اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وذلك ضمن مبادرته “أنت غال علينا” التى يقدم فيها الدعم النفسي للشباب ويتواصل معهم بشكل بناء، بما يعينهم على حل مشكلاتهم وتجاوز تحدياتهم.
وقال الأزهر للفتوى ينبغى على المسلم إذا أصابه هم أو بلاء أن يفعل الأتى:
كشف مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن الدعاء الذى كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يصيبه هم أو حزن.
وقال: جاء عن أنس بن مالك أنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمْ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وَغَلَبَةِ الرِّجَال” صحيح البخاري
معنى دعاء اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن…
'اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن ، وضلع الدين، وغلبة الرجال'
جَمَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الدُّعاءِ التَّعوُّذَ مِن أُصولِ الخِصالِ المُثَبِّطةِ عنِ العَمَلِ:
فاستعاذ منهما النبي صلى الله عليه وسلم لما فيهما من شدة الضرر على البدن، وإذابة قواه، وتشويش الفكر والعقل، والانشغال بهما يفوتان على العبد الكثير من الخير، وانشغال الفؤاد والنفس عن الطاعات والواجبات.
والكسل هو ترك الشيء مع القدرة على فعله، والعجز عدم القدرة.


































