اخبار العراق
موقع كل يوم -المسلة
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
4 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الثلاثاء، الى عدم القبول بإشاعة أجواء الفساد بالإنتخابات وشراء الأصوات والبطاقات، فيما اشار الى ان مجلس النواب ليس مقهى أو مؤسسة طارئة يدخلها كل من 'هب ودب'.
وقال المالكي خلال مؤتمر انتخابي تابعته المسلة، إن التوجه للإنتخابات يزداد قوة وحضوراً فاعلأً في كل دورة وبشكل متصاعد وان العراقيين هم أهل لإستلهام التجربة الديمقراطية والأعمال الحضارية بعيداً عن الإرهاب والقتل والتدخلات الخارجية.
واضاف، ان مجتمعنا العراقي بكل مكوناته وأطيافه وقومياته ومذاهبه مجتمع واعٍ وحضاري ومستلهم للتجارب السياسية، ونحن نخوض معركة البناء والإعمار الوطني نحذر من الغفلة وتسلل الإنحراف والمؤامرات والتدخلات الخارجية إلى مجتمعنا.
وتابع أن العراق السليم هو الذي يحفظ سيادته أبناؤه ويقفون دفاعاً عنه من التدخلات الخارجية، ويجب معالجة ظاهرة الفساد وعدم الجدية في العمل، مؤكدا ان المجتمع الواعي هو الذي يعرف كيف يتصرف ومن يختار كتلة أو أفرادا في الإنتخابات.
ولفت الى أن المجتمع الواعي هو الذي يستطيع أن يفصل ويفرز بين الصالح وغير الصالح حينما يختار، مضيفا ان مجلس النواب يجب أن يدخله الكفوء والمثقف والمخلص والذي لا يباع ولا يشترى، والبرلمان هو الذي يختار الحكومة ويحاسبها ويختار البرنامج الحكومي ويشرع القوانين.
وشدد المالكي على ضرورة أن نختار القوي بعقله وفكره والأمين بموقفه وإرادته، وان المجتمع الواعي يطمح بإختيار المرشح الواعي والكتلة الواعية، وهناك مخلصون وأكفاء يستحقون الوصول إلى مواقع متقدمة في الدولة وأولها البرلمان ليقودوا مسيرة الإصلاح والتغيير ومكافحة الفساد والفاسدين.
ودعا الى عدم القبول بإشاعة أجواء الفساد بالإنتخابات وشراء الأصوات والبطاقات بل نريد عملية إنتخابية سليمة ونزيهة، مبينا ان الكثير من العراقيين رفضوا الأموال والإغراءات وأصروا ألا يدنسوا مواقفهم ببيع البطاقات والوجدان والضمير.
وختم حديثه بالقول: تخلصنا من الدكتاتورية والظلم والمقابر الجماعية والأسلحة الكيمياوية، وتحملنا المسؤولية وتصدينا لها ويجب أن ننجح وهذا يتم عبر قرارنا بألا نسمح للدكتاتورية أن تعود مرة أخرى، مبينا أن العراق إنطلق وهيهات من عودة الطائفيين والبعثيين وان مسألة عودة البعثيين والطائفيين إنتهت ولن نعود إلى أيام الظلم والجبروت والإضطهاد، مضيفا نريد الأمن والإستقرار والخدمات وهذا الأمر يحتاج إلى العمل لتحقيق المطالب في الحكومة التي نريدها.
About Post Author
moh moh
See author's posts






































