من المتخصصين والمؤرخين ما كان عليه التوتر في واشنطن قبيل غزو العراق قبل 22 عاماً، حينما سادت توقعات مماثلة بأن تكون الحرب في العراق سريعة ومنجزة لانتصار حاسم، لكن بحلول وقت انسحبت فيه الولايات المتحدة بعد ما يقرب من تسعة أعوام، وبعد 4492 قتيلاً أميركياً و200 ألف من العراقيين، أصبحت الحرب درساً تاريخياً في سوء التقدير والعواقب غير المقصودة، فهل يواجه ترمب سيناريو مماثلاً أم أن إيران ليست كالعراق؟ وما طبيعة الجدل في واشنطن بين عامي 2003 و2025؟

قبل أكثر من 22 عاماً بقليل كانت واشنطن متوترة بينما أوشك رئيسها آنذاك جورج دبليو بوش على إصدار أمر بغزو بغداد، كان التوقع أن تكون المهمة سريعة ومنجزة لانتصار محسوم، إذ اعتبرت إدارة بوش وحلفاؤها غزو العراق سهلاً للغاية، ووعدوا الشعب الأميركي بأن الشعب العراقي الذي ذاق كل أصناف العذاب تحت حكم الرئيس العراقي صدام حسين سيستقبل القوات الأميركية كمحررين.

ومع ذلك كانت هناك خلافات داخل الولايات المتحدة حول المعلومات الاستخباراتية التي بررت الحرب، والتي تحدثت عن امتلاك النظام العراقي أسلحة دمار شامل وعلاقته بتنظيم 'القاعدة'، وهي معلومات أسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه بنيامين نتنياهو في إقناع الإدارة الأميركية بمدى خطورتها على إسرائيل والغرب والعالم، ووسط هذه المعلومات التي اتضح بعد ذلك أنها مضللة، ضغطت كتيبة من المحافظين الجدد بشدة من أجل التخلص من ديكتاتور العراق المخضرم، وظلت أميركا تحبس أنفاسها في انتظار إعلان الرئيس بوش قراره النهائي بالحرب.

والآن يتذكر الأميركيون أوجه تشابه كثيرة بين ما جرى عام 2003 وما يجري الآن، حيث تحبس الأمة الأميركية أنفاسها مرة أخرى، وتنتظر قرار رئيسها دونالد ترمب الذي بدا أكثر استعداداً للانتظام في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية على رغم الإشارات الأولية التي أطلقتها إدارته عندما بدأت إسرائيل هجومها قبل أسبوع بأن الولايات المتحدة ليست منتظمة في الحرب، لكنه أوضح أخيراً أنه قد يشترك في ضرب إيران وقد لا يفعل ذلك، ليترك الباب مفتوحاً في وقت قالت فيه المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس سيتخذ قراره الحاسم خلال أسبوعين.

رهبة المجهول

وعلى رغم أن الولايات المتحدة لا يوجد لها سوى 40 ألف جندي في الشرق الأوسط مقارنة بنشر أكثر من 200 ألف جندي أميركي عام 2003، ولم تبدأ سوى تظاهرات محدودة لمناهضة الحرب مقارنة بتلك التظاهرات العارمة التي انتشرت حول العالم ضد حرب العراق، فإن الشعور برهبة المجهول لدى الشعب الأميركي تتشابه في نواحٍ كثيرة مع شبح الحرب على العراق، بينما يتزايد القلق في الولايات المتحدة.

أوضح دليل على هذا القلق عكسه استطلاع للرأي نشرته شبكة 'فوكس نيوز' المؤيدة لليمين المحافظ الأميركي، الذي كشف عن أن ثمانية في المئة فقط من الأميركيين يدعمون انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الهجمات العسكرية، بينما أراد 41 في المئة بقاء أميركا بعيدة تماماً، وأيد 40 في المئة آخرون تدخلاً محدوداً من خلال الدبلوماسية أو الدفاع عن إسرائيل.

انقسام حلفاء ترمب

لكن على مستوى النخبة من كبار السياسيين والعسكريين والمؤثرين في المجتمع الأميركي، وبخاصة بين حلفاء ترمب، يبرز الانقسام بشدة بين وجهتي نظر متعارضتين، سببه أن الرئيس ترمب، الذي عارض في حملته الانتخابية الحروب الأبدية الأميركية، يوشك على نشر سريع للقوة العسكرية الأميركية لتوجيه ضربة مدمرة لمنشأة فوردو النووية الشديدة التحصين وسط جبال إيران، وهو ما يعني أنه يتجاهل ما صرحت به في مارس (آذار) الماضي مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارته، تولسي غابارد، بأن إيران ليست نشطة في تصنيع سلاح نووي، وليس هذا فحسب، إذ تناقض ترمب مع روايتها قائلاً إن إيران كانت في الواقع قريبة من امتلاك سلاح نووي.

ويجادل أنصار الحرب من حلفاء ترمب اليوم بأن مساعدة إسرائيل عبر إلقاء قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على فوردو، ستكون حدثاً استثنائياً من شأنه أن يحدث تحولاً في الشرق الأوسط، ويأتي على رأس هؤلاء، بعض المحافظين الجدد الذين دافعوا عن الحرب في العراق ويدفعون الآن مرة أخرى باتجاه الحرب مع إيران، ومنهم ويليام كريستول، المحرر في صحيفة 'ذا بولوارك' والمؤيد السابق للحرب في العراق الذي كتب مطالباً الأميركيين بمساندة الرئيس في خوض الحرب إذا كانوا يعتقدون حقاً أن إيران يجب ألا تستحوذ على أسلحة نووية، مبرراً السبب في أن لدى أميركا فرصة لمحاولة إنهاء المهمة.

ومن بين أبرز الأشخاص الذين لا يرون أي تشابه بين الفترة التي سبقت حرب العراق والوقت الحالي هو ديفيد بترايوس، الجنرال الذي قاد القوات الأميركية في العراق وأفغانستان وترأس الفرقة 101 الأميركية المحمولة جواً في الغزو الأولي لبغداد، إذ اعتبر أن هذه هي الفترة التي تسبق العمل العسكري المحتمل، لكنها ليست غزواً، مطالباً ترمب بتوجيه إنذار نهائي إلى المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، وأمره بالموافقة على التفكيك الكامل لبرنامجه النووي، وإلا سيواجه التدمير الكامل لبلده ونظامه وشعبه، وإذا رفض هذا الإنذار، فإن ذلك سيعزز شرعية الهجوم الأميركي.

كذلك دعم قصف موقع فوردو الإيراني أيضاً جون بولتون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في ولاية ترمب الأولى وهو من المحافظين الجدد الذين أيدوا الحرب ضد العراق، معتبراً أن الأمر تأخر كثيراً.

أخطار نهاية المغامرة

غير أن أسئلة مألوفة تطفو دائماً على السطح حول نهاية هذه المغامرة، وهو ما يذكر الأميركيين بما حدث إبان حرب العراق، حين أعلن الرئيس بوش النصر وانتهاء العمليات القتالية في العراق من على متن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن، تحت شعار 'المهمة أنجزت'، لكن العراق كان في حال من الفوضى أثناء حديثه، واستمر الصراع أعواماً طويلة أدت إلى مقتل 4492 أميركياً وإصابة 32292 وفقاً لبيانات وزارة الدفاع الأميركية، كما بلغت كلفة الحرب 728 مليار دولار، وهو ما ينذر الأميركيين بسيناريو مماثل في الوضع الراهن إذا قرر ترمب في النهاية قصف فوردو.

ويخشى كثير من المسؤولين والأكاديميين الأميركيين حالياً من اندلاع حرب أوسع نطاقاً إذا قصفت الولايات المتحدة قاعدة فوردو، بما في ذلك شن هجمات انتقامية على قواعد أميركية في المنطقة من قبل ميليشيات موالية لإيران، فضلاً عن إمكان توجيه ضربات على سفن تمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين المدعومين من طهران.

وكما يقول الأستاذ في كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة فالي نصر، فإن كثيراً مما يجري الآن يحاكي القصة نفسها مجدداً، فبينما يظل السيناريو المأمول بعد الضربة هو تدمير فوردو بالكامل، وقبول إيران التفاوض لإنهاء برنامجها النووي، إلا أنه إذا رد الإيرانيون عسكرياً كما يتعهدون، فسيضطر الرئيس ترمب إلى شن هجوم مضاد، بخاصة إذا قتل أميركيون في قواعد بالمنطقة، وعندها لا أحد يعلم أين سينتهي الأمر، ولهذا فإن ترمب يخاطر بتكرار سيناريو حرب العراق، مع فارق جوهري، وهو أن إيران أكبر من العراق، إذ يبلغ عدد سكانها نحو 92 مليون نسمة، وجيشها أضخم وأكثر قدرة مما كان عليه الجيش العراقي عام 2003.

 

أما الأدميرال ويليام فالون، الذي أشرف على جميع العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط خلال عامي 2007 و2008 بصفته قائد القيادة المركزية الأميركية، فقد أعرب عن مخاوفه من خروج إيران عن السيطرة بعد ضربة أميركية، متسائلاً عما إذا كانت هناك خطة أو استراتيجية، وما النتيجة المرجوة؟ مشيراً إلى أن إدارة ترمب تتصرف بانفعال.

غضب قاعدة ترمب

لكن أخطر ما يواجه الرئيس ترمب الآن هو تصاعد غضب قاعدته الشعبية في حركة ماغا (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) وهو ما يبدو أنه كان الدافع الرئيس لترمب في تأجيل حسم قرار قصف فوردو أياماً عدة، على أمل أن تنقذه إيران بالموافقة على العودة للتفاوض بالشروط الأميركية حول مشروعها النووي، فقد اندلع صراع حول معنى حركة ماغا وشعارها الأصيل 'أميركا أولاً'، وما إذا كان أشد الداعمين لها هم قاعدة ترمب الأصلية والانعزالية، أم الجمهوريون الذين يدعمون أي إجراء يتخذه في تلك اللحظة.

تجسد صراع أنصار الرئيس في فخ نصبه مذيع قناة 'فوكس' السابق حليف ترمب القديم وأحد أبرز المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي تاكر كارلسون الذي نصب فخاً سقط فيه السيناتور تيد كروز الذي أصبح مؤيداً قوياً لنهج الرئيس في قصف إيران، إذ طرح كارلسون أسئلة عن معلومات حول إيران كان السيناتور جاهلاً بها، مما جعله عرضة لسخرية واسعة على منصة 'إكس'، وجذبت عشرات الملايين من المشاهدات بسرعة، مما جسد شرخاً يبرز حجم التباينات في قاعدة ترمب التي أوصلته إلى البيت الأبيض.

وعلى مدى أيام، لجأ حلفاء ترمب القدامى من الحزب الجمهوري، بمن فيهم شخصيات متشددة مثل النائبة مارجوري تايلور غرين، ومستشاره السابق للشؤون الاستراتيجية ستيف بانون، وتاكر كارلسون، إلى البودكاست والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بشدة بخطوة ترمب المرتقبة لقصف إيران، محذرين من أن ترمب يخاطر بالوقوع في ورطة خارجية، وفي صراع داخل حزبه قد ينتهي به الأمر إلى الإضرار به.

فخ الالتزام

ومع ذلك يمثل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران ذروة حتمية لتنافس طويل الأمد، سببه سعي إيران إلى امتلاك أسلحة نووية، وتصميم إسرائيل على منع حدوث ذلك، والتزام الولايات المتحدة تاريخياً الدفاع عن إسرائيل وحمايتها، مما جعل هذه النتيجة واردة دائماً، وهو ما أطلق عليه عالم السياسة سكوت ساغان 'فخ الالتزام' في ورقة أكاديمية شهيرة نشرت عام 2000، وتناولت التهديد الأميركي الواضح باستخدام الأسلحة النووية في حال استخدام خصم ما أسلحة بيولوجية أو كيماوية.

ويعني هذا المفهوم أن الدول والحكومات تشعر بأنها ملزمة مواصلة مسار عمل تعهدت به، حتى لو كان ذلك في غير مصلحتها، وينطبق هذا على مجموعة من الحالات، بدءاً من الأعمال الحربية الأحادية الجانب أو الضربات الاستباقية، وصولاً إلى وعود الدعم لحليف استراتيجي مثل دعم أميركا لإسرائيل.

وفي هذا الصراع، بدا كل طرف من الأطراف المعنية وهم إسرائيل وإيران والولايات المتحدة ملزم التزاماته الخاصة، فقد التزمت إسرائيل مبدأ عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وبعد أن بنت عقيدة أمنها الإقليمي على العمل الوقائي، والاحتكار النووي، والردع من خلال الهيمنة التصعيدية، لا يمكنها الآن قبول إمكان حصول إيران على سلاح نووي، ولذلك تصعد إسرائيل الآن لأنها ملتزمة ذلك، كذلك فإن إيران ليست أقل تورطاً، إذ تسببت عقود من معاداة الصهيونية الأيديولوجية وترسيخ التطوير النووي كمسألة فخر وطني في جعل التراجع أكثر صعوبة بعدما تجاوز النظام في طهران منذ زمن بعيد نقطة اللاعودة، ليس لبناء قنبلة على الفور، بل للحفاظ على خيار امتلاكها.

وفي مواجهة تحد عسكري مباشر من إسرائيل، تجد نفسها ملزمة التزاماتها تجاه وكلائها الإقليميين، وتجاه المتشددين في الداخل، وتجاه فكرة الجمهورية الإسلامية كقوة ثورية لا يمكن أن ينظر إليها على أنها تنهار تحت الضغط الغربي أو الصهيوني، فضلاً عن استثماراتها مليارات الدولارات في بناء برنامجها النووي.

الولايات المتحدة هي الأخرى عالقة في شبكة من الالتزامات، إذ كثيراً ما تعهدت واشنطن بالدفاع عن أمن إسرائيل، وأقسمت على منع إيران من تطوير سلاح نووي، وأمضت العقدين الماضيين في محاولة ردع إيران من دون إشعال حرب شاملة، وهو توازن دقيق يبدو الآن أنه ينهار تحت وطأة تناقضاته الخاصة.

وبينما تشكل القوات الأميركية في جميع أنحاء المنطقة جزءاً من فخ الالتزامات الذي وقعت فيه واشنطن، لأنها قد تصبح الآن أهدافاً، فإنها تجد نفسها تجر إلى هذا الفخ ليس لأنها من أشعله، بل لأن حلفاءها يحترقون بالفعل.

لا مخرج

يجادل الواقعيون في العلاقات الدولية بأن على صانعي السياسات الخارجية أن يتحرروا من فكرة أن كل التزام مقدس، وكل حليف لا غنى عنه، وكل خط أحمر لا يمس، وبالنسبة إلى الولايات المتحدة يعني هذا عدم الشعور بالتزام دعم إسرائيل في أفعال قد تعرض المصالح الوطنية الأميركية للخطر، وعلى إسرائيل أيضاً أن تطرح أسئلة صعبة حول سياساتها، إذ تقع على عاتقها مسؤولية التمييز بين التهديدات الوجودية الحقيقية ودورات التصعيد التي تعزز نفسها، أما بالنسبة إلى إيران فقد أدت طموحاتها النووية الآن إلى النتيجة ذاتها التي كانت تأمل في ردعها وهي ضربات إسرائيلية مفتوحة على أكثر مواقعها العسكرية حساسية.

في الوقت الحالي لا يبدو أن أياً من الأطراف المعنية يبحث عن مخرج قابل للتطبيق، لأن هويتهم بأكملها، الوطنية والأيديولوجية والسياسية، رهينة برؤية الأمور على حقيقتها، وهذا هو فخ الالتزام الذي دفع القوى العظمى والطامحة إلى ارتكاب أخطاء جسيمة، ليس لأنها لا تعرف ما هو أفضل، بل لأنها بعدما فعلت كثيراً، وخسرت كثيراً، ووعدت بكثير، لم تعد تعرف كيف تتوقف.

انقسام الأميركيين حول ضرب إيران يعيد شبح حرب العراق انقسام الأميركيين حول ضرب إيران يعيد شبح حرب العراق
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار العراق:

الكشف عن حقيقة إغلاق مطار وأجواء البصرة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2059 days old | 132,267 Iraq News Articles | 2,855 Articles in Jun 2025 | 84 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل