فى ذكراها.. قصة نادية السبع من صاحبة الجلالة إلى الفن

تحل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنانة نادية السبع، التي ولدت بمثل هذا اليوم عام 1929 بمدينة القاهرة، ورحلت عن عالمنا في 24 يوليو عام 1992، عن عمر ناهز الـ 63 عامًا، وقدمت عددا من الأعمال الفنية التي تظل محفورة في تاريخ الفن المصري.

بدأت حياتها المهنية فى الصحافة، ودرست بالمعهد العالى للفنون المسرحية ثم نوعت عملها بين الإذاعة والتلفزيون والمسرح كممثلة، قدمت للمسرح 'نائبة النساء، وصنع حريم، وعيلة الدوغرى، وست البنات، وأيام زمان'، إنها الفنانة نادية السبع.

ولدت الفنانة نادية السبع العام 17 سبتمبر 1929 بمدينة القاهرة، درست في معهد الفنون المسرحية العالي ثم بدأت العمل بالصحافة بعد تخرجها.

بدأت التمثيل العام 1944، تنوعت أعمالها بين المسرحية والدراما التلفزيونية والمسلسلات التلفزيونية، أول مسلسل إذاعي لها 'من أجل ولدي وابن مين؟'، أول فيلم سينمائي شاركت به 'طاقية الإخفاء' العام 1944.

وتعد أبرز أعمال أفلام نادية السبع 'عاصفة في الربيع – المهرج الكبير – لحن الخلود – درب المهابيل – خالي شغل – كيلو 99 – أنا العدالة – حادثة شرف – البيت الملعون – الأونطجية – رجل في عيون امرأة – الأيام تصنع النهاية – طاقية الإخفاء – الفنان العظيم – ذو الوجهين – المصري أفندي – أرواح هائمة – الأفوكاتو مديحة'.

وقدمت العديد من المسلسلات التلفزيونية: 'حدود الله – فرسان الله – جراح عميقة – القاهرة والناس – طيور بلا أجنحة – الأم المثالية – زائر الليل – عيلة الدوغري – مسافرون'.

وفي 24 يوليو سنة 1992م، غيب الموت جسد الفنانة نادية السبع عالمنا، ولكنها ظلت خالدة بأعمالها الفنية التي قدمتها خلال مشوار حياتها.