الصهيود يحذر: لا بديل عن الانتخابات إلا الانقلاب العسكري

سكاي برس/ بغداد

حذّر النائب محمد الصيهود من أن تعطيل الانتخابات قد يقود البلاد إلى خيار خطير يتمثل في الانقلاب العسكري، مؤكدًا أن الانتخابات تمثل الضمان الوحيد لمشاركة جميع المكونات في الحكم وتحقيق الاستقرار.

وقال الصيهود في لقاء متلفز، إن 'لا حزب سياسي أو طائفة أو قومية بمفردها قادرة على تحقيق الاستقرار في العراق'، مشددًا على أن 'الانتخابات هي الآلية التي تضمن تمثيلًا متوازنًا لكل الأطراف، وتتيح تشكيل حكومة قادرة على توفير الأمن والخدمات'.

وأشار إلى أن 'أي تعطيل للانتخابات سيفتح الباب أمام سيناريوهات غير ديمقراطية'، لافتًا إلى أن 'الانقلاب العسكري إن حدث، سيكون على يد جهة واحدة، ولن يحقق الاستقرار أو الأمن، بل سيفاقم الأزمات'.

وأكد الصيهود أن 'تحالف الإعمار والتنمية الذي ينتمي إليه، كان أول من أعلن برنامجه الانتخابي، ويتمسك بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد'، مشيرًا إلى 'وجود محاولات لتعطيلها عبر دعوات لحكومة طوارئ'.

وختم النائب حديثه بالتأكيد على 'ثلاث نقاط أساسية: ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، ضمان مشاركة جميع المكونات، وأهمية حسن اختيار المرشحين'، معتبراً أن 'هذه العوامل مجتمعة كفيلة بإنتاج برلمان قادر على مواجهة التحديات وتشكيل حكومة تنهض بالبلاد داخليًا وخارجيًا'.