اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٦ أذار ٢٠٢٣
بدأ شهر رمضان الكريم، وقد بدأ الجميع في الخوض في طرقهم الشخصية في الشعور والتعبير عن أنفسهم خلال فترة الصيام، سواء كان ذلك بالاختفاء التام أو تخصيص الشهر للتوبة، فمن المحتم أنه مع كل رمضان جديد يميل كل شخص إلى طقوسه المعتادة.
هذه قائمة السمات والأنشطة الشخصية الأكثر شيوعًا التي تطفو على السطح وتسيطر على أصدقائك وأفراد عائلتك خلال شهر رمضان.
قد لا تكون هذه هي الروح الرمضانية، لكن يميل الكثيرون إلى النوم في النصف الأفضل من اليوم، ويستيقظون فقط على صوت منبهات الأذان التي تدعو إلى الإفطار، ثم يسقطون في سبات عميق آخر في حوالي الساعة 9 أو 10 صباحًا على الرغم من أن هذه العادة ليست بالشيء المثالي، إلا أنها تميل إلى الاستمرار في أسابيع بعد رمضان.
قد يجعلك تفاؤلهم تعتقد أنهم لا يصومون لأن هؤلاء الناس عادة ما يكونون نشيطين للغاية بحيث لا يمكن تصديقهم خلال شهر رمضان، لكن على الجانب الأكثر إشراقًا وأحلى من طيف الشخصية الرمضانية ستجدهم يتبرعون للجمعيات الخيرية ويذهبون إلى العمل منتِجًا ومتفائلًا.
إن الحرمان من الكافيين أو النيكوتين وتأجيل النوم أثناء انتظار الفجر كل ليلة يمكن أن يجعلك شخصًا غاضبًا ومزعجًا في الصباح والساعات التي تسبق الإفطار، حتى الإفراط في مشاهدة أحدث المسلسلات الرمضانية لن يساعدهم.
الشخص الذي يختفي طوال الشهرلا نعرف أبدًا ما إذا كانوا يختفون بسبب تفانيهم الشديد للشهر والتوبة أم أنهم لا أغراض لأخرى
هناك بعض الأشخاص يحاولون باستمرار العثور على أهم الأماكن الجديدة للسحور أو خيام الإفطار العصرية التي تستضيف كبار المشاهير، إنها متعة شهر رمضان وتستنزف طاقتك وأموال جيبك.