الثعابين تمتلك ألوانا خفية.. أبرز العجائب المذهلة في عالم الحيوان| تعرف عليها

ليست الكائنات التي تحيط بنا كما تبدو على ظاهرها، فبينما نعتقد أننا نعرف كل شيء عن القردة، أو الطيور، أو الثعابين أو حتى الحشرات الصغيرة كالنمل، يفاجئنا العلم باكتشافات يومية توضح سلوكيات وصفات لا تقل غرابة عن الخيال.

ومن خلال السطور التالية سنستعرض مجموعة من المعلومات المذهلة عن الحيوانات، وذلك وفقًا لما جاء في موقع listverse.

الكلاب تشبه البشر في بعض صفاتها، خاصة فيما يتعلق بالنوم، فهي تمر بمراحل من النوم العميق وأخرى من حركة العين السريعة، التي تحدث فيها الأحلام، إلا أن عدد هذه الدورات لدى الكلاب يفوق الإنسان بكثير، فبينما يحلم الإنسان من أربع إلى ست مرات في الليلة، قد يحلم كلب صغير مثل الشيواوا كل عشر دقائق تقريبًا.

وتشير الدراسات إلى أن الكلاب غالبًا ما تحلم بأحداث يومها، كالجري، أو اللعب، أو تناول الطعام.

يمتلك طائر البوم قدرة خارقة على تحديد مواقع الأصوات بدقة متناهية، حتى في الظلام الدامس، ويعود ذلك إلى اختلاف مواضع الأذنين لديه، ما يمنحه قدرة فريدة على بناء خرائط ذهنية اعتمادًا على تباين الصوت بين الأذنين، هذه الميزة تمكنه من صيد الفريسة في أصعب الظروف البيئية.

رغم أن طائر الإيمو لا يُصنف ضمن أذكى الطيور، إلا أن التجارب العلمية أظهرت قدرته العالية على التعلم والتكيف، ففي إحدى التجارب، نجح الإيمو بنسبة 90% في استخدام عجلة لإطلاق الطعام.

ويعد هذا الطائر من أقرب الكائنات المعاصرة إلى الديناصورات، ما يمنح دراسته أهمية خاصة لفهم تطور سلوك الطيور.

بعض أنواع الثعابين تتمتع بقدرة فريدة على عكس الألوان في نطاق الأشعة فوق البنفسجية، وهي ألوان لا يمكن للعين البشرية رؤيتها، تساعد هذه الخاصية في التمويه داخل البيئة أو في التحذير من الخطر.

وتشير الدراسات إلى أن الذكور والإناث يشتركون في هذه السمة، ما يدل على أنها ليست وسيلة جذب جنسي بل آلية للبقاء.

يعتمد النمل في تواصله بشكل أساسي على الفيرومونات لتحديد الطرق وإرسال الرسائل، لكن المدهش أن بعض أنواع النمل تنتج أصواتًا خفية عن طريق احتكاك أجزاء معينة من أجسامها، وتستخدم هذه الأصوات كوسيلة للتنبيه أو طلب المساعدة، خاصة بين النمل الناضج أو اليرقات الصغيرة.

ربما تعتقد أن الشمبانزي يتشارك الطعام أو اللعب، لكن هل كنت تعلم أنهم قد يتشاركون لحظات التبول أيضًا؟ فقد كشفت دراسة من جامعة كيوتو أن الشمبانزي يتأثرون ببعضهم البعض عندما يتعلق الأمر بالتبول، فكلما اقترب أحدهم من الآخر أثناء هذه العملية، زادت احتمالية انضمامه إليه.

ويعتقد العلماء أن هذا السلوك قد يكون وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية داخل المجموعة.