مدير «رالي السيارات» في العلمين: مصر لديها نوابغ قادرة على إحداث نقلة في تصنيع المركبات

حلالمهندس محمد عبد العزيز، رئيس قسم هندسة السيارات بجامعة عين شمس، ومؤسس ومدير رالي السيارات الكهربائية للجامعات في مصر، ضيفا ببرنامج «صباح العلمين» المذاع على قناة «الحياة»، من تقديم الإعلامي إبراهيم عبد الجواد للحديث عن انطلاق أكبر رالي للسيارات الكهربائية للجامعات في الشرق الأوسط بمهرجان العلمين الجديدة،اليوم وغدا، برعاية مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، ولجان تحكيم دولية أجنبية، بمنطقة U أرينا العلمين وسط 10 آلاف طالب.

وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات المهندس محمد عبد العزيز خلال السطور التالية:

- مصر لديها نوابغ وعباقرة قادرة على إحداث نقلة في تصنيع السيارات الكهربائية.

- مصر غنية بالموارد البشرية ويمكن للمصريين تقلد مناصب مهمة في كبرى الشركات العالمية

-عملت في شركة كبرى بأمريكا مع مصريين حصلوا على مناصب مهمة ولديهم ابداع وابتكار

-الشباب المصري لديهم طاقة مهولة وأفكار رائعة للغاية

-الرالي يقام تحت رعاية رئيس الوزراء، وهو ليس سباق سيارات بالفكرة الدارجة، ولكنه تعبير عن دعم لأفكار المهندسين للوصول إلى البيئة المناسبة من القوانين والتشريعات وتسهيلات الصناعة.

- رالي هذا العام في مهرجان العلمين يشهد 3 فئات «الأولى ديناميك إيفينت» وهي عبارة عن سيارة تسابق وتقوم بعمل أوتوكروس وسباق التحمل.

- الفئة الثانية هي السيارات ذاتية القيادة التي تشارك لأول مرة هذا العام،

-هناك سيارة جرى تجهيزها في كلية الهندسة بجامعة عين شمس وحصل 14 فريقا من جامعات مصر على فرصة وضع سوفت وير خاص بهم حتى يتم قيادة السيارة دون سائق وهذا أمر جديد وقليل في السباقات على مستوى العالم.

-الفئة الثالثة وهي فئة تحضيرية للجامعات التي تشارك لأول مرة بحيث يتم الدخول بتصميم فقط وسنضعهم على بداية الطريق وحتى يحصلوا على ملاحظات الحكام كي يدخلوا السباق بسيارات في الموسم المقبل

-هذا هو الموسم الخامس من الرالي مدعوما من أكاديمية البحث العلمي التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويقام ضمن فعاليات مهرجان العلمين

- رالي السيارات عبارة عن يومين: «أسميناه رالي لأنه عبارة عن مراحل كثيرة بداية من تقديم الطلاب حتى الوصول إلى النهاية»

-عندما يقدم المشاركون عروضا بالطرق التي صمموا بها السيارات وتكلفة وطرق التصنيع ودراسة الجدوى الاقتصادية

- ندرب الشباب على أن المهندس يجب ألا يفكر في المعادلة فقط ولكن ينظر إلى الجانب التسويقي والعائد الاقتصادي من الفكرة

- سنشهد اليوم عروضا من 43 فريقا في 3 فئات مختلفة وسيكون لدينا 129 بريزنتيشن يشارك فيها محكمون من شركات مختلفة في مصر حكومية وخاصة وأهلية كي يشعر الشباب بقيمة المجهود المبذول.