”تربية بورسعيد” تطلق مؤتمرها الرابع نحو تعليم مجتمعي فعال

افتتحت الدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، اليوم السبت، مؤتمر كلية التربية بجامعة بورسعيد العلمي الرابع لطلاب الدراسات العليا، بعنوان 'التصميم الشامل للتعلم نحو تعليم أكثر فعالية للمجتمع'، والذي أقيم تحت رعاية رئيس جامعة بورسعيد الأستاذ الدكتور شريف صالح.

أشرف على المؤتمر على المؤتمر من الدكتورة شيرين دسوقي، عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، و الدكتورة چيهان البسيوني، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات والبحث العلمي ومقرر المؤتمر، وحضره كلاً من: الأستاذ الدكتور راشد القصبي، رئيس جامعة بورسعيد الأسبق، والدكتورة ريحاب عبد العزيز، المشرف العام على قطاع الفنون والعلوم الإنسانية بجامعة بورسعيد ووكيلة الكلية لخدمة المجتمع، بالإضافة إلى الدكتورة نجلاء حواس، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب.

تضمن المؤتمر في يومه الأول ندوات علمية ثرية استعرضت أحدث مستجدات البحث العلمي في المجالات التربوية المختلفة، بالإضافة إلى عروض شفهية وملصقات قدمها طلاب الدراسات العليا لعرض ملخصات أبحاثهم، ومن جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة شيرين دسوقي، عميدة كلية التربية، على الأهمية القصوى للمؤتمر في تعزيز الفهم العميق لمفهوم التصميم الشامل للتعلم ودوره الحيوي في إثراء تجارب التعلم الفعالة والمستدامة لكافة الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، من طلاب ومعلمين.

وأضافت 'دسوقي' أن المؤتمر يسعى إلى مناقشة أحدث الابتكارات والأبحاث المتخصصة التي تركز بشكل أساسي على تطبيقات التصميم الشامل وكيفية ترجمتها إلى ممارسات تعليمية ملهمة ومحفزة للارتقاء بالمنظومة التعليمية.

فيما أوضحت الأستاذة الدكتورة چيهان البسيوني، وكيلة الكلية للدراسات العليا، أن الهدف الرئيسي للمؤتمر يتمثل في تعزيز التفاعل الثقافي والتعليمي البناء بين جميع المشاركين، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التعليم، كما يهدف المؤتمر إلى توفير منصة تفاعلية متكاملة للتعلم المستمر من خلال تنظيم ورش عمل تطبيقية وجلسات تفاعلية متخصصة، تسلط الضوء على آليات تصميم وتنفيذ تجارب تعليمية مبتكرة وذات جودة عالية.

أشارت الدكتورة راوية رزق إلى أن جامعة بورسعيد تحافظ على مكانتها المتميزة بين الجامعات المصرية والإقليمية بفضل الجهود المخلصة والابتكار المستمر من قبل جميع أعضاء هيئة التدريس في مختلف كليات الجامعة، وخصت بالذكر كلية التربية التي تولي اهتمامًا بالغًا بتنظيم مثل هذه المؤتمرات والندوات الهامة التي تسعى بشكل دؤوب إلى تطوير العملية التعليمية وخدمة المجتمع المحلي.