اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٤
وقفتنا هذا الأسبوع سنعود بها للقصة الأساسية التي نتحدث ومازلنا نتحدث عنها وسوف نستمر إن شاء الله في الحديث عنها ألا وهى قصة فلسطين الحزينة.
ما يحدث في فلسطين المحتلة وبالتحديد في غزة المحتلة يندى له الجبين، فما زالت رأس نتنياهو العجيبة التي أصبحت وكأنها مبتورة عن جسده، مستمرة بصلف وغرور لم نر له أي أساس منذ تواجد الكيان المحتل بأراضي فلسطين المحتلة منذ 1948 وحتى الآن فلم يؤد غرورهم وصلفهم وطمعهم إلا إلى مزيد من التوتر، ودفع المنطقة العربية منذ 48.
وحتى الآن ومزيد من العنف والعنف المضاد وصل لذروته حاليا، والكل شايف وشاعر بالمأساة ولكن الغالبية منفضة ومستمرة في الفرجة، وعلى رأسهم أمريكا حامى حمى الصهاينة وهم غير عابئين ولم لا ومصانع السلاح الأمريكية تبيع السلاح بالمليارات داخل منطقة الشرق الأوسط وخاصة لإسرائيل.
وأرى أن هذا هو كل ما يهمهم وليس شيئا آخر، وبيلاعبونا وبيلاعبوا الكيان الوهمي إسرائيل فمع إيقاف جبهة حزب الله مع الكيان الصهيوني، فوجئنا على غير ميعاد فتح الجبهة السورية ليس مع إسرائيل ولكن بين الجانبين السوري النظام والمعارضة، انتقلوا بنا من المشاهدات اليومية في لبنان إلى المشاهدات اليومية في سوريا، ولا أحد يعلم بكره هيفتحوا أنهى جبهة.
المهم مصانع السلاح الأمريكية تستمر في بيع منتجاتها بأقصى حد ممكن، نتوقف إلى هذا الحد لمقال هذا الأسبوع ونستكمل المقال الأسبوع القادم، أدعو الله أن أكون به من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.