أوكرانيا تستجمع قواها.. قصف مكثف يستهدف عدة مقاطعات روسية

استيقظ سكان عدد من المقاطعات الروسية، اليوم الجمعة، على وقع قصف وهجمات بطائرات بدون طيار من جانب أوكرانيا.

وتوالت تصريحات المسؤولون المحليون على تطبيق المراسلة 'تيليجرام' بأن عدة مناطق في غرب روسيا تم استهدافها بمسيرات أوكرانية في هجمات ليلية، لكن لم يصب أحد.

في منطقة بريانسك الحدودية، قال حاكم المنطقة إن القوات الأوكرانية قد استهدفت قريتين بالقرب من الحدود الأوكرانية. بينما قال حاكم منطقة كورسك المجاورة إن بعض المباني تعرضت للتلف في هجوم لطائرات بدون طيار طوال الليل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

وقال الحاكم المحلي إن الطائرات بدون طيار طويلة المدى ضربت مدينتين في منطقة سمولينسك بين عشية وضحاها، مشيرا إلى أن خدمات الطوارئ تعمل في المنطقة لإزالة آثار الهجوم، الذي وقع قرب قرى تبعد عن الحدود الأوكرانية بمسافة تتجاوز 300 كيلومتر.

بينما قال رئيس منطقة كالوجا الروسية إنه تم الإبلاغ عن انفجار 'جسم مجهول' في غابة، صباح اليوم. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات.

في وقت سابق هذا الصباح، أكد حاكم لوماكوفكا تعرض القرية لقصف أوكراني أيضا.

وأبلغ المسؤولون الروسيون في الأيام الأخيرة عن هجمات مكثفة من شمال أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع إن قواتها قد صدت ثلاث هجمات عبر الحدود بسبب ما قالته كانت 'تشكيلات إرهابية' الأوكرانية في منطقة بيلجورود يوم الخميس، وهو أول توغل من هذا القبيل.

وتنكر أوكرانيا أن جيشها متورط في مثل هذه التوغلات وتقول إنها تديرها المقاتلين المتطوعون الروس.

وقال حاكم بيلجورود، فياتشيسلاف جدركوف، اليوم الجمعة، إنه تم الإبلاغ عن حادث واحد على الأقل جراء القصف في منطقة شبيكينو، وتم إجلاء أكثر من 2500 شخص من المنطقة إلا ان الليل مر بهدوء نسبي في باقي المنطقة.

ورفعت السلطات الأوكرانية اليوم الجمعة، تنبيهات الغارة الجوية في جميع أنحاء البلاد، وقال المسؤولون في العاصمة كييف إن الدفاعات بدا أنها أسقطت أكثر من 30 صاروخا وطائرات بدون طيار التي أطلقها روسيا.

وأطلقت موسكو حوالي 20 ضربة صاروخية منفصلة وطائرات بدون طيار ضد المدن الأوكرانية منذ بداية مايو؛ بينما تنكر روسيا استهداف المدنيين أو ارتكاب جرائم حرب ، لكن قواتها دمرت المدن الأوكرانية وضربت المناطق السكنية مرارا وتكرارا.

وشنت روسيا حربها على أوكرانيا في فبراير 2022 في ما وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه 'عملية عسكرية خاصة' ل 'دينيز' في البلاد، وحماية المتحدثين الروسيين والدفاع عن حدوده من طموحات الغرب العدوانية. وفي المقابل يتهم كييف وحلفاؤها الغربيون بوتين بالتكتيكات الهمجية والاستيلاء على الأراضي على الطراز الإمبريالي في أوكرانيا. ولقد تسببت الحرب في قتل عشرات الآلاف وأرسلت الملايين فروا من الخارج.