المدرسة الصربية الاختيار الأفضل للأندية الإماراتية

ازداد طلب الأندية الإماراتية على المدرب الصربي عقب نهاية الموسم الماضي، ويتوقع أن يرتفع العدد في الموسم الجديد، إلى رقم قياسي بعد استقرار 3 أندية حتى الآن على الاستعانة بتلك المدرسة.. وساهم في زيادة الإقبال على المدرب الصربي من الأندية الإماراتية، نجاح جوران توفيجدزيتش، مع عجمان في الموسم الماضي، ليتلقى بعدها عرضا مغريا لتدريب النصر الإماراتي في الموسم المقبل.

وبالفعل أنهى جوران، عقده مع عجمان، والذي أعلن قبل ساعات عن تعاقده مع المدرب البرازيلي كايو زاناردي، ليحل بديلا للمدرب الصربي، والذي ينتظر الإعلان الرسمي عن تعاقده مع النصر.

واتجه الوصل، الغريم التقليدي للنصر، إلى المدربين الصربيين أيضا، وأعلن عن نهاية سعيدة لرحلة بحثه عن مدرب بديل للأرجنتيني خوان بيتزي، بالتعاقد مع ميلوش ميلويفيتش، ليقود الفريق في الموسم المقبل.

وعلى الدرب نفسه، سار شباب الأهلي، والذي رأت إدارته أن المدرب الصربي هو الأفضل لخلافة البرتغالي ليوناردو جاريم، والذي انتقل للريان القطري، بعد قيادة الفريق الإماراتي للفوز بدرع الدوري في الموسم الماضي.

وتؤكد التقارير، أن شباب الأهلي أكمل اتفاقه بالفعل مع المدرب ماركو نيكوليتش، ليكون أول مدرب صربي يقود الفريق طوال تاريخه العريق، والذي تمكن خلاله من الفوز بـ8 ألقاب دوري.

أما بني ياس يهتم بالمدرب الصربي ميلان راستافاك، إلا أن المفاوضات يكتنفها الغموض حتى الآن، إذ يبحث الفريق عن مدرب بديل للروماني دانييل ايسايلا، والذي انتهى عقده مع الفريق بنهاية الموسم الأخير.

واستعانت الكرة الإماراتية بالعديد من المدربين الصربيين على مدار تاريخها الطويل، إذ سبق وقاد المنتخب المدرب اليوغسلافي تاديتش، قبل انفصال يوغسلافيا إلى 'صربيا، كرواتيا، سلوفينيا، البوسنة والهرسك، الجبل الأسود وجمهورية مقدونيا'.

كما سبق وقاد 'الأبيض' الصربي إيفان يوفانوفيتش، وفي الموسم الماضي ظهر المدربين الصربيين ألكسندر فيلسوفيتش ونيبوشا مع الظفرة، وزوارن مع دبا الفجيرة، وتمت إقالتهم ولم يكملوا الموسم.