×



klyoum.com
egypt
مصر  ٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»سياسة» الرئيس نيوز»

قيصر الدبلوماسية.. كيف يحول ترامب السياسة الأمريكية إلى مشروع شخصي؟

الرئيس نيوز
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٤ كانون الأول ٢٠٢٥ - ٠٣:٥١

قيصر الدبلوماسية.. كيف يحول ترامب السياسة الأمريكية إلى مشروع شخصي؟

قيصر الدبلوماسية.. كيف يحول ترامب السياسة الأمريكية إلى مشروع شخصي؟

اخبار مصر

موقع كل يوم -

الرئيس نيوز


نشر بتاريخ:  ٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

تشيع في الأوساط والمحافل الدولية صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتباره عشاقا إلى حد الهوس، لدور 'القيصر' في السياسة الخارجية، متجاوزًا دور المؤسسات الدبوماسية التقليدية، ومفضّلًا نهجًا فرديًا قائمًا على إبرام الصفقات والعلاقات الشخصية المباشرة مع زعماء العالم. هذا التوجه لا يعكس فقط أسلوب ترامب في الحكم، بل يعيد تشكيل مفهوم الدبلوماسية الأمريكية على نحو جذري، وفقًا لمجلة فورين بوليسي.

وقالت المجلة إن ترامب لا يرى السياسة الخارجية كمنظومة قيم أو تحالفات استراتيجية طويلة الأمد، بل كمساحة لعقد الصفقات. سواء تعلق الأمر بالتطبيع بين إسرائيل ودول عربية، أو بإعادة التفاوض حول اتفاقيات التجارة، فإن الرئيس الأميركي يفضل التعامل المباشر مع القادة، متجاوزًا البيروقراطية الدبلوماسية. هذا الأسلوب يمنحه حرية حركة غير مسبوقة، لكنه يثير قلقًا واسعًا في أوساط الخبراء الذين يرون أن تهميش المؤسسات يضعف القدرة الأميركية على بناء تحالفات مستدامة.

منذ توليه الرئاسة، أظهر ترامب ميلًا واضحًا لتقليص دور وزارة الخارجية، معتمدًا على مستشارين مقربين وشركاء أعماله مثل ستيف ويتكوف أو حتى أفراد من عائلته مثل صهره جاريد كوشنر في إدارة ملفات بالغة الحساسية. في حالات عدة، مثل مفاوضات كوريا الشمالية أو صفقة القرن، لعب صهره جاريد كوشنر دورًا محوريًا، بينما تم تهميش الدبلوماسيين المحترفين. هذا النمط يعكس رغبة ترامب في احتكار القرار، وتحويل السياسة الخارجية إلى امتداد مباشر لشخصيته وتوجهاته.

علاقات شخصية مع الزعماء

يُعرف عن ترامب أنه يفضل بناء علاقات شخصية مع زعماء العالم، حتى أولئك الذين يُصنفون كخصوم استراتيجيين. علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كلها نماذج على هذا النمط. في هذه العلاقات، يتجاوز ترامب البروتوكولات الرسمية، ويعتمد على لغة الود والمجاملة، ما يمنحه أحيانًا نتائج سريعة، لكنه يضعف صورة الولايات المتحدة كقوة مؤسسية تحترم القانون الدولي.

الدبلوماسية في مربع الأداء الشخصي

يشير المقال إلى أن ترامب لا يتعامل مع السياسة الخارجية كملف مؤسساتي، بل كأداء شخصي. فهو يهوى الظهور في لحظات التوقيع، ويعتبر نفسه 'صانع السلام' حين ينجح في عقد اتفاق، كما حدث في اتفاقيات أبراهام. هذا التوجه يضع الإعلام في قلب العملية الدبلوماسية، ويجعل من كل لقاء أو تصريح جزءًا من حملة علاقات عامة، أكثر منه خطوة استراتيجية مدروسة.

مقارنة مع الرؤساء السابقين

في مقارنة ضمنية، يبرز المقال كيف أن ترامب يختلف جذريًا عن رؤساء مثل باراك أوباما أو جورج بوش الابن، الذين اعتمدوا على مؤسسات قوية واستراتيجيات طويلة الأمد. أوباما، مثلًا، راهن على الدبلوماسية متعددة الأطراف، كما في الاتفاق النووي مع إيران، بينما بوش اعتمد على التحالفات العسكرية في حرب العراق. أما ترامب، فيفضل التحرك الفردي، ويعتبر أن المؤسسات تُبطئ القرار وتُضعف الحسم. الأمر الذي يبرز عدة تساؤلات: هل يمكن لدولة بحجم الولايات المتحدة أن تعتمد على دبلوماسية فردية؟ وهل ينجح ترامب في بناء نظام عالمي جديد قائم على الصفقات؟ أم أن هذا النموذج سيؤدي إلى عزلة أمريكية وتراجع في النفوذ؟ بعض المحللين يرون أن ترامب ينجح في تحقيق مكاسب قصيرة الأمد، لكنه يترك فراغًا مؤسساتيًا قد يصعب ملؤه لاحقًا، خصوصًا إذا تغيرت الإدارة أو تبدلت الظروف الدولية.

تأثير هذا النموذج على الحلفاء والخصوم

الحلفاء التقليديون للولايات المتحدة، مثل الاتحاد الأوروبي وكندا، أبدوا تحفظًا على أسلوب ترامب، معتبرين أن غياب التنسيق يضعف الثقة. أما الخصوم، مثل الصين وروسيا، فقد استفادوا من هذا النمط، إذ أنه يفتح المجال أمامهم لعقد صفقات ثنائية دون ضغط مؤسساتي أميركي. هذا التحول يعيد تشكيل ميزان القوى العالمي، ويمنح الدول الأخرى فرصة أكبر للمناورة.

خرجت المجلة بخلاصة مؤداها أن ترامب لا يرى نفسه رئيسًا يدير السياسة الخارجية عبر المؤسسات، بل قيصرًا يصوغها بنفسه وبأسلوبه ولمساته الشخصية في أغلب الأحيان. هذا يمنحه حرية حركة غير مسبوقة، لكنه يضعف البنية الدبلوماسية الأمريكية ويثير مخاوف من أن تتحول السياسة الخارجية إلى لعبة مصالح شخصية لا أكثر. ولفتت المجلة إلى أن نجاح هذا النموذج يتوقف على قدرة ترامب على تحقيق نتائج ملموسة دون أن يُفقد الولايات المتحدة ثقلها المؤسسي، وهو تحدٍ لا يزال مفتوحًا على احتمالات متعددة.

الرئيس نيوز
موقع إخباري متخصص في الشأن السياسي المصري والعربي والدولي .. هنا تجد التحليل والكواليس
الرئيس نيوز
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار مصر:

بنك القاهرة يتصدر البنوك في مبادرة التمويل العقاري لمتوسطي الدخل بـ 1.184 مليار جنيه بنهاية نوفمبر 2025

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2225 days old | 1,250,344 Egypt News Articles | 5,136 Articles in Dec 2025 | 235 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



قيصر الدبلوماسية.. كيف يحول ترامب السياسة الأمريكية إلى مشروع شخصي؟ - eg
قيصر الدبلوماسية.. كيف يحول ترامب السياسة الأمريكية إلى مشروع شخصي؟

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل