اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٣١ أذار ٢٠٢٣
أعلن الشيخ صفوت أبوالسعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة، انطلاق فعاليات افتتاح ملتقى الأجيال الرمضاني بالقليوبية بمركز شباب عزيز وبدوي بمدينة بنها، ضمن المبادرة التثقيفية خلال ملتقى الأجيال، تأتي في ظل التعاون مع الشباب والرياضة في مجال التوعية الدينية والإرشادات التثقيفية خلال الملتقيات الشبابية في شهر رمضان المبارك.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية أن الوعي الرشيد يقتضي منا جميعاً الحفاظ على هذا التواصل والتأكيد عليه خلال جميع القضايا التي تطرأ على المجتمع، حيث تظهر أهمية التواصل بين الأجيال بصفة خاصة عند الاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي ومحاولة التشكيك في تاريخ الوطن أو التقليل من شأن مناسبات الانتصار التي تمر ذكراها كل عام، فيكون هذا التواصل هو خير شاهد وأكبر دليل على حضارة الأوطان وما قدمه الأجداد والآباء من تضحيات كان من شأنها الحفاظ على الماضي وثبات الحاضر والتطلع إلى المستقبل.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أيضا أن الحفاظ على القيم والتمسك بالأخلاق الفاضلة والعمل الجاد والمتواصل هو هدف ديني ووطني وحضاري نادت به آيات القرآن «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»، ونطقت به النصوص النبوية «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه».
فيما أوضح الدكتور محمود الصبروط، وكيل وزارة الشباب بالقليوبية، خلال اللقاء، أنه من أجل ذلك كله كان ملتقى الأجيال بالتعاون مع أوقاف القليوبية والجهات المعنية في الجامعات، وهو ما يعتبر سحب البساط بالكامل من جماعات التطرف والتشدد والتي يؤرقها كل الأرق استحواذ علماء الأوقاف وأئمتها ودعاتها على كل هذا النشاط الدعوي والديني لحماية الشباب على أساس العلم والدراسة في ظل مؤسسة دينية عريقة ترسل إلى كل دول العالم سفراء الإسلام يدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأبدى «الصبروط» إعجابه بالتعاون والتنسيق المشترك بين وزارتي الشباب والرياضة والأوقاف في تقديم برامج هادفة تعمل وتساعد على بناء شخصية مصرية واعية بقضايا وتشريعات الدين الإسلامي والحفاظ على معتقداته ضد الفتن وأعداء الإسلام، ومن الذين يريدون زعزعة الأمن القومي بفقد الشعوب الهواية الإسلامية والعربية.
ويعزز البرنامج الشراكة الإنسانية والمجتمعية للنهوض بالوطن، وبناء استراتيجية لجودة حياة المواطنين العلمية والعملية، كما يهدف البرنامج إلى عدة أمور أهمها تقديم فعاليات ولقاءات وبرامج تثقيفية وتوعوية متنوعة لمختلف الفئات المجتمعية من أجل تعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية بين الأجيال المختلفة (جيل الأجداد والأبناء والأحفاد).
كما يسعى إلى تبادل المعارف والخبرات فيما بينهم، وتوفير الدعم الديني والثقافي والاجتماعي، على اعتبار أن شهر رمضان يضع الإنسانية كلها في حالة نفسية واحدة من التراحم والترابط، ويهدف كذلك إلى توجيه الوعي القومي ذي الطابع والمضمون الوطني من خلال نشر الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة والثقافة الرشيدة والتكافل الاجتماعي