العاصفة وصلت الفرافرة.. إيقاف النشاط الملاحي في النيل وبحيرة ناصر بأسوان

أصدر اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، قراراً ببدء إيقاف النشاط الملاحي بمجرى نهر النيل وبحيرة ناصر، تحسبا لسوء الأحوال الجوية وزيادة سرعة الرياح المحملة بالرمال والأتربة، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية الأفقية، وذلك بناءً على تقرير مدير فرع هيئة النقل النهري بأسوان، المهندس البحري سامي البربري.

ويأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة من اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، استعداداً لأي تداعيات بشأن توقعات هيئة الأرصاد الجوية بهبوب عاصفة ترابية شديدة.

وأوضح سامي البربري أنه تم التنبيه على كل الفنادق العائمة والدهبيات والعائمات النهرية الأخرى، على اختلاف أنواعها، بإيقاف النشاط الملاحي بصفة مؤقتة، لحين تحسن الأحوال الجوية، وهدوء سرعة الرياح، ونقاء الشوائب والأتربة العالقة، وزيادة مدى الرؤية الأفقية، مع حظر المغادرة من المراسي والإبحار بصفة قطعية.

وأشار إلى أنه تم التشديد على جميع العائمات النهرية التي أبحرت بالفعل داخل مجرى نهر النيل، قبل رسوها، بإنارة كامل الأنوار الملاحية، والسطح المشمس، وأنوار الجانبين، مع اتباع كافة التعليمات الأساسية للإبحار والأمان، وعدم الرعونة أو زيادة السرعة. 

وأكد أنه على الجميع، في حالة وجود أي طارئ، سرعة الإبلاغ بأي وسيلة اتصال، بما فيها جهاز المناداة اللاسلكي، لتحقيق استجابة وتفاعل فوري وسريع مع الموقف إن وُجد.

أضاف البربري أنه يتوازى مع ذلك ضرورة التزام جميع العائمات النهرية المتراكية بتأمين الإشغال وأعمال الرباط، ومراجعتها، وتأمين محتويات السطح المشمس، وإنزال التندات العلوية بالمسطح المشمس.

فيما تابع اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، الأحوال الجوية بالمحافظة، من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، من حيث موقف العاصفة الترابية، والتي وصلت حالياً إلى مركزي الفرافرة والبلاط بمحافظة الوادي الجديد المجاورة.

كما اطمأن المحافظ على استقرار الموقف والرؤية الأفقية من خلال الاتصال برؤساء المراكز والمدن عبر أجهزة المركز، فضلاً عن انتظام الملاحة النهرية وحركة المركبات على الطرق السريعة، سواء الصحراوي الغربي أو طريق أسوان/أبو سمبل.