وفاة سيدة جديدة.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث "المطرية - بورسعيد"

الدقهلية - رامي محمود:

ارتفع عدد ضحايا حادث طريق 'المطرية - بورسعيد'، الذي وقع الأسبوع الماضي نتيجة تصادم سيارة ميني باص بأخرى نقل محملة بالأخشاب وثالثة ملاكي إلى 14 حالة وفاة، وذلك بعد وفاة سيدة من المصابين.

وشيع أهالى مدينة المطرية جثمان سمر صلاح، مساء اليوم الجمعة، والتي لقيت مصرعها متأثرة بالإصابة التي لحقت بها، وجرى حجزها بمستشفى السلام بمدينة بورسعيد حتى وافتها المنية اليوم.

وخرج جثمان السيدة المتوفاة من مسجد الفتح بمدينة المطرية وسط دموع وصراخ ذويها، وجرى تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر أسرتها.

وكان اللواء حسام عبدالعزيز مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا الأربعاء 13 نوفمبر من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة لمأمور مركز شرطة المطرية، بوقوع حادث تصادم بين أتوبيس وسيارة نقل ووجود ضحايا ومصابين.

وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ محل الواقعة، وسيارات الإسعاف، وتبين تصادم سيارة نقل وأتوبيس ما تسبب فى مصرع 14 مواطنا وإصابة 22 آخرين جرى نقلهم إلى مستشفى النصر والزهور والسلام ببورسعيد والمنزلة والمطرية بمحافظة الدقهلية.

واتخذت محافظة الدقهلية، إجراءات عدة بعد وقوع الحادث منها وضع الكتل الخرسانية، وإنشاء المطبات الصناعية على الطرق والمداخل الفرعية لمنع مرور سيارات النقل الثقيل بمراكز الجمالية والمنزلة والمطرية ، منعا لتكرار الحادث .

وأجري اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اتصالات هاتفياً مع الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط للتنسيق من أجل وضع كتل خرسانية وإنشاء بوابات لمنع مرور النقل الثقيل وإنارة الطريق من أول طريق الحزام الآمن بنطاق محافظة دمياط مروراً بمركز ومدن الدقهلية الثلاث الواقعين على طريق الحزام.

ووجه مرزوق، رؤساء مراكز ومدن الجمالية والمنزلة والمطرية بسرعة الانتهاء من أعمال وضع وصب الكتل الخرسانية على الطريق، وإنشاء مطبات صناعية ووضع علامات فسفورية وإنارة الطريق بالكامل.

وأكد المحافظ، أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية وتطبيق وسائل الأمان لمنع وقوع مثل هذه الحادثه المؤلمه مرة أخرى من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية ووضع أكمنة ثابتة ومتحركة وحملات مرورية، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة النقل.

وقال مرزوق،:' أناشد جميع قائدي السيارات المسموح لها بالمرور على طريق الحزام الآمن بعدم تخطي السرعة المقررة، حفاظاً على أرواحهم وأرواح المواطنين'.