فلوس كتير بالدولار.. هكذا يحصل منشئ المحتوى على الأرباح من جوجل

تقدم شركة جوجل الأمريكية، مجموعة من الخدمات التي تمثل مصدرا كبيرا للإيرادات لـ منشئي المحتوى في جميع أنحاء العالم ومن بينها مصر.

تركز هذه الخدمات ومن بينها موقع 'يوتيوب' - الذي يعد واحدا من أكبر المنصات لمشاركة مقاطع الفيديو- بشكل أساسي على دعوة صناع المحتوي لاستثمار جهودهم، في صناعة محتوى جيد يمكن أن يؤدي إلى جذب عدد أكبر من المتابعين لمنصاتها، نجاح أكبر وأرباح مستدامة، يتناول هذا التقرير الخدمات الرئيسية لـ جوجل، وكيف يحصل منشئو المحتوى على الأرباح منها.

تتعدد فرص الربح لمنشئي المحتوى من خلال خدمات جوجل، حيث يعتمد مقدار الأرباح على نوع المنصة، الجمهور، ووضع المحتوى. يعد فهم نموذج الربح واختيار الاستراتيجيات الصحيحة يمكن أن يعزز بشكل كبير من إمكانياتهم المالية، من بينها:

يعتبر يوتيوب المنصة الرئيسية التي يمكن لمستخدميها كسب أرباح من خلالها.

يمكن لمنشئي المحتوى تحقيق حد أدنى من الأرباح، ولكن تشترط جوجل أن يمتلك صاحب القناة ما يصل إلى 1000 مشترك و4000 ساعة من المشاهدة خلال آخر 12 شهرا للانضمام إلى برنامج شركاء يوتيوب.

تشمل الأرباح التي يتقاضاها منشئي المحتوى على منصة يوتيوب، جزءا من إيرادات الإعلانات التي تحصل عليها جوجل، حيث يتراوح دخلهم من 1 إلى 3 دولارات لكل 1000 مشاهدة موضوعة على الفيديو، ويختلف هذا المبلغ بناءً على عدة عوامل، مثل نوع المحتوى والجمهور المستهدف.

يمكن لمقدمي المحتوي على خدمة جوجل المدفوعة 'يوتيوب بريميوم،' الحصول على الإرباح كـ جزء من الإيرادات بناءً على نسبة وقت المشاهدة.

- تمكين منشئي المحتوى من استخدام الروابط التابعة لمنتجات أو خدمات داخل مقاطع الفيديو الخاصة بهم، مما يتيح لهم كسب عمولات عند الشراء.

تعتبر إعلانات جوجل جزءا مهما من استراتيجية الربح الخاصة بالشركة.

- Adsense: يمكن لموقع الويب أو المدونة التي تحتوي على محتوى مكتوب أو مرئي الانضمام إلى برنامج Google AdSense لكسب الأموال من الإعلانات المعروضة على صفحاتهم، تتراوح نسبة الربح عادةً بين 68% إلى 75% من إيرادات الإعلانات.

إذا كان منشئ المحتوى يقوم بتطوير تطبيقات أو ألعاب للهواتف الذكية، فقد تشمل أرباحه ما يلي:

- الأرباح من التطبيقات المدفوعة: يمكن للمنشئين كسب عائدات من المبيعات المباشرة.

- الإعلانات داخل التطبيقات: تكامل إعلانات جوجل داخل التطبيقات، مما يتيح لهم جمع عائدات من المستخدمين.

تعد استثمارات شركات التكنولوجيا في منشئي المحتوى جزءا أساسيا من استراتيجياتها للنمو والتفاعل، مما يعزز النظام البيئي الرقمي ويعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية، حيث تدفع الشركات المالكة لخدمات التواصل الاجتماعي لمنشئي المحتوى لعدة أسباب استراتيجية واقتصادية، من بينها:

- جذب المستخدمين: تدفع الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي، لمنشئ المحتوى من أجل إنتاج محتوي جيد يجذب المستخدمين، مما يزيد من عدد المشاهدات والتفاعل على المنصات.

- زيادة الوقت المستغرق: المحتوى الجيد يشجع المستخدمين على قضاء وقت أطول على المنصة، مما يزيد من فرص عرض الإعلانات.

- ولاء المستخدمين: عندما يتفاعل المستخدمون مع منشئي المحتوى المفضلين لديهم، فإنهم يصبحون أكثر تعلقا بالمنصة والموارد التي تقدمها.

- المجتمعات المتفاعلة: منشئي المحتوى يبنون مجتمعات قوية حول محتواهم، مما يسهم في تحسين تفاعل المستخدمين مع المنصة.

- تنويع المحتوى: دعم منشئي المحتوى يؤدي إلى تنوع المحتوى المتاح، مما يجذب جماهير ومتلقين مختلفين.

- تشجيع الابتكار: منح الأموال والموارد لمنافسي المحتوى يشجعهم على ابتكار طرق جديدة للتفاعل والإنتاج.

- العمل مع الإعلانات: أصحاب المحتوى يقومون بتوليد إيرادات من الإعلانات، التي تشارك المنصة جزء منها، كلما زادت نسبة المشاهدة، زادت الأرباح.

- استقطاب الشركات المعلنة: وجود محتوى متميز يزيد من رغبة الشركات في عرض إعلاناتها على تلك المنصات.

- تحسين السمعة: وجود محتوى ذا جودة عالية يشكل علامة تجارية إيجابية للمنصة ويعزز سمعتها.

- التعزيز المستمر: عندما يحقق منشئو المحتوى نجاحا، فإن ذلك يعود بالفائدة على المنصة والنظام البيئي بأكمله.

- التنافس مع المنصات الأخرى: لدعم الابتكار وتحسين الخدمات، تحتاج الشركات إلى الاستثمار في منشئي المحتوى لجذب المستخدمين بعيدا عن منصات أخرى مثل تيك توك TikTok أو إنستجرام أو Twitch.

- بناء نموذج عمل مستدام: من خلال مشاركة الإيرادات مع منشئي المحتوى، تضمن الشركات استمرارية وجود المحتوى الجيد وتوليد الإيرادات على المدى الطويل.