اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية أن مصر لم تخضع لأي ضغوط بشأن موقفها من القضية الفلسطينية.
وقال القصير في مقابلة مع برنامج 'الحياة اليوم' المذاع على قناة 'الحياة': 'التحركات الواعية التي قادها فخامة السيد الرئيس في الأيام القليلة الماضية، وخاصة فيما يتعلق بإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات، كانت واضحة وملموسة، رغم ما يُقال ويُثار من حملات ضد الدولة المصرية'.
وأضاف: 'هناك هجوم شرس، منظم، مشبوه، ومدفوع الأجر على الدولة المصرية، هدفه النيل منها وتشويه دورها هذا الهجوم يتجاهل أن مصر كانت أول دولة قدمت المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، ليس منّة، بل لأنه واجب قومي وأخلاقي'.
وتابع: 'مصر كانت وما زالت أكبر دولة تقدم المساعدات لقطاع غزة، وما قامت به القيادة السياسية خلال الفترة الماضية، خاصة فخامة الرئيس، يُعد تجسيدًا لتحرك مصري ثابت ومسؤول، في وقت تتصاعد فيه أصوات جماعات إرهابية تروج أكاذيب عن دور مصر'.
وواصل: 'الغريب أن هذه الجماعات تستخدم نفس العبارات التي يستخدمها الجانب الإسرائيلي، مما يثير الشكوك حول طبيعة تلك الحملات ومصادر تمويلها إنها حملات مدفوعة وموجهة تخدم أهدافًا لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، بل تستغلها استغلالًا سيئًا لإقحام الدولة المصرية في اتهامات باطلة'.
وأكمل: 'مصر تعرضت لضغوط كبيرة، رغم ما تواجهه من تحديات اقتصادية، سواء ما يُثار حول قناة السويس أو غيرها من الملفات الضغوط التي تُمارَس على مصر مؤخرًا هي جزء من محاولات التأثير على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية لكن الدولة المصرية، بقيادتها الرشيدة، لم تستجب لأي من تلك الضغوط، وواصلت إدخال المساعدات، مؤمنة بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني، ومتمسكة بمبادئها الراسخة'.
واختتم: 'الشعب المصري، رغم ما يمر به من صعوبات اقتصادية، لم يتردد لحظة في دعم أشقائه. وهذا يُحسب للقيادة السياسية وللشعب معًا، ويؤكد أن مصر ستظل دائمًا عصية على الابتزاز، وترفض أي مواقف أو إغراءات تهدد مبادئها القومية'.