محافظ بني سويف يتفقد الوحدة الصحية بمنطقة الإسكان الاجتماعي "77 فدان" شرق النيل

أكد محافظ بني سويف محمد هاني غنيم ضرورة تعزيز جودة الخدمات المقدمة بالوحدات الصحية إلى المواطنين واستدامتها بالمستوى المطلوب.

جاء ذلك خلال تفقد المحافظ، الوحدة الصحية بمنطقة الإسكان الاجتماعي'77 فدان' شرق النيل ببني سويف الجديدة؛ لمتابعة انتظام ومستوى الخدمات المقدمة في القطاعات والمرافق الحيوية والتي يتعامل معها المواطن بشكل يومي وتتماس مع احتياجاته الأساسية.

واطمأن المحافظ على انتظام سير العمل بالوحدة الصحية وتواجد الأطقم الطبية والفنية والإدارية، كما تفقد أقسام (الاستقبال، والتطعيمات، والمعمل، وتنظيم الأسرة، وغرفة المشورة الأسرية)، وعيادتي طب الأسرة والأسنان والصيدلية.

كما افتتح عيادة ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة بالدور الأرضي للوحدة، مشيدًا بتجهيزات وخدمات العيادة التي تعد إضافة جديدة لمنظومة الخدمات التي تقدمها الوحدة الصحية للمقيمين بمنطقة الإسكان الاجتماعي.

وقال إن هذه العيادة تخدم فئة هامة من فئات المجتمع من ذوي الهمم، حيث تقدم العديد من الخدمات وتشمل حالات الشلل الدماغي، والصلب المشقوق، والتأخر الحركي والشلل النصفي والرباعي، والعلاج الطبيعي لحالات بتر الأعضاء ومُستخدمي الأطراف وملخ الولادة.

والتقى المحافظ - خلال جولته - عددًا من المواطنين للاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم سواء المتعلقة بمستوى الخدمة بالوحدة الصحية وغيرها من المطالب والشكاوى في بعض القطاعات والمرافق والتي تركزت حول الخدمات منها مثل: توفير وسائل مواصلات منتظمة والتموين وبعض المطالب الشخصية الخاصة بتوفير الحماية الاجتماعية.

وكلف مسؤولي الجهاز والوحدة المحلية بدراستها واقتراح وتنفيذ الحلول والبدائل الممكنة لها، وذلك بالتنسيق مع الجهات والأجهزة التنفيذية المعنية لتحسين وتطوير منظومة الخدمات بالمنطقة.

وعلى صعيد آخر، قال رئيس جامعة بني سويف الدكتور منصور حسن إن كلية طب الأسنان فازت بتمويل مشروع بقيمة 5 ملايين جنيه من وزارة التعليم العالي بعنوان 'المركز الطبي المتميز للكشف المبكر عن أورام الوجه والفكين'، وذلك في إطار توجه الدولة لتطوير الخدمات الصحية والمستشفيات الجامعية لخدمة الطلاب والمجتمع والسعي للكشف المبكر عن الأورام والأمراض الوبائية.

يشار إلى أن جامعة بني سويف تتبني خطة استراتيجية نحو جامعة بحثية لدعم البحث العلمي والباحثين بمختلف المجالات والقطاعات وتذليل كافة الصعاب أمامهم؛ للارتقاء بالجامعة وزيادة معدلات التصنيفات العالمية التي من شأنها وضع الجامعة في مكانتها المتميزة محليًا وإقليميًا.