اخبار العراق
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- تراجع الجنيه الإسترليني، اليوم الأربعاء، بأكبر وتيرة منذ أسابيع، مع زيادة المستثمرين رهاناتهم على خفض البنك المركزي البريطاني لأسعار الفائدة، غداً الخميس، بعد أن أظهرت البيانات انخفاضاً غير متوقع في التضخم البريطاني لشهر نوفمبر/تشرين الثاني.
انخفض معدل التضخم في أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 3.2% في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو الأدنى منذ مارس/آذار، مقابل 3.6% في أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة اليوم الأربعاء، وتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت 'رويترز' آرائهم انخفاضًا إلى 3.5%.
وتضع الأسواق حالياً احتمالاً بنحو 100% لخفض المركزي البريطاني الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مقابل 90% قبل صدور بيانات التضخم.
وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.7% أمام الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوع عند 1.3343 دولار، وكان مُهيأً لتسجيل أكبر انخفاض يومي منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني. كما تراجع الإسترليني أمام اليورو، بينما ارتفع الأخير بنسبة 0.43% إلى 87.90 بنس.
وقالت لالي آكونر، محللة الأسواق العالمية لدى 'إي تورو' إن خفض الفائدة سيكون إشارة لبدء دورة تخفيف تهدف لدعم الطلب، ما تسبب في تراجع الاسترليني وانخفاض عائدات السندات الحكومية بشكل حاد عبر جميع آجال الاستحقاق.
كما يدعم احتمالية خفض الفائدة انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في الثلاثة أشهر حتى أكتوبر/تشرين الأول، وفقدان الزخم قبل إعلان ميزانية وزيرة الخزانة، راشيل ريفز.
وصوّت المركزي البريطاني على تثبيت أسعار الفائدة بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة، بينما يتوقع اقتصاديون خفض الفائدة في ديسمبر/كانون الأول بالنتيجة نفسها، مع ترجيحات بتغيير محافظ البنك المركزي، أندرو بيلي، موقفه.
ظل التضخم البريطاني أعلى من نظيره في الاقتصادات المتقدمة الأخرى، وفي نوفمبر توقع البنك المركزي أن يستمر فوق هدفه البالغ 2% حتى الربع الثاني من 2027.






































