رجل وامرأتين حتى الآن.. تفاصيل جرائم سفاح المعمورة

حالة كبيرة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي أحدثتها القضية المعروفة إعلاميًا بـ (سفاح المعمورة)، وذلك بعد إلقاء القبض عليه والتعرف على الجرائم التي ارتكبها ، حيث توجد العديد من التفاصيل المرعبة والتي لا يصدق عقل بشري أنها حدثت في الواقع، وأنها ليست مادة فيلميه في أحد الأفلام المتخصصة في الرعب وجرائم القتل.

ألقت قوات الأمن القبض على سفاح المعمورة، بعد قيامه بقتل سيدتين ورجل، بعد قيامه بالتعدي عليهم بالضرب بوسائل مختلفة، وإنهاء حياتهم والتخلص من جثثهم عن طريق دفن الجثث في إحدى الشقق السكنية التي يستأجرها السفاح في الطوابق الأرضية خصيصًا بغرض ارتكاب جرائمه بمحافظة الإسكندرية.

عثرت قوات الأمن على ثلاث جثث داخل شقتين في محافظة الإسكندرية، بعد أن أقدم سفاح المعمورة على ضرب ضحاياه وقتلهم وسرقتهم ومن ثم دفنهم بأرضية الغرف حتى تم اكتشاف الجرائم التي ارتكبها وإلقاء القبض عليه، ولا تزال قوات الأمن تبحث عن جرائم أخرى قام بارتكابها.

ضحية سفاح المعمورة الأولى هي زوجته عرفيًا، حيث تعرف عليها المتهم في بداية عام 2023، إذ كانت الضحية من محافظة الجيزة وتزوجها عرفيًا، وأقنعها بالإقامة معه في محافظة الإسكندرية مكان عمله، ولكن لم يستمر الزواج طويلًا وحدثت بينهما خلافات بشكل مستمر، ليقرر المتهم إنهاء حياتها، فقام بضربها على رأسها ضربات مستمرة حتى أنهى حياتها، ولإخفاء معالم جريمته قام بدفن الجثة داخل شقة بالدور الأرضي بمنطقة المعمورة، حيث قام المتهم بوضع الجثة داخل أكياس المشمع وقام بلفها بمادة لاصقه حتى لا تفوح رائحة الجثمان.

الضحية الثانية كانت ربة منزل، حيث كانت هناك علاقة مادية بينها وبين المتهم، إذ استولى على مبالغ مالية كبيرة خاصة بها، وقامت المجني عليها بمطالبة المتهم برد تلك المبالغ، ليعد العدة ويقرر التخلص منها فطالبها بالحضور إلى مكتبه في منطقة المعمورة لرد المبالغ لها وإنهاء الخلاف بينهما، ثم تخلص منها واستولى على أغراضها الشخصية، ثم قام بلفها داخل بطانية، ودفنها أسفل غرفة الشقة التي استأجرها، وذلك على عمق مترين بشقته بالدور الأرضي.

الضحية الثالثة كانت لرجل مجهول الهوية، قام السفاح بالتخلص منه داخل شقة سكنية بمنطقة 45 في محافظة الإسكندرية، حيث قام بقتله ووضع مواد من الأسمنت حول جثته حتى لا تفوح رائحتها ، وتعمل أجهزة الأمن على كشف ملابسات جريمته الثالثة والكشف عن معالمها.