اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في خطوة تبدو محاولة لتصحيح الأوضاع، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بمباشرة إجراءات تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين كـ'منظمات إرهابية أجنبية'.
وأوضح البيت الأبيض أن القرار يستهدف الشبكة العابرة للحدود للإخوان، التي وصفها بأنها 'تغذي الإرهاب وحملات زعزعة الاستقرار المناهضة للمصالح الأميركية وحلفائها في الشرق الأوسط'.
تداعيات القرار على التنظيم الدولي
الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الأصولية، منبر أديب، اعتبر أن القرار الأميركي سيزيد الضغوط على الجماعة، ويؤثر بشكل مباشر على مصادر تمويلها وأنشطتها الدولية، مشيرًا إلى أن التنظيم يعاني حاليًا من الانقسام والشتات.
وحدّد أديب عشر نقاط لتداعيات القرار، أبرزها:
الفروع المستهدفة والإجراءات الأميركية المقبلة
أكد البيت الأبيض أن الأمر التنفيذي يشمل فروع جماعة الإخوان في مصر ولبنان والأردن، مضيفًا أنها تُشارك أو تُسهّل وتدعم حملات عنف وزعزعة استقرار تهدد المواطنين الأميركيين ومصالح الولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية ووزير الخزانة سيقدمان تقريرًا مشتركًا للرئيس ترامب خلال 30 يومًا حول تصنيف فروع الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية.
سياق القرار وضغوط داخلية أميركية
يأتي القرار في أعقاب ضغوط داخل الإدارة الأميركية بسبب تنامي أنشطة الجماعة عالميًا، وما يمثله فكرها من تهديد للمجتمعات الغربية.
وكان ترامب قد وصف الجماعة بأنها تستخدم واجهات متعددة، من مساجد وجمعيات ومراكز ثقافية، 'لجمع أكبر جمهور ممكن وإنتاج مجتمع مضلل'، وفق تصريحات نقلها موقع جاستن نيوز.
وفي سياق متصل، صنّف حاكم تكساس غريغ أبوت الإخوان ومجلس العلاقات الأميركية-الإسلامية (كير) كمنظمات 'إرهابية أجنبية وإجرامية عابرة للحدود'، ما يسمح بتعزيز الإجراءات القانونية والحد من امتلاكهما للأراضي ورفع دعاوى قضائية لإغلاقهما.
ويضغط الجمهوريون والديمقراطيون في الكونغرس على وزارة الخارجية لتصنيف الإخوان رسميًا، فيما أكد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن الإدارة الأميركية بحاجة لإطار قانوني قوي لمتابعة التنظيم باستخدام أدوات العقوبات وإنفاذ القانون.


































