موجة حر كارثية وهواء ملوث يضربان أمريكا

تعاني الولايات المتحدة الأمريكية من موجة حر كارثية تصل درجة الحرارة بها إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت، من الغرب الأوسط إلى الشمال الشرقي، مما يؤدي إلى زيادة الضرر الكبير بشكل يومي في عدد من الولايات.

وتشكل موجة الحر في أمريكا تهديدًا للصحة العامة كما تمثل ضربة اقتصادية قوية، ويرجع ذلك إلى النتائج التي تخلفها الموجة، بحسب ما نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي.

وتسببت الرياحالساخنة العاصفة في ولاية كاليفورنيا في اشتعال 7 حرائق كبيرة في جميع أنحاء الولاية، بما في ذلك أكبر حرائق يضرب الولاية فيموسم 2024، وهو حريق جديد بعد ما حدث الأسبوع الماضي نتيجة الحر أيضًا، وأجبر مئات الأشخاص على الإخلاء.

وضرب حريق شمال لوس أنجلوس على مساحة أكثر من 15600 فدان في مقاطعتي لوس أنجلوس وفنتورا وتم احتواؤه بنسبة 8% بحلول أمس الاثنين، وفقًا لإدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا.

كما اشتعلت حرائق كبيرة أخرى في أنحاء الولايات المتحدة بأريزونا، وواشنطن، ووكولورادو، وأوريجون، ويوتا، وفقًالمركزمكافحة الحرائق الوطني المشترك بين الوكالات.

وبحسب «أكسيوس»، يؤدي تغير المناخ إلى جعلموجات الحر أكثر قوة وشدة وأطول أمدًا، بل إنها تؤدي في بعض الحالات إلى أحداث خطيرة كان يعتقد في السابق أنها مستحيلة الحدوث في مناخ لا يحتوي على غازات دفيئة إضافية ناجمة عن حرق الوقود الأحفوري.