فاقدو العين الواحدة في دائرة اهتمام مجلس النواب.. ومطالب برلمانية بضمهم لذوي الإعاقة

أصبح فاقدو العين الواحدة محط أنظار مجلس النواب، فى ظل تقدم عدد من النواب باقتراحات برغبة بضم فاقدي العين الواحدة إلى ذوي الإعاقة.

يأتي ذلك فى الوقت الذي تقدم فيه المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بسؤال موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التضامن الاجتماعى بشأن عدم إدراج فاقدي العين الواحدة من ضمن ذوى الإعاقة فى تطبيقات قانون رقم 10 لسنة 2018 والخاص بتنظيم حقوق ذوى الإعاقة.

وصدرت اللائحة التنفيذية للقانون برقم 2733 لسنة 2018 بتاريخ 23 /12 /2018 ولم تنص صراحة على اعتبار فاقدي العين الواحدة من ذوى الإعاقة، رغم أنها إعاقة دائمة بنسبة 35% وبالتالي تم حرمانهم من الحقوق المنصوص عليها فى القانون رقم 10 لسنة 2018.

وأشار النائب إلى علمه بأن وزارة التضامن قد قامت بمخاطبة مجلس الوزراء منذ عامين بهذا الأمر ولكن القرار لم يصدر حتى تاريخه.

وطالب النائب بسرعة إصدار القرار لعدم حرمانهم من الحقوق المنصوص عليها فى القانون.

وكذلك أشار النائب فى حديثه إلى تأخر إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة قائلًا: '9.5% فقط حصلوا على البطاقة رغم مرور أكثر من 6 أعوام ونصف على إصدار القانون بإجمالى 1.1 مليون بطاقة من حوالي إجمالي 12 مليون مواطن'.

ورغم أن المرحلة الثانية بدأت فى 15 أبريل 2021 (منذ اكثر من 3 أعوام)، إلا أن إجمالي ما تم إصداره ومعدلات الإصدار شديدة البطء ويجب على الوزارات المعنية التحرك للإسراع فى الإصدار، حيث إن القانون المشار إليه أعطى جميع الحقوق لمن يحمل تلك البطاقة فقط.

وتقدمت النائبة ايفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب باقتراح برغبة لرئيس الوزراء ووزيرة التضامن ووزير الصحة، وذلك لضم فاقدي العين الواحدة إلى ذوى الهمم ، بحيث يحق لهم الاستفادة من كارت الخدمات المتكاملة.

وأشارت متى فى بيان صحفى لها إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء سبق أن أصدر قرارًا بضم مرضى ضمور العضلات إلى ذوى الهمم، مطالبة رئيس الوزراء بمعاملة أصحاب العين الواحدة أسوة بضمور العضلات.

وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن أصحاب العين الواحدة لا يقلون أهمية عن مرضى ضمور العضلات، ولذلك فلابد من وجود اهتمام من جانب الدولة بهم لتقديم كافة الخدمات لهم والتيسير عليهم.

وأوضحت أن أصحاب العين الواحدة محرومين من دخول الكليات العسكرية والتربية الرياضية والطب ، وهذا يعنى أن الدولة قامت بتصنيفهم كذوى الهمم واعترفت بهم ، ولكنهم لم يحصوا على حقوقهم ، وبالتالى فلابد من توفير كارت الخدمات المتكاملة لهم.

وطالبت الرئيس السيسى بالنظر بعين الرأفة لأصحاب العين الواحدة كأب لأصحاب العين الواحدة وضمهم لذوى الهمم ، مؤكدة أن الدولة بذلت جهود حثيثة للإهتمام بذوى الهمم ، وظهر ذلك من خلال إعلان الرئيس السيسى أن عام 2018 هو عام ذوى الهمم فى مصر ، بالإضافة إلى إصدار مجلس النواب قانون 'قادرون باختلاف' لتوفير مزيد من الدعم المالى والرعاية لهم.